اقتصاد

بنوك "وول ستريت" عند منعطف طرق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أرباح وخسائر هائلة ستؤثر على أسعار الأسهم الخاصة بالبنوك الأميركية الكبيرة في منطقة "وول ستريت" التجارية بنيويورك حينما تصدر تقاريرها للربع الثالث من العام الحالي هذا الأسبوع.

لندن: يسود توقع بأن مصارف القروض ذات الأنشطة التجارية المبنية بالدرجة الأولى على الأسهم التجارية ستحقق أرباحاً كبيرة في بورصة وول ستريت، بينما تلك المحملة بقروض تجارية وفردية سيئة ستعاني.

فحسب ما ذكرته صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم الاثنين 12 تشرين الأول (أكتوبر) ستحقق مؤسسات مالية عملاقة، مثل غولدمان ساشز، أرباحاً تصل إلى 3.5 مليار دولار قبل الضرائب، بفضل استفادتها من حالة النمو الاقتصادي الجاري.

ونتيجة لذلك، فإن مدراء بنوك مثل "غولدمان ساشز" سيتمتعون بالحصول على علاوات كبيرة، على الرغم من أنها حصلت على دعم مالي حكومي في السنة الماضية لإنقاذها من الانهيار الكامل. وهذا سيثير مشاعر النقمة لدى أعضاء الكونغرس ودافعي الضرائب.

من جانب آخر، ستعلن مصارف أخرى مثل "سيتي غْروب" التي تعاني آثار القروض السيئة لزبائنها عن خسائر ضخمة، إذ من المتوقع أن تبلغ خسائر هذا البنك 2.8 مليار دولار للربع الثالث من السنة. كذلك سيعاني "سيتي غروب" من تحول مبلغ الـ 25 مليار دولار الذي دفعته الحكومة له لإخراجه من دوامة الانهيار إلى حصة حكومية في البنك تصل إلى 34%.

كذلك من المتوقع أن يعلن "بنك أوف أميركا" على تحقيقه لأرباح تصل إلى 630 مليون دولار قبل دفع الضرائب، بينما سيحقق خسائر تصل إلى 630 مليون دولار، بسبب تصاعد الخسائر الناجمة من بطاقات الائتمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف