اقتصاد

معرض سيتي سكيب دبي ينطلق بغياب المشروعات العملاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

افتتح معرض سيتي سكيب دبي اليوم في غياب المشروعات العملاقة التي تميزت بها الإمارة ويتوقع أن ينخفض زوار المعرض هذا العام 20% ويستمر 4 أيام.


دبي: افتتح اليوم الاثنين معرض "سيتي سكيب" العقاري السنوي في دبي، وقد غاب عنه هذه السنة إطلاق المشاريع العملاقة التي تميزت بها الإمارة، ما يعكس التأثير العميق للأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع العقاري. وانخفضت مساحة العرض بنسبة 30% مقارنة بالمعرض السنة الماضية، بينما يتوقع أن ينخفض عدد الزوار بنسبة 20% في المعرض، الذي يستمر أربعة أيام. وشاركت 1500 شركة من 150 بلداً في المعرض العام الماضي.

ولطالما شكل "سيتي سكيب" واجهة للنمو العمراني المذهل، الذي شهدته دبي في السنوات الماضية، والذي اهتز بقوة على وقع الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال مدير المعرض روهان مارواها إن "أحداً لا يتوقع (في المعرض) مشاريع بمليارات الدولارت او صفقات تمويل كبرى".
وتمثلت شركتا إعمار ونخيل العقاريتين، اللتان ساهمتا بقوة في إعادة رسم ملامح دبي العقارية، بشكل متواضع نسبياً في المعرض.

وكانت نخيل أعلنت العام الماضي خلال "سيتي سكيب" عن مشروع لبناء أطول برج في العالم، يتجاوز ارتفاعه ألف متر، وبالتالي يحطم الرقم القياسي الذي يحتله حالياً "برج دبي" الذي تبنيه منافستها إعمار (أكثر من 800 متر). إلا أن مجسمات مشروع برج نخيل غابت تماماً عن المعرض هذه السنة، مع العلم أن الشركة تجاهد من أجل سداد التزاماتها المالية.

وسجل المطورون العقاريون من إمارة أبوظبي حضوراً قوياً نسبياً، علماً أن القطاع العقاري في الإمارة المجاورة تأثر بدرجة أقل من دبي.

وانخفضت أسعار العقارات بقوة في دبي منذ صيف 2008 بسبب الأزمة الاقتصادية، إلا أنه ليس من المرجح أن تنخفض الأسعار أكثر، بحسب محللين من السوق العقارية المحلية. ويقوم بعض الوسطاء العقاريين بالاستفادة من هبوط الأسعار، من أجل العودة بقوة إلى السوق.

وقال دونالد جونيور ترامب، نائب رئيس شركة ترامب، ونجل الملياردير الأميركي دونالد ترامب "إنه الوقت المناسب للالتفات إلى العقار هنا وفي كل مكان". إلا أن ترامب أشار إلى أن "برج ترامب" الذي كان يفترض أن تبنيه شركته على جزيرة النخلة في دبي، لن تتم إعادة إطلاقه في الوقت الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف