صعود في سوق السعودية.. والمراوحة تسيطر في دبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكنت السوق السعودية من تجاوز تعثرها السبت، فعكست أسهمها اتجاهها لتغلق على تقدم في ثاني جلسات الأسبوع الأحد، وواكبتها في صعودها أسواق الكويت والبحرين وسلطنة عُمان، في حين راوحت الأسواق الإماراتية مكانها مع ميل طفيف للتراجع.
عواصم: أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تداولاته على ارتفاع بمقدار 0.79 %، كاسباً 48.93 نقطة، ليغلق عند مستوى 6227 نقطة، بعدما تمكن المؤشر من تعويض الخسائر التي مني بها في أول الجلسة، إثر تقليص أسهم المصارف لخسائرها، ومن ثم ارتدادها صعوداً، إلى جانب الدعم الذي وفرته أسهم "البتروكيماويات".
وسجلت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة ارتفاعاً قياساً في الجلسة السابقة، إذ فاقت عدد الصفقات 122 ألف صفقة، وسط قيم تداولات بلغت 4.4 مليارات ريال، مقابل ما يفوق 187 مليون سهم.
وكانت أسهم "الإنماء" و"كيان" و"المملكة" و"بتروكيم" و"سابك" و"الأسماك" الأكثر تداولاً خلال الجلسة. وأغلقت جميع القطاعات على ارتفاع، باستثناء قطاعي "الزراعة والصناعات الغذائية" و"الاتصالات وتقنية المعلومات،" في حين كانت أكبر المكاسب من نصيب قطاعات "التطوير العقاري" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التأمين".
ومن بين 134 شركة مدرجة في السوق، شهدت أسهم 98 شركة ارتفاعا سعرياً، على رأسها "أنعام القابضة" و"بويا العربية" و"الاتحاد التجاري،" وقد لامست جميعها نسبة الصعود الأعلى، في حين تراجعت أسهم 22 شركة، تتقدمها "الدرع العربي" و"المملكة" وساب".
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 31 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7785نقطة، بزيادة تعادل 0.40 % من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 7.5 نقاط، لينهي جلسته عند 459 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 285 مليون سهم، بقيمة بلغت 66 مليون دينار كويتي، موزعة على 5809 صفقة نقدية، كان لأسهم "تمويل خليجي" و"المستثمرون" و"جيزان" و"زين" و"خليج" النصيب الأكبر منها.
وحققت أسهم "السورية" و"بحرية" و"دانا" و"زين الاستثمارات الصناعية" أكبر المكاسب في نهاية الجلسة، في حين تعرضت أسهم "وربة" و"صلبوخ" و"نفائس" و"إسكان" و"بترولية" لأقسى الخسائر.
إلى ذلك، نفت شركة "تمدين" ما نشر في الصحف حول قيامها بإنجاز صفقة عقارية ضخمة، تصل قيمتها إلى 37 مليون دينار، متمثلة في الاستحواذ على عقارين تجاريين في منطقة العاصمة.
من جانبها، أعلنت شركة "الدار" الاستثمارية، التي تواجه مصاعب مالية، أنها قامت بتعيين مايك غرانت في منصب rlm;ضابط إعادة هيكلة مالية على أساس استشاري، وذلك لمساعدة الشركة rlm;في عملية إعادة هيكلتها المالية.
كما أعلن "بنك برقان" عن موافقته على تمديد تاريخ rlm;الاستحقاق النهائي لسندات شركة "مشاريع الكويت القابضة، في حين أفاد "بنك البحرين والكويت" بأنه rlm;بناء على قرار الجمعية العمومية العادية للبنك بوقف إدراج البنك في سوق الكويت للأوراق المالية، فإنه سوف يتم إيقاف تداول أسهم البنك في تلك السوق، اعتباراً من الاثنين 19 أكتوبر الجاري.
وفي الإمارات، تعرضت سوق دبي لجني أرباح في مطلع أسبوع تداولاتها، ما أدى بمؤشرها إلى التراجع الطفيف بنقطتين تعادلان 0.11 % من قيمتها، لينهي مؤشرها تداولاته عند 2192 نقطة.
وشهدت الجلسة تداولات بلغت 551 مليون درهم مقابل 268 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة 6 آلاف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"دريك أند سكل" النصيب الأكبر منها، وقد تفاوتت نتائجها بين مراوحة وتراجع.
واقتصرت المكاسب على خمسة أسهم، على رأسها "الفردوس" و"دو" و"تكافل - الإمارات" و"دارتكافل" و"دريك أند ساكل،" في حين تراجعت أسهم 12 شركة، بقيادة "المدينة" و"بيت التمويل الخليجي" و"تبريد".
من جهة أخرى، أعلن كل من مصرف "دبي الإسلامي" و"بنك عجمان" أن ليس لديهما أي انكشاف على قروض لمجموعتي "السعد" و"القصيبي".
ولم يكن وضع سوق أبوظبي أفضل من سوق دبي، حيث تراجع مؤشرها عشر نقاط تعادل 0.33 % من قيمتها، ليغلق عند مستوى 3127 نقطة، مع تداولات لم تتجاوز 263 مليون درهم مقابل 103 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 2600 صفقة.
وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية" و"الواحة" أنشط الأسهم خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع، باستثناء "واحة" الذي راوح مكانه دون تعديل.
وبصورة عامة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر من هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 0.17 %، ليغلق على مستوى 3212 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 0.80 مليار درهم، لتصل إلى 468.07 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 34 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 25.89 %، وبلغ إجمالي قيمة التداول 181.10 مليار درهم.
وتابعت السوق القطرية حصد النقاط، فأغلقت عند مستوى 7516 نقطة، بزيادة 32 نقطة، تعادل 0.43 % من قيمة مؤشرها، وسط انتعاش في التداولات، التي سجلت 600 مليون ريال، مقابل 27 مليون سهم.
في المقابل، أفصحت شركة "إزدان العقارية" عن بياناتها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2009، حيث بلغ صافي الربح 297.4 مليون ريال قطري، مقابل 492.6 مليون ريال قطري للفترة نفسها من العام الذي سبقه، بتراجع يقارب 60 %.
وتقدم المؤشر البحريني إلى مستوى 1575 نقطة، بزيادة 13 نقطة، تعادل 0.85 % من قيمته، في حين راوح المؤشر العماني مكانه، مع ميل طفيف للتقدم بواقع ثلاث نقاط، تعادل 0.05 % من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 6637 نقطة.