اقتصاد

ملياران وربع خسائر قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


غزّة: أعلن وزير الإسكان والأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية المُقالة يوسف المنسي أن حكومته لا تمانع التنسيق مع أي جهة كانت، بما فيها السلطة الوطنية، لإعادة إعمار قطاع غزّة، على أن تكون الحكومة المقالة هي جهة التنسيق والإشراف، أو توزيع التبرعات مباشرة للمعنيين.

وقال المنسي، خلال مؤتمر صحافي حول الخسائر التي لحقت بقطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت 23 يوماً، أن "إصبع أصغر طفل فلسطيني استشهد خلال الحرب أغلى من مئات المليارات من الدولارت التي يتطلبها إعادة إعمار القطاع".

غير أنه أشار إلى أن مجمل المبالغ، التي تتطلبها عملية إعادة الإعمار، بما يشمل مراحل الإغاثة والإيواء وإعادة البناء، تصل إلى 2 مليار و215 مليون دولار، مشدّداً على أن إعادة الإعمار للقطاع لن تتم إلا بفتح المعابر ورفع الحصار بشكل كلي.

وأوضح أن 20 ألف وحدة سكنية، من بيوت ومقار حكومية ووزارات ومرافق عامة وبنية تحتية، تضرّرت بشكل كلي أو شبه كلي، وأنها تتطلب 850 مليون دولار لإعادة بنائها، مشيراً إلى أن متوسط عدد البيوت السكنية التي يمكن إعادة ترميمها تصل إلى 10 آلاف وحدة سكنية.

وقال إن إعادة بناء المباني الحكومية والمؤسسات العامة، من بلديات ونواد رياضية، ستتكلف 880 مليون دولار، والمساجد والجمعيات الخيرية 25 مليون دولار، فيما يتطلب إعادة بناء المطار والميناء 100 مليون دولار، والمدارس والجامعات ورياض الأطفال 40 مليون دولار.

وأشار إلى أن المصانع والورش وآليات الدفاع المدني ومراكب الصيد والسيارات الخاصة والعامة تتطلب 55 مليون دولار، فيما يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية والطرق والجسور والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء والهاتف 75 مليون دولار، و40 مليون دولار لتعويض ما أصاب المزارع، من دفنيات والمزارع المعمرة والموسمية ومزارع الثروة الحيوانية.

وأوضح أن هناك 5 آلاف أسرة مشرّدة، جرّاء الحرب، وتتطلب معونات إغاثية وإيوائية عاجلة، بتكلفة 10 آلاف دولار للأسرة الواحدة، لمدة عام، إلى حين إعادة بناء بيوتها، فيما تعرّضت 10 آلاف أسرة أخرى للتدمير الجزئي، وتتطلب مأوى لمدة عام بتكلفة 5 آلاف دولار للأسرة الواحدة.

فيما يُقدّر عدد الأسر التي يمكن إعادة ترميم مساكنها بحوالي 10 آلاف أسرة، ويمكن ترميم منازلها بقيمة 3 آلاف دولار للأسرة الواحدة، أي بما يعادل 110 مليون دولار، كتكلفة تقديرية للإغاثة العاجلة والإيواء لمجموع هذه الأسر.

ودعا المنسي المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الإغاثية كافة إلى المساهمة في إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى أن حكومته وضعت الخطط الشاملة للإيواء والإغاثة وإعادة الإعمار. لافتاً إلى أن حكومته قدمت حتى الآن ما يزيد عن مليوني دولار كمعونات عاجلة لإيواء المشرّدين.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
No big deal!
Free Spirit -

No big deal. This is the cost of the Devine Victory.Hahahaha...

خبر عاجل
عربي معتدل -

أكد مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزارته ووزارة العدل ووزارة الدفاع ، التي تعمل على تشكيل فريق قانوني لمواجهة الدعاوى التي يمكن أن تواجهها إسرائيل على خلفية الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة ، ستعتمد على شريط إخباري بثته احدى الفضائيات العربية لتبرير استهدافها مدرسة الفاخورة . وكانت طائرات جيش الاحتلال استهدفت في السادس من الشهر الجاري المدرسة المذكورة في قطاع غزة ، حيث كان يحتمي المئات من النساء والأطفال، الأمر الذي أدى إلى حصول مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 40 ضحية من الأبرياء ، فضلا عن عشرات الجرحى الذين توفي قسم منهم لاحقا ، فيما لحقت تشوهات مرعبة ببعضهم الآخر. وزعم المتحدث باسم الجيش في حينه أن المدرسة استهدفت بسبب قيام إرهابيي حماس بإطلاق صواريخ منها ، وهو ما سارع مدير عمليات الأونروا جون كينغ إلى نفيه ، فضلا عن شهود آخرين . كما أن الناطق باسم الأونروا كريس غانيس نفى هذه المزاعم بشدة . وقد تراجعت إسرائيل عن ذلك لاحقا ، معترفة بأن خطأ قد حصل وأنها ستجري تحقيقا في الأمر . اللافت في الأمر هو أن الجهات الإسرائيلية المعنية عادت إلى روايتها الأولى ، أي رواية إطلاق الصواريخ من المدرسة ، مستندة هذه المرة إلى شهادة من القناة . وقد أطلعني المصدر على شريط إخباري تظهر فيه مذيعة في القناة المذكورة وهي تؤكد أن لديها معلومات تثبت إطلاق صواريخ من مدرسة الفاخورة . وبالنظر لأني لا أعرف مذيعات القناة بالاسم ، ولأن الشريط لا يذكر اسم المذيعة ، لم أستطع تحديد اسمها على وجه التحديد ، كما أن المصدر رفض تزويدي باسمها . إلا أنني ، وبعد أن جمعت صور عدد من مذيعات القناة ، وقارنتها بالصورة التي ظهرت في الشريط ، تبين لي أنها ، مذيعة لبنانية شابة . وقال المصدر إن لدى المكتب الصحفي في وزارة الخارجية ثلاث نسخ من الشريط ، يمثل كل منها بثا للخبر خلال اليوم المذكور ، أي أن الخبر تم بثه من القناة ثلاث مرات ، حسب تأكيده . وأضاف القول إن الشريط يشكل قرينة دامغة على أننا استهدفنا المدرسة بسبب الصواريخ ، كما أن زميلا لها يعمل مراسلا للقناة في غزة يملك المعلومات ذاتها

خبر عاجل
عربي معتدل -

أكد مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزارته ووزارة العدل ووزارة الدفاع ، التي تعمل على تشكيل فريق قانوني لمواجهة الدعاوى التي يمكن أن تواجهها إسرائيل على خلفية الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة ، ستعتمد على شريط إخباري بثته احدى الفضائيات العربية لتبرير استهدافها مدرسة الفاخورة . وكانت طائرات جيش الاحتلال استهدفت في السادس من الشهر الجاري المدرسة المذكورة في قطاع غزة ، حيث كان يحتمي المئات من النساء والأطفال، الأمر الذي أدى إلى حصول مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 40 ضحية من الأبرياء ، فضلا عن عشرات الجرحى الذين توفي قسم منهم لاحقا ، فيما لحقت تشوهات مرعبة ببعضهم الآخر. وزعم المتحدث باسم الجيش في حينه أن المدرسة استهدفت بسبب قيام إرهابيي حماس بإطلاق صواريخ منها ، وهو ما سارع مدير عمليات الأونروا جون كينغ إلى نفيه ، فضلا عن شهود آخرين . كما أن الناطق باسم الأونروا كريس غانيس نفى هذه المزاعم بشدة . وقد تراجعت إسرائيل عن ذلك لاحقا ، معترفة بأن خطأ قد حصل وأنها ستجري تحقيقا في الأمر . اللافت في الأمر هو أن الجهات الإسرائيلية المعنية عادت إلى روايتها الأولى ، أي رواية إطلاق الصواريخ من المدرسة ، مستندة هذه المرة إلى شهادة من القناة . وقد أطلعني المصدر على شريط إخباري تظهر فيه مذيعة في القناة المذكورة وهي تؤكد أن لديها معلومات تثبت إطلاق صواريخ من مدرسة الفاخورة . وبالنظر لأني لا أعرف مذيعات القناة بالاسم ، ولأن الشريط لا يذكر اسم المذيعة ، لم أستطع تحديد اسمها على وجه التحديد ، كما أن المصدر رفض تزويدي باسمها . إلا أنني ، وبعد أن جمعت صور عدد من مذيعات القناة ، وقارنتها بالصورة التي ظهرت في الشريط ، تبين لي أنها ، مذيعة لبنانية شابة . وقال المصدر إن لدى المكتب الصحفي في وزارة الخارجية ثلاث نسخ من الشريط ، يمثل كل منها بثا للخبر خلال اليوم المذكور ، أي أن الخبر تم بثه من القناة ثلاث مرات ، حسب تأكيده . وأضاف القول إن الشريط يشكل قرينة دامغة على أننا استهدفنا المدرسة بسبب الصواريخ ، كما أن زميلا لها يعمل مراسلا للقناة في غزة يملك المعلومات ذاتها