اقتصاد

وفد سنغافوري يطّلع على تجربة السعودية في تحلية المياه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


يطلع وفد سنغافوري متخصص في تحلية المياه المالحة على تجربة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية في مجال صناعة التحلية.


جدة: بحث رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل مع الوفد السنغافوري المتخصص في تحلية المياه المالحة فرص التعاون المشترك بين البلدين، وإمكانية الاستفادة من تجربة المؤسسات السنغافورية في مجال صناعة المياه في غرفة جدة اليوم الأحد 11 أكتوبر 2009.

وجرى اللقاء في حضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة مازن محمد بترجي والأمين العام المستشار مصطفى أحمد كمال صبري، إضافة إلى سفير سنغافورة وونج كوو تينغ بون والرئيس التنفيذي لهيئة المرافق العامة السنغافورية كوو تينغ تشاي وسكرتير أول سفارة سنغافورة في السعودية نور الدين بن محمد باتم، في حين ضم الوفد الزائر 4 من الخبراء في مجال تحلية المياه المالحة.

وجاءت زيارة الوفد إلى غرفة جدة، ضمن زيارتهم إلى محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية، ومعهد الأبحاث في الجبيل، للإطلاع على تجربة المؤسسة في مجال صناعة التحلية، كما ينتقل الوفد إلى المقر الرئيس للمؤسسة في الرياض لإجراء مباحثات عن الفرص الاستثمارية في قطاع التحلية، ومثل الوفد السنغافوري كل من كهون تانق جاي كبير التنفيذيين في شركة BUB المتخصصة في تحلية المياه، وهاري سيها مدير عام التقنية ونوعية المياه في BUB، وأونق هو سيم العضو المنتدب في مرافق سنغافورة للمياه، وكارين كيكر نائب رئيس مركز تقنية المياه المتقدمة، وبرانرد كوهو مدير عام مرافق سنغافورة، ونق هان منسق تعاون تحلية المياه المالحة.

وأكد الفضل أن استقبال الوفد السنغافوري يأتي ضمن جهود غرفة جدة لبحث جميع المشاريع والفرص الاستثمارية الخارجية والداخلية، التي تعزز قدرات أصحاب الأعمال في عروس البحر الأحمر، وأكد أن الغرض من زيارة الوفد السنغافوري هو الاستفادة مما وصلت إليه السعودية من تطور تقني وتكنولوجي في مجال تحلية المياه المالحة، سيما وأن السعودية تمتلك أكبر محطة في العالم لإنتاج المياه المحلاة، ولديها خبرة عريضة، ويتمتع كادرها بقدرة عالية من الكفاءة الكبيرة والإنجازات، إضافة إلى عرض الخبرات السنغافورية في هذا المجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف