اقتصاد

ارتفاع الأسهم الأوروبية والأميركية مع صعود قطاع البنوك والتفاؤل بحكومة أوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وكالات: ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الأربعاء، إذ عزّز صعود أسهم مجموعة لويدز المصرفية 50 % القطاع المالي الذي تضرّر بشدة من ديون متعسرة ثقيلة وعمليات شطب أصول هائلة.

وقال محللون إن مشاعر التفاؤل بأن تتحرك حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما سريعاً من أجل تحقيق استقرار القطاع المصرفي، وإعلان شركة ويلز فارجو أنها ستبقي على توزيعات أرباحها النقدية، وليست في حاجة إلى مزيد من أموال دافعي الضرائب، ساعدت أيضاً على تحسين معنويات المستثمرين.

وفي نهاية التعامل في بورصات أوروبا، أغلق مؤشر يوروفرست 300 الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا، مرتفعاً بنسبة 3.2 % إلى 810.38 نقطة. ومع ذلك، مازال المؤشر منخفضاً 2.6 % حتى الآن هذا العام، بعد هبوطه 45 % في عام 2008 بسبب أزمة الائتمان وكساد اقتصادي تلوح نذر تفاقمه واشتداده.

وجاء صعود أسهم لويدز، بعدما قال المحلل في سيتي توم راينر إن التأميم الكامل للمجموعة "ليس له داع، ويخالف الهدف المعلن للحكومة" وحسن تقويمه للأسهم إلى "التوصية بالشراء".

وقفز سهم مصرف رويال بنك أوف سكوتلاند 44 %، وزاد سهم باركليز 18.9%، وارتفع سهم بي.ان.بي باريبا 20.1 %، وقفز سهم بنك دويتش 22 %.

وارتفع سهم فورتيس 12.8 %، بعدما أعلن أنه أعاد فتح المفاوضات مع الحكومة البلجيكية وبي.ان.بي بشأن مبيعات موجوداته.

وزادت أيضاً أسهم قطاع الطاقة، مع ارتفاع النفط عن 42 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه 9 % أمس الثلاثاء، تحت وطأة المخاوف من تراجع الطلب بفعل تعثّر الاقتصاد العالمي.

وارتفعت أسهم توتال الفرنسية 2.4 %، بعدما أبدت أمس الثلاثاء أنها ستسعى إلى الاستحواذ على شركة يو.تي.اس انرجي كورب مقابل 617 مليون دولار كندي (502 مليون دولار) للاستحواذ على حصة في مشروع فورت هيلز للرمال النفطية في كندا. وصعدت أسهم بي.جي 2.9 %. وقفزت أسهم او.ام.في 8.9 %، وزادت أسهم ريبسول 1.9 %.

وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني وداكس الألماني وكاك الفرنسي بنسب تتراوح من 2.4 % إلى 4.5 %.

وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع الأربعاء، ولاقت دعماً من صعود القطاع المالي، بفضل مشاعر التفاؤل في أن تتحرك الحكومة الأميركية الجديدة سريعاً، لتحقيق استقرار القطاع المصرفي المتداعي، ومع استعداد المشرّعين للتصويت على خطة لتحفيز الاقتصاد الذي يعصف به الكساد.

وقفز سهم جيه.بي مورجان تشيس 10.4 %، ليعزّز داو جونز.

وفي نهاية التعامل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى 201.27 نقطة، أي بنسبة 2.46 % إلى 8376.00 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 28.37 نقطة، بنسبة 3.35 % إلى 874.08 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع 53.44 نقطة، بنسبة 3.55 %، إلى 1558.34 نقطة.

وفي اليابان، ارتفع المؤشر الرئيس للأسهم اليابانية بنسبة 0.6 % في نهاية تعاملات اليوم متقلبة مع ارتفاع أسهم شركة طوكيو الكترون، وغيرها من شركات التكنولوجيا المتطورة، بفعل تنامي التوقعات بعد توسيع خطة أميركية لتحفيز الاقتصاد.

وصعدت أسهم البنوك، بفضل تأثير ارتفاع نظيراتها الأميركية، رغم أن سهم شركة نومورا القابضة، أكبر شركات الوساطة المالية في اليابان، انخفض بعدما سجلت خسارة فصلية قياسية بسبب تكاليف دمج عمليات الوحدات التي اشترتها من بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز، وبفعل استثماراتها في إيسلندا وصندوق المحتال المزعوم برنارد مادوف.

وارتفع المؤشر نيكي 225 الرئيس المكوّن من أسهم 225 مؤسسة يابانية كبرى 45.22 نقطة، أي بنسبة 0.6 %، إلى 8106.29 نقطة، ليسجل أعلى مستوى إغلاق، منذ أكثر من أسبوع بقليل.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 % إلى 804.33 نقطة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف