اقتصاد

التمويل الخليجي يجمع 100 مليون دولار من مساهميه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جمع بيت التويل الخليجي حوالي 100 مليون دولار من أجل زيادة مزمعة في رأس المال تتراوح بين 200 مليون دولار و300 مليون، لتعزيز الموازنة العمومية مواجهة للانكماش.

المنامة - إيلاف: أعلن بيت التمويل الخليجي، بنك إسلامي استثماري في المنطقة، اليوم عن حصوله على التزامات ووعود قطعية من مساهميه الحاليين في البنك بما يقارب الـ 100 مليون دولار خاصة بإصدار أسهم الحقوق، قبل الافتتاح الرسمي لمبادرة زيادة رأس المال المقررة بتاريخ 15 أكتوبر 2009.

هذا وكان بيت التمويل الخليجي قد أعلن في وقت سابق أن البنك في صدد زيادة رأس المال من 200 إلى 300 مليون دولار أميركي، تهدف إلى تعزيز الموازنة العمومية، لمواجهة الانكماش، الذي تفرضه الأزمة الاقتصادية العالمية، ولاستغلال الوضع الحالي للاستثمار في الفرص ذات القيمة العالية.

ويأتي هذا الإعلان، بعد تدشين النموذج الحديث لعمل بيت التمويل الخليجي والهيكل التنظيمي للفريق الإداري الجديد، وكلها خطوات، تم وضعها بهدف الدفع قدماً بالأنشطة المتنوعة للبنك. ويقسّم نموذج الأعمال الجديد أنشطة البنك إلى مجالين رئيسين: عقارات بيت التمويل الخليجي والبنى التحتية، إضافة إلى الخدمات المصرفية المتخصصة للبنك.

وللمناسبة، علق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي أحمد فاعور على إعلان اليوم بالقول "لقد قمنا بجهد كبير من أجل التحضير لحقبة جديدة من النمو على المستوى العالمي، إذ إنه وضمن كل مرحلة من هذه الحقبة الصعبة، كان من أولوياتنا إطلاع المستثمرين والمساهمين على آخر التطورات. وفي هذا السياق قمنا خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتشاور والحوار المباشر معهم إلى أن وصلنا إلى هذه النتيجة المشرفة.

أما في ما يخص هذا القدر الإيجابي من الوعود القطعية والالتزامات التي تسلمها البنك من مساهميه، فرأى أنها تعكس مستوى الثقة التي يضعها المستثمرون والمساهمون بالبنك وبالمنهجية المتجددة التي يتبعها دوماً للنهوض بكل عملياته واستثماراته.

وعن زيادة رأس المال، اعتبر فاعور أن إصدار أسهم الحقوق هو "عنصر مهم في خطة إدارتنا لرأس المال، كما إننا مسرورون من التقدم الذي يحصل في تسبيل الأصول غير الأساسية، حيث إن ذلك سيؤدي إلى مساهمة فعالة في تعزيز قوة رأس المال والميزانية للبنك". متوقعاً القيام بإعلان المزيد من الإخبار بخصوص هذا الشأن في الأسابيع المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف