اقتصاد

مصرف عجمان و"سلامه" يتعاونان لتوفير منتجات التكافل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


وقّع مصرف عجمان مع الشركة الإسلامية العربية للتأمين "سلامه" اتفاقية لتقديم حلول التكافل على الأفراد والعائلات لعملاء المصرف متفقة مع الشريعة وباسعار مناسبة.

عجمان - إيلاف: وقّع مصرف عجمان، أول مصرف إسلامي تجاري في الإمارة، اتفاقية مع الشركة الإسلامية العربية للتأمين "سلامه"، يقدم المصرف بمقتضاها لعملائه حلول التكافل على الأفراد والعائلات، حيث سيتمكن العملاء من خلال الحلول الملائمة التي يوفرها لهم المصرف من الوصول إلى خدمات تأمين عالية الجودة ومتفقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبأسعار معقولة.

وتم توقيع الاتفاقية في مصرف عجمان، بحضور الرئيس التنفيذي بالوكالة، علي عيسى الشاقوق آل معين والمدير العام للتكافل العائلي من شركة سلامة نويل دي ميلو. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً لسعي المصرف إلى إيجاد شريك في مجال التكافل التعاوني، وتعبيراً عن ثقة المصرف في المنتجات والخدمات عالية الجودة التي ستوفرها "سلامه" لعملائه.

وتعتبر الشركة الإسلامية العربية للتأمين "سلامه"، اسماً مرموقاً وأكبر مجموعة متخصصة في مجال التأمين التعاوني وإعادة التأمين التعاوني في الدولة، ومن المؤكد أن نجاحاتها المستمرة وخططها للتوسع يجعلان منها الشريك المثالي لمصرف عجمان الذي يقدم الآن منتجات التكافل كإضافة إلى خدمات التمويل المتنوعة التي يقدمها جميعاً تحت سقف واحد. ومن خلال زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات، فإن مصرف عجمان يجعل من السهل على عملائه تلبية احتياجاتهم المالية بشكل ملائم وعبر توفير خدمات تحقق رضاهم وتلبي تطلعاتهم.

وبهذه المناسبة صرح علي عيسى الشاقوق ال معين، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمصرف عجمان: "لقد كنا نرغب في تقديم مجموعة متميزة من حلول التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لعملائنا، ومن المؤكد أن "سلامه" ومنتجات التكافل التي تطرحها تحقق هذه الغاية.

من جهته، عبّر نويل دي ميلو المدير العام للتكافل العائلي في شركة سلامه: عن ثقته "من أن هذه الاتفاقية الجديدة ستقودنا إلى تحقيق النمو مستقبلاً وتطوير الخدمات، وذلك من خلال الدمج بين المعرفة التي تتمتع بها شركة سلامة في مجال التأمين وبين علاقات العملاء وقدرات التوزيع التي يتميز بها مصرف عجمان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف