الأسهم الأوروبية والأميركية تنتعش واليابانية تهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكالات: قفزت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين لتضع حداً لمسلسل خسائر على مدى 5 جلسات مع صعود بنسبة 73 % لسهم بنك باركليز البريطاني، مما عزّز الماليات المتعثرة، في حين سارت أسهم الشركات النفطية على خطى ارتفاع أسعار النفط.
وحسب بيانات أولية، أغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى، مرتفعاً بنسبة 3 % عند 783.09 نقطة، بعدما تراجع في 12 جلسة من الجلسات الـ 13 السابقة.
وارتفعت أسهم مالية أخرى أيضاً، إذ قفز سهم لويدز بنسبة 33 %، وسهم اي.ان.جي بنسبة 25 % ورويال بنك اوف اسكتلندا بنسبة 22 %، و"بي.ان.بي باريبا" بنسبة 14 %، وسوسيتيه جنرال بنسبة 10.5 %.
وعزّز استحواذ فايزر على شركة ويث المنافسة مقابل 68 مليار دولار معنويات السوق، وقال محللون إن الاستحواذ فتح الطريق أمام مزيد من الصفقات مع سعي الشركات إلى اتخاذ مواقف دفاعية وسط اقتصاد متداع.
لكن محللين رأوا أن القطاع المالي قد يواصل التعثّر في هذا الربع رغم ارتفاع اليوم الاثنين.
وحصر رئيس قسم البحوث الأوروبية في مؤسسة فوكس بيت جوناثان لولور السؤال الأساسي في "إلى أي مدى يمكننا الصمود في انتظار انتعاشة". وبصورة عامة، قال إنهم مازالوا يلزمون الحذر إزاء قطاع البنوك.
واعتقد باركليز أنه ليس بحاجة لزيادة رأس المال، وأنه ما يزال مربحاً، رغم شطب 8 مليارات جنيه استرليني (11 مليار دولار).
وارتفعت أسهم شركات النفط كذلك، مع زيادة بنسبة 3 % في أسعار النفط الخام. وصعدت أسهم تولو أويل بنسبة 9.6 %، وتوتال بنسبة 5.9 %.
وفي باقي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشّر فاينانشال تايمز البريطاني، وداكس الألماني، وكاك الفرنسي، بنسب تتراوح من 3.5 % إلى 3.9 %.
من جهة ثانية، ارتفعت الأسهم الأميركية اليوم الاثنين بعد استحواذ بمليارات الدولارات في قطاع الأدوية، مما عزّز المعنويات، لكنه حدّ من المكاسب المخاوف بشأن الاقتصاد، وغذّاها انخفاض في أسهم كاتربيلر، بعدما عانت شركة صناعة المعدات الثقيلة من تراجع في الأرباح الفصلية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى بمقدار 7.25 نقطة، أي بنسبة 0.09 % إلى 8084.81 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 4.37 نقطة، أي بنسبة 0.53 % إلى 836.32 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك 3.56 نقطة، أي بنسبة 0.24 % إلى 1480.85 نقطة.
أما في اليابان، ففقد مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.8 % اليوم ليغلق على أدنى مستوى في حوالي 3 شهور، مع تنامي المخاوف بشأن أرباح الشركات، بفعل تحذير من مؤسسة كوماتسو كورب بشأن أرباحها وهبوط أسهم المصدّرين، مع تقلّص أرباح الدولار مقابل الين.
لكن ما ساهم في الحد من الخسائر إقبال المستثمرين على شراء أسهم شركات الملاحة، بناء على اعتقاد أنها تعرّضت لمبيعات مبالغ فيها، ووسط آمال بأن الواردات الصينية ربما تنتعش، في حين ارتفعت أسهم شركات الأدوية وغيرها من الأسهم الآمنة.
وفقد مؤشر نيكي 63.11 نقطة، لينهي تعاملاته اليوم الاثنين على 7682.14 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 28 أكتوبر، وهو اليوم الذي هبط فيه لفترة قصيرة إلى 6994.90 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى في 26 عاماً.
وانخفض مؤشّر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 % إلى 768.28 نقطة. وتزداد سخونة موسم إعلان أرباح الشركات اليابانية هذا الأسبوع، مع استعداد شركة سوني، التي حذّرت من تسجيل خسائر ضخمة، لإعلان نتائجها يوم الخميس.