اقتصاد

قفزة لأسهم السعودية وخسائر كويتية محدودة الأسبوع الماضي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


حقق بعض أسواق الأسهم الخليجية انتعاشاً قياسياً مع نهاية تداول الأسبوع الماضي، كاللسعودية في حين منيت البورصة الكويتية ببعض الخسائر المحدودة.

عواصم: تمكنت بورصات مثل الرياض من تحقيق ارتفاعات أسبوعية قياسية، في حين جاءت المكاسب محدودة في معظم بورصات الخليج، فيما تراجع سوق الكويت.

ففي السوق المالية السعودية، حققت الأسهم نتائج إيجابية بعد انقضاء عطلة عيد الفطر، بعدما تمكن المؤشر الرئيس من تخطي حاجز 6000 نقطة، وسط ارتفاع معدل قيمة التداولات اليومية إلى ما يقارب 4.7 مليار ريال.

وجاء ذلك الانتعاش مدعوماً بصعود قطاع البنوك، الذي ارتفع بنسبة 10.7 % الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق، إذ حقق سهم مجموعة سامبا المالية صعوداً بنحو 28.5 %.

وقد أنهى مؤشر السوق الرئيس تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6322 نقطة، بارتفاع نسبته 6.3 % عن الأسبوع السابق، ليزيد من مكاسبه منذ بداية العام، لتصبح نسبتها 31.6 %.

ويتوقع تقرير لمجموعة بخيت المالية أن تشهد بورصة الرياض "استقراراً خلال الأيام المقبلة، بانتظار إعلان نتائج الربع الثالث 2009 للشركات القيادية، ما لم تظهر محفزات تضفي مزيداً من الدعم على مكاسب السوق".

في المقابل، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الماضي على خسارة محدودة، بعدما سلك مساراً نزولياً طوال الأسبوع، مدفوعاً بيوع جني الأرباح، وحالة الحذر والترقب التي تسيطر على المتعاملين في السوق.

ولم يتمكن المؤشر الرئيس لبورصة الكويت من مقاومة عمليات البيع، فتراجع بنحو 0.58 %، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما فقد 45 نقطة من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 7754 نقطة.

كما تظهر بيانات السوق، أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بلغت 34.17 مليار دينار كويتي، بتراجع قدره 90 مليون دينار، أي ما نسبته 0.26 % بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكن سوق الأسهم من تحقيق ارتفاع الأسبوع الماضي، إذ ربح مؤشر بورصة أبوظبي 20 نقطة ليستقر عند مستوى 3138 نقطة، في حين كسب مؤشر سوق دبي الأكبر نحو تسع نقاط، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2194 نقطة.

وبصورة عامة، سجل مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين، ارتفاعاً بنحو 20 نقطة، ليستقر عند مستوى 3218 نقطة، وسط تحسن معدل التداولات الأسبوعية في دبي وأبوظبي.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 26.1 %، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 180.28 مليار درهم، بينما وصل عدد الشركات التي حققت أسهمها ارتفاعاً سعرياً 65 من أصل 131، والمتراجعة 42.

أما الأسهم القطرية فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح مكثفة، لتنهي أسبوعها على مكاسب قليلة، بعدما ربح مؤشر الدوحة نحو أربع نقطة، ليستقر عند مستوى 7484 نقطة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف