اقتصاد

"ستاندارد آند بورز" تشرف على مؤشر أبوظبي الوطني الإسلامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي - إيلاف:وقعت مجموعة إدارة الأصول ببنك أبوظبي الوطني اتفاقية تكلف بموجبها "ستاندارد آند بورز إندايسس"، المتخصصة في إدارة مؤشرات الأسهم، لحساب وإدارة مؤشر بنك أبوظبي الوطني الإسلامي للشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان بنك أبوظبي الوطني قد أطلق المؤشر في أغسطس 2006 لمتابعة أداء الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي.

وقال الدكتور غياث غوكنت، رئيس قسم الأبحاث ببنك أبوظبي الوطني، إن " قرار مجموعة إدارة الأصول بتكليف مؤسسة عالمية لحساب وإدارة مؤشر بنك أبوظبي الوطني الإسلامي يأتي لضمان أكبر قدر ممكن من الاستقلالية والشفافية لأحد المؤشرات المهمة".وأضاف: "باعتبارنا أحد أكبر المؤسسات العاملة في إدارة الأصول بدولة الإمارات العربية المتحدة، نحرص على التعامل مع أبرز وأفضل المؤسسات المتخصصة، ونفخر بتكليف ستاندارد آند بورز المتخصصة في مجال مؤشرات الأسهم خاصة أنها أكدت قدراتها على مدى سنوات طويلة في إدارة مؤشرات أسهم محلية وإقليمية وعالمية".

ويتابع مؤشر بنك أبوظبي الوطني الإسلامي الأسهم المدرجة في أسواق الأوراق المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة بصورة كمية وكيفية ويقوم بتصنيفها والتأكد من موافقتها لأحكام الشريعة الإسلامية. ولاحتساب أي سهم في المؤشر يجب أن يكون متوسط التداول اليومي للسهم مائة ألف دولار وذلك على مدى ثلاثة أشهر، وتتم مراجعة وتقييم الأسهم المدرجة في المؤشر بصورة ربع سنوية والتأكد من توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويتم احتساب معدل المؤشر يومياً عند الساعة الـ11 مساء بتوقيت جرينتش (الثانية صباح اليوم التالي بتوقيت الإمارات) وإعلانها على رويترز وبلومبيرج.

من جانبه، أعرّب شابريل آزي، الرئيس الإقليمي لتطوير الأعمال بـ"ستاندارد آند بورز لخدمات مؤشرات الأسهم" عن سروره بتقديم المعلومات والأدوات والدعم اللازم لحساب مؤشر بنك أبوظبي الوطني الإسلامي من أجل تعزيز خدمة عملاء البنك. وقال إن "ستاندارد آند بورز" معروفة كمؤسسة عالمية رائدة في تصميم وحساب مؤشرات الأسهم كما أن خبراتها الواسعة واستقلاليتها في هذا المجال تعد من الأمور التي يقدرها المستثمرون في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف