اقتصاد

يو.بي.اس: ضغوط على سوق العقارات الاماراتية مع مغادرة أجانب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قال يو.بي.اس ان أوضاع سوق العقارات في الامارات العربية المتحدة ستظل صعبة هذا العام والعام القادم مع توقع تراجع أسعار المنازل في دبي بدرجة أكبر تحت وطأة مغادرة عمال أجانب للامارة.

وقال البنك في مذكرة بحثية "في رأينا أن تدفقات سكانية الى الخارج يقودها العمال الاجانب في دبي وميولا ركودية في أبوظبي ستفرض ضغوطا على أسعار المنازل في المستقبل المنظور."

وأضاف أن توقع تراجع عدد السكان ثمانية بالمئة في 2009 واثنين بالمئة في 2010 قد يكون متحفظا ومن شأن أخذ حالات تخلف محتملة عن سداد الاقساط في الحسبان أن يسفر عن تفاقم مشكلات الاسكان في دبي.

وتوقع البنك وصول فائض المعروض السكني الى 27 في المئة بنهاية 2010 واستمر يبدي حذرا بشأن مواعيد تسليم العقارات.

وتلقى القطاع العقاري الذي كان مزدهرا يوما في دبي ضربات عنيفة في الشهور الاخيرة مع تراجع أسعار العقارات وقيام الشركات بكبح أو تعليق مشاريع والاستغناء عن وظائف.

وقال يو.بي.اس انه خفض سعره المستهدف لسهم اعمار العقارية الى 2.30 درهم من 3.50 درهم ولسهم الاتحاد العقارية الى 0.70 درهم من 1.25 درهم ولسهم الدار العقارية الى خمسة دراهم من 7.50 درهم.

وقال ان تصحيحا في السوق الامارتية على مدى العامين أو الثلاثة أعوام القادمة وبخاصة في دبي قد يثقل كاهل أرباح الشركات والتدفقات النقدية اللازمة لسداد الديون مضيفا أن الدار واعمار والاتحاد ستكون قادرة على معالجة سداد الديون بفضل نتائج قوية متوقعة في 2009 من تسليم عقارات.

وكانت الدار العقارية كشفت يوم الاربعاء عن تراجع صافي أرباح الربع الاخير من العام الماضي 84.9 في المئة الى حوالي 80 مليون درهم بسبب تراجع المبيعات في ظل سوء أوضاع السوق.

وأظهرت نتائج أعمال صروح العقارية التي أعلنتها يوم الخميس خسارة صافية قدرها 29 مليون درهم عن الفترة ذاتها فيما يرجع جزئيا الى ارتفاع تكاليف التمويل.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف