اقتصاد

النفط يتراجع دون 75 دولاراً بعد أعلى مستويات خلال عام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعدما سجل أعلى مستوياته خلال عام أخيراً، تراجع سعر النفط دون مستوى 75 دولاراً للبرميل في ظل تراجع مكاسب الأسهم الأوروبية، وانخفاض اليورو.

لندن: قال متعاملون إن النفط تراجع اليوم الخميس دون مستوى 75 دولاراً للبرميل، بعدما سجل أعلى مستوياته خلال عام، مغيراً اتجاهه الصعودي، الذي استمر ست جلسات متتالية، وذلك في ظل تراجع مكاسب الأسهم الأوروبية، وانخفاض اليورو، إثر نتائج أعمال الربع الثالث، التي جاءت مخيبة للآمال.

وبحلول الساعة 11:44 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف تسليم نوفمبر 30 سنتاً إلى 74.88 دولار للبرميل، بعدما ارتفع إلى حوالي 75.96 دولار في وقت سابق خلال التعاملات الالكترونية، ليسجل أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2008. وكذلك تراجع مزيج برنت خام القياس الأوروبي 19 سنتاً إلى 72.91 دولار.

وقال جيمس هيوز محلل الأسواق لدى سي.ام.سي "في المرحلة الحالية لا تسيطر على السوق عوامل تتعلق بالسلع الأولية، بل فقط تراجع الدولار وموسم الإعلان عن النتائج". واضاف "إننا لا نحتفظ بالمكاسب فوق مستوى 75 دولاراً فهي لا تشكل سبباً يذكر للقلق، لكننا نتوقع أن يرتفع مرة أخرى فوق ذلك المستوى اليوم".

ووفقاً لبيانات صدرت من معهد البترول الأميركي أمس الأربعاء تراجعت مخزونات الخام الأميركي بواقع 172 ألف برميل الأسبوع الماضي مقابل توقعات بارتفاع بواقع 700 ألف برميل.

ويتطلع المتعاملون إلى البيانات الأسبوعية لمطالبات إعانات البطالة الأميركية وبيانات المخزونات التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليوم، للتأكد من أن الطلب على الوقود بدأ يرتفع في أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقريرها بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش. ولقي النفط مزيداً من الدعم من ارتفاع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية الأربعاء فوق مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى خلال عام، وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته خلال 14 شهراً أمام سلة من العملات.

ومع ارتفاعه 1.8 % خلال العام، يكون الخام الأميركي سجل مكاسب سنوية سنوية للمرة الأولى منذ العاشر من أكتوبر 2008. وتمثل المكاسب المسجلة خلال ست جلسات متتالية أطول فترة صعود منذ يوليو.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف