معظم بورصات الخليج تفتح على ارتفاع وتغلق متباينة تتقدمها الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكالات: تباينت بورصات الخليج اليوم الخميس متأثّرة بصدور نتائج أعمال شركات جاءت أقل من المتوقع، وارتفاع أسواق الأسهم العالمية، مع تشجّع المستثمرين بالجهود التي تبذلها الحكومة الأميركية لحل الأزمة المالية.
وفتحت غالبية بورصات المنطقة على ارتفاع، لكن بعضها أغلق على انخفاض، بعدما فشلت الآمال المعلّقة على خطة تحفيذ أميركية في إعطاء دفعة للأسواق.
وكانت بورصة الكويت أكبر رابح، فارتفعت بأكثر من 1 %، وسط تكهنات بأن يستهدف صندوق حكومي تأسس لدعم البورصة أسهم الشركات الكبرى.
وارتفع سهم بيت التمويل الكويتي بأكثر من 5 %، على الرغم من تكبّده خسائر صافية بلغت 219 مليون دولار في الربع الأخير من العام الماضي، في حين قفز سهم أبيار الكويتية بنسبة 10 % بعد أن قالت إنها حصلت على قروض جديدة لمشروعات عقارية.
وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 8ر90 نقطة في نهاية تداولات اليوم، ليستقر عند مستوى 5ر6764 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 8ر349 مليون سهم، بقيمة 7ر114 مليون دينار كويتي، موزعة على 7721 صفقة نقدية.
وارتفع مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية 7ر185 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 6ر104 نقطة، ومؤشر قطاع الأغذية 8ر82 نقطة، ومؤشر قطاع العقارات 3ر82 نقطة.
وارتفع مؤشر قطاع الاستثمار 6ر81 نقطة، ومؤشر قطاع الصناعة 7ر43 نقطة، ومؤشر قطاع البنوك 5ر43 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع التامين 8ر9 نقطة.
وهبطت بورصة عمان بنسبة 1.53 %، وسط عمليات لجني الأرباح، بعد ارتفاعات الأسهم في الفترة الأخيرة، في حين بقيت حالة عدم التيقن بشأن صندوق برأسمال 150 مليون ريال (6 ر389 مليون دولار) ومن المقرر أن يبدأ العمل الأسبوع المقبل.
وأشار مدير استثمارات شرودر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رامي سيداني إلى أن هناك حالة من عدم التيقن بشأن إطلاق الحكومة للصندوق، وأنهم يواصلون تأجيله.
وأضاف "يمكن توقّع أن يوفّر الصندوق سيولة في السوق، لكن ليس أن يبدأ ارتفاعاً من أي نوع".
وأغلقت بورصات الإمارات على انخفاض، متأثّرة بأسهم العقارات. فهبط سهم إعمار العقارية في دبي 3.45 %، بعدما خفّض بنك "يو.بي.إس" تقديره للسعر المستهدف للسهم إلى 2.30 درهم، من 3.50 درهم.
وخفّض البنك كذلك تقديره للسعر المستهدف للاتحاد العقارية والدار العقارية. ودفعت أسهم صروح العقارية بورصة أبوظبي للهبوط، بعدما أعلنت انخفاضاً كبيراً في أرباحها، في الربع الأخير من العام إلى 47 مليون درهم.
واعتبر سيداني أن النتائج السيئة تعمّق حالة عدم التيقّن في قطاع العقارات في الإمارات.
وفي عُمان، هبط مؤشر البورصة بنسبة 1.53 % إلى 4813 نقطة، منخفضاً لليوم الثاني على التوالي. ونزل سهم بنك مسقط 2.04 %، وهبط سهم ريسوت للأسمنت 5.67 %.
وفي دبي هبط المؤشر 1.05 % إلى 1520 نقطة. ونزل سهم إعمار العقارية 3.45 %، وبنك دبي التجاري 4.76 %. وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.2 % إلى 2255 نقطة. وهبط سهم بنك الخليج الأول 3.17 %.
وارتفع سهم الدار العقارية 1.59 %، بعدما هبطت أرباحها الصافية بنسبة 9 ر84 %، وجاءت أقل من توقّعات المحللين. وارتفعت أرباح الشركة في العام بكامله بنسبة 77.3 % إلى 3.44 مليار دولار.
وفي الكويت، صعد المؤشر 1.36 % إلى 6764 نقطة. وقفز سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 8 %.
وارتفع سهم أجيليتي 8.06 %، بعدما صرّحت أنها اشترت شركة إمدادات وتموين في فنلندا، مقابل 2.25 مليون يورو.
وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.86 % إلى 5253 نقطة. وارتفع سهم بنك قطر الإسلامي بنسبة 1.53 %، وزاد سهم الصناعات القطرية 1.1 %.
وفي البحرين، هبط المؤشر 1.43 % إلى 1654 نقطة. وأغلق سهم بيت التمويل الخليجي على ارتفاع بنسبة 1.27 %. وأعلن البنك خسائر قدرها 10 ملايين دولار في الربع الأخير من العام، بسبب تجنيب مخصصات كبيرة.
على صعيد آخر، أعلنت ساراسين، ألبن وشركاؤه المحدودة، وهي شركة إدارة أصول تابعة لبنك ساراسين-ألبن "الشرق الأوسط" المحدود وبنك ساراسين وشركائه "لندن" المحدود، عن إطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي، بالدولار الأميركي، وذلك بدءاً من أمس 28 الجاري.
والصندوق هو الأول من نوعه في المنطقة. ويستهدف جميع عملاء "ساراسين-ألبن" وشركاءه المحدودة، الذين يشاطرون الشركة الثقة في التوقعات طويلة الأجل لأسواق الأسهم في دول الخليج العربي. إضافة إلى الذين يريدون التعرف إلى فرص الاستثمار الفريدة المتاحة في المنطقة حالياً.
ويهدف صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي إلى تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل، من خلال الاستثمار في أسواق أسهم المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات، وقطر، وعُمان، والبحرين.
ويقدّم الصندوق الجديد فرصة استثمارية مميزة، من حيث التنوع في البلدان والشركات. وهذا بدوره سيضمن أداء قوياً، وسيقلل من تعرّض السوق للمخاطر خلال فترات الضعف.
نتيجة لذلك، فإن حجم الاستثمار لا يكون بشكل كامل في كل الأوقات، وإنما يزداد مع صعود السوق ويقل الحجم بنزوله. وهذه الاستراتيجية مثالية تماماً للعملاء الذين يدركون الفرص الاستثمارية المتاحة، لكنهم مازالوا يخشون المخاطر.
وقال نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك ساراسين- ألبن "الشرق الأوسط" المحدود، روهيت واليا، إن الخليج العربي منطقة مليئة بالفرص الاستثمارية، لذلك وقع عليها الاختيار لإطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي بالدولار الأميركي.
وأشار إلى أن عملياتهم الاستثمارية حازت جوائز عدة، ليس فقط لمواكبتها التغيرات، وإنما أيضاً بسبب الإزدهار الذي يعد من الخصائص الفريدة للمنطقة.
واعتبر كبير المسؤولين التنفيذيين في "ساراسين-ألبن" وشركائه المحدود باول كوبر أن هذه أوقات غير عادية، لا بل استثنائية لخلق فرص استثمارية مغرية. وأضاف، في عام 2006 كان 70% تقريباً من سوق الأسهم الخليجية خارج الذروة. وخسرت هذه السوق ما يقارب 57% في 2008 بالرغم من الأداء الاقتصادي الممتاز خلال هذه الفترة.
وفي حين أن التباطؤ في 2009 أمر لامفر منه، يبدو أنه سيكون أكثر من انخفاض كلي في أسواق الأسهم. وعندما تحل الأزمة المالية العالمية، يعتقد كوبر أن المستثمرين سينظرون إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي مع التقدير المتزايد لقوة المنطقة إقتصادياً. وتوقّع أن يبلغ رأس المال المستهدف في الصندوق حوالي 100 مليون دولار.
من جانبه، عبّر رئيس قسم الاستثمار في مجموعة ساراسين "سويسرا" بوكهارد. بي. فارنهولت عن سعادته بإطلاق صندوق ساراسين لفرص الاستثمار الخليجي بالدولار الأميركي، لمعالجة إهتمامات المستثمرين في منطقة الخليج العربي، تماشياً مع توجهات بنك ساراسين على مستوى العالم. ورأى أن هذا الصندوق يمثل أصدق ترجمة لهذه التوجهات.
وقال، بالرغم من أن الصندوق جديد، إلا أن عناصر عمليات الاستثمار الخاصة به استخدمت في صناديق ساراسين لأكثر من 12 سنة، وكان لها تأثير إيجابي على سمعتها ومنتجاتها المبتكرة.
ولمجموعة ساراسين جذور تاريخية، كبنك خاص رائد في سويسرا، وجهة دولية تقدم خدمات مالية تلتزم الاستدامة، المجموعة ممثلة حالياً بـ 18 موقعاً في أوروبا و الشرق الأوسط وآسيا. وقد بلغ مجموع أصول عملائها حتى نهاية شهر يونيو 2008 81.4 مليار فرنك سويسري. يعمل لدى المجموعة 1300 موظف. ويمتلك بنك رابو المصنف بأعلى درجات الإئتمان (AAA) معظم أسهم المجموعة.
وبنك ساراسين هو بنك سويسري رائد، سنوات الخبرة المصرفية الطويلة دفعته إلى اختيار مفهوم الاستدامة، باعتبارها عنصراً أساسياً في فلسفته. ويوفّر البنك مستوى عال من الخدمة والخبرة، ويقدم خدمات استشارية في مجال الاستثمار لعملائه من الأفراد والمؤسسات. ويقع مقر ساراسين الرئيس في مدينة بازل السويسرية، كما له مكاتب في مدن سويسرية أخرى في كل من جنيف، ولوغانو، وزويرخ. وأسهم البنك مدرجة في سوق الأوراق المالية السويسري.
أما بنك ساراسين-ألبن فمدرج تحت اسم بنك ساراسين-ألبن "الشرق الأوسط" المحدود في دبي، وكبنك ساراسين- ألبن قطر المحدود في قطر، وساراسين- ألبن المحدودة في عمان. هذه الفروع تابعة لبنك ساراسين السويسري في بال. وتوفّر مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة التي يوفرها بنك ساراسين. إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان.
ويلبّي البنك خدمات العملاء من الأفراد والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. ويقع مقر بنك ساراسين-ألبن قطر المحدود في مركز قطر المالي في الدوحة، وهو عضو مجموعة بنك ساراسين.