اقتصاد

السعودية تستورد دفعة رابعة من القمح من كندا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي أن المؤسسة أمنت الدفعة الرابعة والأخيرة لهذا العام من القمح المستورد من كندا، التي يبلغ حجمها 550 ألف طن من القمح الصلب العالي البروتين بنسبة 14 %.

وأوضح الخريجي في بيان له اليوم الأحد "أن هذه الدفعة ستسلم لميناء جدة الإسلامي (غرب) وميناء الملك عبد العزيز في الدمام (شرق) اعتباراً من شهر ديسمبر 2009 "مشيراً إلى أن عدد البواخر لهذه الدفعة سيكون 10 بواخر، بواقع 5 بواخر لكل ميناء وستعزز هذه الكمية مخزون القمح لدى المؤسسة".

وكانت لجنة تابعة لمجلس الشورى دعت في شهر أبريل/نيسان الماضي دعت هيئة الحبوب إلى تأمين إمدادات القمح من خلال إبرام اتفاقات طويلة المدى مع الدول المصدرة.

وتتخلى السعودية عن برنامج، يستغرق 30 عاماً، لزراعة احتياجاتها من القمح، التي تحقق لها الاكتفاء الذاتي، لكنها تستنفد موارد المملكة من المياه.

وبدأت المؤسسة في سبتمبر/أيلول الماضي استيراد القمح عن طريق المناقصات، بعدما قررت الحكومة خفض إنتاج القمح بنسبة 12.5 % سنويّاً. وكانت وزارة الزراعة الأميركية أعلنت أن السعودية أنتجت 2.3 مليون طن من القمح في عام 2008.

وقال منتجو القمح في تصريحات لهم في الصحف السعودية أخيراً "إن الزيادة في التكاليف وانخفاض الأسعار التي تدفعها الحكومة للقمح المنتج محليّا مقارنة مع الأسعار العالمية، دفعت المنتجين المحليين إلى التخلي عن زراعة القمح أسرع مما توقعت الحكومة.

وخفض المنتجون السعوديون المساحات المزروعة بنحو 30 %، في بداية الموسم الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف