تحذيرات من تدهور الريال اليمني إثر تراجع الاحتياطي الأجنبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذّر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في صنعاء اليوم الأحد من تدهور سعر الريال اليمني إثر تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى حوالي 6 مليار دولار، بما لا يغطي سوى 8 أشهر من الواردات الأساسية فقط.
صنعاء: قال مركز مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في صنعاء في بيان "إن الاختلالات التي يعانيها الاقتصاد اليمني، جراء تراجع الصادرات اليمنية مقابل الواردات، يضع العملة اليمنية "الريال" أمام تحد صعب، لاسيما مع تراجع احتياطي اليمن من النقد الأجنبي إلى نحو 6 مليار دولار، بنقص ملياري دولار عن بداية العام الجاري".
مركزي اليمن: إصدار عملة ورقية جديدةواعتبر أن ضخ البنك المركزي لكميات كبيرة من النقود المخزنة لديه، وطباعة فئات جديدة من العملة اليمنية "الريال" سيترتب عليه زيادة في التضخم، وارتفاع في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق.
وأوضح المركز أنه تابع بقلق ضخ كميات كبيرة من فئة "100 ريال، و 50 ريالاً" للسوق، دون أن يواكبه نمو اقتصادي وإنتاجي في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يضعف قيمة العملة، ويزيد من حدة الأسعار.
وكشف بيان المركز، استناداً لمصادره، أن البنك المركزي سيطرح في الأسواق فئة جديدة من العملة اليمنية "250 ريالاً"، ولم تفصح المصادر عن حجم الكمية المطبوعة من العملة من قبل شركة روسية، كما يخطط البنك لتحويل فئة "50 ريالاً" إلى عملة معدنية بدلاً من الورقية.
وطالب المركز، البنك المركزي بإعادة النظر في إدارته للسياسة النقدية، بما يوقف تآكل الاحتياطي النقدي لليمن، من خلال تنشيط حركة الصادرات للمنتجات والسلع اليمنية، وإعادة النظر في نفقات الموازنة، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط القطاعات الحيوية كالسياحة والأسماك.
يشار إلى أن سعر الريال اليمني قد تدهور خلال العقدين الماضيين، ففي حين كان الدولار يساوي أربع ريالات، وصل سعره الآن إلى 205 ريالات.