اقتصاد

العراق سيوقع تفاهماً مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


يستعد العراق لإبرام مذكرة تفاهم مع الإتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بصيغتها المُصححة والمعتمدة من قبل مجلس شورى الدولة.

بغداد: يستعد العراق لإبرام مذكرة تفاهم مع الإتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة. وخوّل مجلس الوزراء العراقي وزيرالنفط حسين الشهرستاني صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع مذكرة التفاهم بين العراق والإتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بصيغتها المُصححة والمعتمدة من قبل مجلس شورى الدولة.

وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان اليوم الأحد إن مجلس الوزراء طلب من وزارة الخارجية التنسيق مع وزارة النفط، لإعداد وثيقة التخويل اللازمة، وفق السياقات المُعتمدة لديها، ورفعها إلى الأمانة العامة للمجلس لإقرارها.

وأضاف أن تخويل وزير النفط صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع مذكرة التفاهم بين العراق والإتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة، يأتي بهدف تحسين آفاق التعاون في مجالات الطاقة بين البلدان المنتجة، ومنها العراق، وبين المجلس الأوروبي.

وأوضح أن هذه السياسة تأخذ في الحسبان الدور الرئيس، الذي تلعبه الطاقة في التنمية الإقتصادية في العراق، والفرص التي يمكن أن يقدمها سوق الطاقة في الإتحاد الأوروبي، باعتباره أكبر سوق متكامل في العالم "في مجال تنمية صادرات الطاقة العراقية وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعي".

وأشار الدباغ إلى أن مذكرة التفاهم تنص على المساهمة في إعداد سياسة شاملة ومتكاملة للطاقة في العراق، وتطوير وتحديث قطاع الكهرباء، من خلال تحديد وترسيخ إطارعمل قانوني ونظام سليم، وعلى وجه الخصوص تشجيع هيكل إستثمار يتمتع بالشفافية، وإعداد برنامج عمل للتعاون في مجال الطاقة بين العراق والإتحاد الأوروبي للفترة من 2010-2015.

وأضاف أن الجانبين يسعيان إلى التعاون في مجالات تقويم الشبكة الحالية، لنقل وتوريد الهيدروكربون، بهدف إعداد خطة تحديث لمرافق البنية التحتية، وتعزيز سلامة وموثوقية الشبكة العراقية لخط أنابيب نقل وتصدير الطاقة، إضافة إلى تحديد وإيجاد مصادر إضافية، ومسارات لإمدادات الغاز العراقي إلى الإتحاد الأوروبي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف