دمشق والرياض تعززان التبادل التجاري بينهما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتفق على تعزيز التعاون التجاري بين سوريا والسعودية في مجالات اقتصادية عدة كما ينعقد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين خلال الأشهر المقبلة.
دمشق: اتفقت دمشق والرياض على تعزيز التبادل التجاري بينهما، من خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدمشق اليوم الخميس.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزير المالية السوري محمد الحسين بحث الخميس مع نظيره السعودي إبراهيم العساف سبل تعزيز وتطوير التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين ليشمل المجالات كافة.
ونقلت الوكالة عن الجانبين سعيهما "إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المالي بين الوزارتين، ليشمل القطاعات المصرفية والتأمينية والضريبية والرسوم والجمارك والتعاون الجمركي، وتفعيل الشركة السورية السعودية للاستثمارات".
وأكد وزير المالية السوري أن "الأيام المقبلة ستكون أفضل بكثير لتوسيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري الذي تراوح حول 2 مليار دولار"، مشيراً إلى انعقاد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين خلال الأشهر المقبلة.
ووصف الوزير السعودي زيارة الملك عبدالله بأنها "مهمة جداً لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام، والاقتصادية والمالية بشكل خاص". وكانت سوريا والسعودية وقعتا الأربعاء اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل ورأس المال بين البلدين في حضور الزعيمين.
وكان العاهل السعودي وصل إلى دمشق بعد ظهر الأربعاء، حيث كان في استقباله الرئيس السوري بشار الأسد في مطار دمشق الدولي، في أول زيارة رسمية له إلى سوريا، منذ توليه العرش العام 2005. وكانت العلاقات بين الرياض ودمشق تدهورت بعد الاجتياح الأميركي للعراق في 2003، إذ أخذت دمشق على الرياض وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة.