اقتصاد

نقاشات حول النفط والطاقة في افتتاح منتدى التنافسية الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض : نيابة عن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعى الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية مساء اليوم حفل افتتاح فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي يحمل عنوان " التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث " ويستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بفندق الفور سيزن بالرياض .

وقد رأى الخبراء والمشاركون في محور صناعة النفط في العالم ضمن الجلسة الثانية من جلسات منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي بدأ في الرياض اليوم وتشرف على تنظيمه الهيئة العامة للاستثمار، أن الأزمة المالية العالمية أثرت على صناعة النفط في العالم، وزيادة الاستثمار والنمو في هذا القطاع الحيوي والمهم للصناعة بشكل عام.

وبشأن تأثير الاندماجات على أسعار النفط أكد الرئيس التنفيذي لشركة غارتيرا جيرتان خلال الجلسة الحوارية الثانية التي جاءت بعنوان (الطاقة وآفاقها) أن الاندماجات سوف تستمر ، وقال: " ولا أعتقد أن هناك خوف فيما يتعلق بالأسعار، وكل واحد منا يعي مسؤولياته، والعالم أصبح تنافسيا ".

وأضاف " إن وكالة الطاقة الدولية توقعت أن يكون الطلب العالمي في زيادة تصل إلى مليوني برميل سنويا ، غير أن الأزمة العالمية دفعت الوكالة لتغيير توقعاتها حتى ديسمبر، ويتوقع أن الطلب سيتراجع مليوني برميل ". ودعا إلى البحث في صناعة النفط عن طرق لحل مشكلة البيانات ، مؤكدا الحاجة إلى أنظمة تقارير سريعة وشفافة لتفادي أية مشكلة أرقام قد تعترض السوق .

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة ايني اس بي ايه: " إن 75 في المئة من النفط ينتج من قبل شركات وطنية ، و 90 بالمئة من الاحتياطيات في حوزة شركات وطنية " .وأكد أن الأزمة العالمية أثرت على الإنتاج ، والاستثمارات والانتاج والاستكشاف كما أثرت أيضاً على أسعار النفط ، مرجعا سبب وصول الأسعار سابقا إلى قرابة الـ 150 دولار، إلى عدم قدرة المصافي على الإنتاج ، مبينا أن هبوط الأسعار اليوم إلى 40 دولار ليس كبيراً , لافتاً النظر إلى أن الطريق طويل أمام طاقة مستدامة .

وقال: " من الجيد أن أسعار الطاقة انخفضت، وهذا يعطينا فرصة للحصول على استثمارات مستمرة، ولضمان المستقبل أمامنا ". وناقش الخبراء والمشاركون في هذا المحور تأثير التطورات التي شهدتها أسعار الطاقة على تنافسية القطاعات واقتصاديات الدول، وتحديد أسواق الطاقة ومسار الأزمة المالية الحالية، وكيفية استثمار الدول المنتجة للنفط مواردها والتحول إلى ازدهار ورخاء اقتصادي.

وانتهى المشاركون في هذا المحور إلى أن على الدول أن تسعى إلى تنظيم استخداماتها للطاقة وحث مواطنيها على الاستهلاك المسئول، والبحث في مصادر طاقة للبشرية عام 2050 وما بعدها، وما تستطيع مصادر الطاقة المتجددة أن تكتسبه من مكانة من حيث الحجم والاستدامة، وكيفية تأثير المناخ على أسواق طاقة المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف