اقتصاد

آفاق النمو في الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الدوليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تجذب آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط المستثمرين الدوليين الحريصين على تعزيز التواصل مع شركات المنطقة حسب ما جاء في دراسة لتومسون رويترز.

دبي - إيلاف: تجذب آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط المستثمرين الدوليين الحريصين على تعزيز التواصل مع شركات المنطقة، حسب ما جاء في أول دراسة لوضع الأسواق وأفضل ممارسات علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، التي أجرتها شركة تومسون رويترز، بتكليف من "جمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط".

وتلقي الدراسة الضوء على التحديات والفرص التي تواجه بشكل خاص كلا من المستثمرين وخبراء علاقات المستثمرين الإقليميين. والأهم من ذلك، أن نتائج هذه الدراسة تبين أن المستثمرين يعتقدون أن أسواق الرأسمال الإقليمية تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو، على الرغم من وجود بعض المخاوف من مستويات السيولة ومعايير حوكمة الشركات. وكان هناك إجماع من قبل المشاركين في الاستطلاع على ضرورة وضع معايير إقليمية لحوكمة الشركات، على الرغم من مواصلة تحسنها.

ومن المثير للاهتمام، أن عينة من الذين شملتهم الدراسة أفادوا بأنهم يقومون بالدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالشركات الإقليمية، باعتبارها المصدر الأول للحصول على معلومات حول أدائها. إضافة إلى ذلك، فإن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة إلى مزيد من الاستقلالية والكفاءة المهنية لخدمات علاقات المستثمرين، من أجل سد الفجوة بين إدارة الشركات والمستثمرين، فضلاً عن اعتماد المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.

وبهذه المناسبة، عبّرت المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط جريتشين هاينز "عن سرور جمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط بإعلانها عن نتائج أول دراسة لوضع الأسواق وأفضل ممارسات علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط". مؤكدة أن "الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة ساهمت على مدى العام الماضي في إيجاد تحديات جديدة لخبراء علاقات المستثمرين في المنطقة وأنحاء العالم كافة". مضيفة "والآن أكثر من أي وقت مضى، فقد اكتسبت خدمات علاقات المستثمرين أهمية كبيرة"، وتعتقد هاينز أن هذه الدراسة توفر أفكاراً فريدة، من شأنها أن تمكن خبراء علاقات المستثمرين في المنطقة من التواصل بشكل أفضل مع المستثمرين العالميين".

من جهته، لفت ستيف كيلي، رئيس شركة تومسون رويترز، التي أجرت الدراسة لجمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط، "إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً سريعاً مقارنة بالأسواق الأخرى في أنحاء العالم كافة". وأوضح أن نتائج هذا المسح تظهر أن المستثمرين العالميين يريدون علاقات قوية وأكثر شفافية مع شركات منطقة الشرق الأوسط".

وتهدف جمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط التي تأسست في العام 2008 إلى ضمان حصول الشركات الإقليمية على الأدوات اللازمة والموارد وشبكة الخبراء لدعم جهودها الرامية إلى اعتماد وتنفيذ أفضل ممارسات علاقات المستثمرين.

تجدر الإشارة إلى أن "جمعية علاقات المستثمرين الشرق الأوسط" تهدف إلى دعم تطوير وممارسة علاقات المستثمرين في أنحاء الشرق الأوسط كافة، تماشياً مع النمو المتسارع الذي تشهده أسواق الرأسمال في المنطقة، والطلب المتزايد من قبل المستثمرين الإقليميين والدوليين على المزيد من الشفافية والإفصاح. ويتمثل الهدف الرئيس للجمعية في دعم وتطوير مهنة علاقات المستثمرين، من خلال إيجاد منصة فاعلة للتواصل بين الخبراء الإقليميين، وتبادل معايير ومبادئ علاقات المستثمرين وتطويرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف