ارتفاع جماعي بأسواق الأسهم الخليجية تتقدمها العُمانية

دبي: بدأت جميع أسواق المال الخليجية تعاملاتها لهذا الأسبوع الأحد، باستثناء البورصة السعودية، التي بدأت تداولاتها السبت، على ارتفاع جماعي، حيث كسا اللون الأخضر مؤشراتها، وحققت السوق العُمانية أكثرالإرتفاعات، بينما كانت البحرينية الأقل في عدد النقاط، والكويتية في النسبة المئوية.

وللجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، واصل سوق الأسهم السعودية ارتفاعاته التي بدأها في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث ارتفع المؤشر كاسباً 23.21 نقطة، تمثل نسبتها 0.48 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 4810.04 نقطة، مدفوعاً أيضاً بارتفاع قطاع "الصناعات البتروكيماوية."

وشهدت قائمة كبار الملاك تغيرين جديدين، كان أولهما في شركة "الصناعات الزجاجية الوطنية - زجاج"، حيث قام رياض محمد عبد الله الحميدان، برفع نسبة ملكيته في الشركة لتصبح 11.4 في المائة، بعدما كانت 11.1 في المائة، علماً أنه سبق أن قام خلال هذا الشهر بـ11 عملية، زيادة في نسبة ملكيته بالشركة.

ونقلت وكالة "واس" السعودية للأنباء أن "صندوق بنك أبوظبي الوطني" قام أيضاً بزيادة استثماراته في الشركة "العربية للأنابيب"، لتصبح 6.5 في المائة بعدما كانت 6.3 في المائة.

وارتفعت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت عدد الصفقات المنفذة 193 ألف و761 صفقة، بقيمة مالية بلغت ستة مليارات و493 مليون ريال، حيث تم تداول حوالي 336 مليون و536 ألف سهم.

وعلى مستوى القطاعات، سجلت سبعة من أصل 15 قطاعاً ارتفاعاً، تقدمها قطاع "الإعلام والنشر" بنسبة 2.90 في المائة، تلاه قطاع "الصناعات البتروكيماوية" بنسبة 2.39 في المائة، فيما سجلت بقية القطاعات انخفاضاً، تقدمها قطاع "التشييد والبناء" بنسبة تراجع 2.24 في المائة، تلاه "النقل" بنسبة 1.8 في المائة.

وفي إطار أداء الأسهم، كان التفاوت واضحاً، حيث سجلت 61 شركة ارتفاعاً، تقدمها سهم شركة "أنعام القابضة" بنسبة بلغت 9.84 في المائة، تلاه سهم شركة "ساب تكافل" بنفس النسبة.

في المقابل، أغلقت 63 شركة على انخفاض، تقدمها سهم شركة "مجموعة المعجل" لليوم الثاني على التوالي، بنسبة 9.89 في المائة، تلاه سهم شركة "استثمار"، فيما حافظت شركتان على أسعار إغلاقها السابق.

وتصدر "بنك الإنماء" السوق من حيث حجم أسهمه المنفذة، والتي بلغت 55 مليون و607 ألف سهم، فيما تصدر "سابك" السوق بقيمة صفقاته، بأموال بلغت 940 مليون ريال.

وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق بمقدار 10.8 نقطة في نهاية تداولات السبت، تُقدر نسبتها بحوالي 0.17 في المائة، ليستقر عند مستوى 6507.6 نقطة، حيث بلغ حجم الأسهم المتداولة حوالي 257.8 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 48.9 مليون دينار، موزعة على 5185 صفقة نقدية.

وارتفع مؤشر قطاع "البنوك" بنحو 182.7 نقطة، تلاه قطاع "الخدمات" مرتفعاً بـ115.5 نقطة، ثم "الأغذية" بـ40.9 نقطة، فقطاع "العقارات"، الذي أغلق مرتفعاً بـ2.6 نقطة، بينما استقر مؤشر قطاع "التأمين" دون تغير، فيما تراجع مؤشر قطاع "الشركات غير الكويتية" بـ88.2 نقطة، تلاه "الصناعة" متراجعاً بـ49.9 نقطة.

أما البورصة البحرينية، فقد أغلق مؤشرها العام على ارتفاع بمقدار 8.51 نقطة، هو أدنى معدل ارتفاع بين أسواق الخليج في جلسة الأحد، إلا أن النسبة المئوية للارتفاع بلغت 0.51 في المائة من قيمة المؤشر، الذي استقر في نهاية الجلسة على مستوى 1668.56 نقطة.

في المقابل، كانت البورصة العُمانية الأكثر ارتفاعاً بين نظيراتها الأحد، حيث أغلق المؤشر العام للسوق ارتفاع بلغ مقداره 229.47 نقطة، تمثل نسبتها 5.21 في المائة من قيمته، لينهي جلسته على مستوى 4634.9 نقطة.

وكذلك، فقد واصل مؤشر سوق الأسهم القطرية حركته التصاعدية التي بدأها في آخر جلسات الأسبوع الماضي، حيث أغلق على ارتفاع بلغ مقداره 94.29 نقطة، تمثل نسبتها 1.96 في المائة من قيمته، ليغلق في نهاية أولى جلساته لهذا الأسبوع على مستوى 4909.31 نقطة.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أغلق مؤشرا سوقي أبوظبي ودبي على ارتفاع، بلغ مقداره في الأولى 52.04 نقطة، أي ما نسبته 2.44 في المائة من قيمته، حيث أنهى جلسته على مستوى 2188.68 نقطة.

أما مؤشر بورصة دبي، فقد أغلق على ارتفاع بمقدار 15.86 نقطة، تمثل نسبتها 1.08 في المائة من قيمته، ليستقر بنهاية جلسة الأحد عند مستوى 1488.68 نقطة.