اقتصاد

إيران جنت أرباحاً من زيادة مبيعات النفط بغير الدولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حققت إيران أرباحاً هائلة من زيادة بيع النفط مقابل عملات غير الدولار بعدما نقلت صحيفة إن دولاً خليجية تفاوض الغرب لاستبدال عملات بالدولار في تجارة النفط.

طهران: نقل عن محافظ البنك المركزي الإيراني محمود بهمني قوله اليوم الثلاثاء إن بلاده حققت أرباحاً هائلة من سياستها المتمثلة في زيادة بيع النفط مقابل عملات أخرى غير الدولار.

وجاءت التصريحات بعدما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن مصادر، لم تكشفها، قولها إن دول الخليج العربية تجري مباحثات سرية مع روسيا والصين واليابان وفرنسا لاستخدام سلة عملات بدلاً من الدولار في تجارة النفط.

الإندبندنت: دول عربية خليجيّة تبحث ابدال في الدولار لتسعير النفط

لكن وزير النفط الكويتي قال إنه لم تجر مثل هذه المحادثات بين دول الخليج العربية المصدرة للنفط، فيما أكد مصدر في مصرف الإمارات المركزي أن الدول الخليجية ستبقي على استخدام الدولار في تجارة الخام.

وكانت إيران قد بدأت منذ بضع سنوات زيادة مبيعاتها من النفط مقابل عملات أخرى غير العملة الأميركية، ودفعت بأن ضعف الدولار أضر بقوتها الشرائية. وتخضع الجمهورية الإسلامية لعقوبات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، بسبب برنامجها النووي المتنازع عليه.

وفي أواخر 2007، قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، رفعت إلى 90 % حصتها من مبيعات النفط بغير الدولار. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصف الدولار بأنه "ورقة لا قيمة لها".

ونقل التلفزيون الحكومي عن بهمني اليوم قوله "جنت إيران ربحاً هائلاً، بعدما غيرت سلة عملاتها (لمبيعات النفط"). وأضاف دون إسهاب "يمثل الدولار حالياً بالنصيب الأصغر في سلة عملات البلاد".

وكانت إيران اقترحت خلال قمة زعماء أوبك في عام 2007 تسعير النفط بسلة عملات بدلاً من الدولار وحده لكنها فشلت في كسب تأييد الأعضاء الآخرين في المنظمة، باستثناء فنزويلا. وكان البنك المركزي الإيراني أعلن عن تنويع احتياطياته بعيداً من الدولار، لكنه لم يكشف عن تفاصيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه ايران
بوعلى الرافضى -

هذه ايران. ليت دول البترول العربية تنفك من سيطرة البيت الأسود المتصهين. لكن ماباليد حيلة،انا مواطن رافضى مايسمعون لى:).

الدولار لعنة صدام
حمدهم -

طلب الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين قيمة مبيعات برنامج النفط مقابل الغذاء باليورو بدلا عن الدولار فجنى ارباحا طائله لكنها كانت القشه التي قصمت ظهره ‘لااعتقد ان دول الخليج ستغامر وتغير الدولار خصوصا ان الاقتصاد العالمي والامريكي سيء ولايحتمل هكذا قرارات والتي ستظر العالم بأسره كون الاقتصاد الامريكي هو عجلة العالم الاقتصاديه

هذه ايران
بوعلى الرافضى -

هذه ايران. ليت دول البترول العربية تنفك من سيطرة البيت الأسود المتصهين. لكن ماباليد حيلة،انا مواطن رافضى مايسمعون لى:).