اقتصاد

البورصة المصرية تنخفض بنسبة 4.38 % وارتفاع في الأسهم الأردنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



القاهرة، عمّان: تراجعت البورصة المصرية لدى إغلاق اليوم بنسبة 38ر4 %، نتيجة عمليات بيع مكثّفة على أسهم شركات كبرى وقيادية، وسط تداولات ضعيفة.

وأوضح التقرير اليومي للبورصة أن مؤشرها الرئيس "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة في السوق أنهى التعاملات عند أدنى مستوى له منذ فبراير 2005، مسجلاً 34ر3643 نقطة، بما يعادل 84ر166 نقطة.

وعزا متعاملون في السوق هذا التراجع إلى سيطرة حالة نفسية سلبية على المستثمرين، بخاصة المحلّيين، نتيجة هبوط حاد سجّلته شهادات إيداع شركتين مصريتين مقيدتين في بورصة لندن يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى تداولات ضعيفة لم تتجاوز 450 مليون جنيه.

وأشاروا إلى أن الخسائر التي منيت بها البورصة منذ بداية العام الحالي تصل إلى 3ر21 %، إذ هبط المؤشر الرئيس من مستوى 49ر4596 نقطة في 31 ديسمبر الماضي إلى 34ر3643 نقطة لدى إغلاق اليوم.

وأكّد المتعاملون أن البورصة شهدت اليوم إحجاماً ملحوظاً فى عمليات الشراء، الأمر الذي انعكس في عمليات بيع بكميات ضئيلة، تركت آثارها على حركة المؤشرات، وكذلك على أحجام التداول.

وكانت البورصة المصرية ارتفعت الخميس الماضي في آخر أيام تداول الأسبوع المنصرم بنسبة 7ر0 %، بعد 11 يوماً من الهبوط المتواصل، ليستقر مؤشرها عند مستوى 18ر3810 نقطة.

من جعة ثانية، سجّلت أسهم غبور للسيارات، وهي ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في مصر، من حيث القيمة السوقية ثاني أكبر تراجع يومي لها خلال شهرين اليوم الأحد، لتهبط بمؤشر البورصة المصرية، وسط مخاوف من تباطؤ الأرباح.

وقالت الشركة الأسبوع الماضي إن نمو أرباحها يمكن أن يتباطأ مع تراجع أداء الاقتصاد المصري. وفقد سهم الشركة 6.14 % من قيمته، متراجعاً إلى 13 جنيهاً (2.34 دولار). وكانت تلك هي الجلسة العاشرة على التوالي، التي يهبط فيها السهم الذي تراجع بنسبة 16.31 % هذا العام حتى إغلاق الخميس.

وذكرت الشركة في نوفمبر الماضي أنها قد لا يمكنها مواكبة النمو بنسبة 88 % في صافي الأرباح الذي حققته في الربع الثالث، بسبب تضرر مبيعات السيارات من تراجع أداء الاقتصاد.

وأكّد المتعامل في فاروس للأوراق المالية كريم حسني أن صناعة السيارات في العالم تواجه كثيراً من المشاكل، ولذلك فرأى من الطبيعي أن يترك ذلك أثراً على غبور".

وفقدت أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وهي أكبر شركة تشييد في مصر من حيث القيمة السوقية، 5.42 % من قيمتها متراجعة إالى 101.40 جنيه، لتواصل الانخفاض للجلسة الرابعة عشرة على التوالي.

وانخفضت أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 23.62 % هذا العام حتى إغلاق الخميس، لتحتل المركز الثالث بين أسوأ الأسهم أداءً على مؤشّر كيس 30 هذا العام.

بدورها، فقدت أسهم أوراسكوم تليكوم، وهي أكبر شركة عربية لتشغيل الاتصالات من حيث القيمة السوقية 8.53 % من قيمته، متراجعاً إلى 21.23 جنيه. وهبط السهم بنسبة 23.80 % منذ مطلع العام حتى إغلاق الخميس، ليحتل المركز الثاني بين أسوأ الأسهم أداءً على المؤشر.

وقال متعاملون إن سهمي الشركتين تراجعا بما يواكب الانخفاضات في شهادات الإيداع الدولية الخاصة بهما، والتي يجري تداولها في لندن يومي الخميس والجمعة، حين كانت البورصة المصرية مغلقة.

وهبط مؤشّر كيس 30 بنسبة 4.38 % إلى 3643.34 نقطة، متراجعاً للجلسة التاسعة على التوالي. وانخفض مؤشر هيرميس بنسبة 3.64 % إلى 355.60 نقطة، ومؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقاً بنسبة 2.96 % إلى 265.1 نقطة.

أما في الأردن، فبلغ حجم التداول الإجمالي لليوم الأحد حوالي 35.6 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 15.1 مليون سهم، نفذت من خلال 9731 عقداً.

وعن مستويات الأسعار، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق اليوم إلى 2693.48 نقطة بارتفاع نسبته 0.61%.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم، البالغ عددها 165 شركة، مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 89 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 54 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة إلى الشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فهي، العربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 4,91%، وعالية -الخطوط الجوية الملكية الأردنية بنسبة 4,89%، والجنوب للإلكترونيات بنسبة 4,88%، ورم علاء الدين للصناعات الهندسية بنسبة 4,86%، والدولية للاستثمارات الطبية بنسبة 4,83%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي، العرب للتنمية العقارية بنسبة 5,02%، الزرقاء للتعليم والاستثمار بنسبة 5,01%، وبنك الاتحاد بنسبة 5,00%، وإنجاز للتنمية والمشاريع المتعددة بنسبة 4,98%، والأردن لتطوير المشاريع السياحية بنسبة 4,97%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف