اقتصاد

الفاو تدعو الى مكافحة الجوع في ظل "ازمة غير مسبوقة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: دعا المدير العام لمنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) جاك ضيوف الجمعة الى مكافحة المجاعة في حين يواجه العالم "ازمة غير مسبوقة" مع تجاوز عدد الجياع المليار شخص، وذلك خلال اليوم العالمي للتغذية في روما.

وقال ضيوف في حفل افتتاح اليوم العالمي للتغذية في روما مقر المنظمة التابعة للامم المتحدة "ان هذه الازمة غير مسبوقة"، موضحا ان الصعوبات المادية حدت بشكل كبير من حصول الاكثر فقرا على الغذاء.

واضاف "بما ان الدول النامية باتت اكثر اندماجا في الاقتصاد العالمي على الصعيد المالي والتجاري، فقد بات لانخفاض الطلب او العرض العالميين او الاعتمادات المتاحة، تداعيات فورية عليها".

ودعا ضيوف ايضا حكومات هذا العالم الى زيادة حصة الزراعة في المساعدات الحكومية للتنمية الى 17%، اي الى مستواها في 1980 مقابل 5% حاليا.

وخلال الاحتفال، عين ضيوف خمسة "سفراء نوايا حسنة" جدد وهم شخصيات سياسية وثقافية ورياضية يفترض بهم نشر رؤية الفاو لعالم خال من الجوع.

وهؤلاء هم مصمم الازياء بيار كاردان والبطل الاولمبي كارل لويس والمغنيتان انغون وفاني لو اضافة الى بطل كرة القدم باتريك فييرا.

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتغذية، اشار البابا بنديكتوس السادس عشر الى "الحاجة وضرورة التحرك من اجل المحرومين من خبزهم اليومي"، موضحا انه ينبغي "حماية الاساليب الزراعية الخاصة بكل منطقة وتفادي الاستخدام غير المدروس للموارد الطبيعية".

وازداد عدد الجياع في العالم بقوة منذ عشرة اعوام وقد تم تحقيق القليل من التقدم لبلوغ اهداف الالفية المتمثلة بخفض عدد الذين يعانون من سوء التغذية الى النصف بين 1990 و2015، ليصبح 420 مليون شخص تقريبا.

من جهته، قال وزير الزراعة الايطالي لوكا زايا في بيان "ادعو الحكومات الى التركيز على الزراعة والاستثمار في هذا القطاع ووضع سياسات تتيح ضمان ما يكفي من غذاء للجميع في المستقبل".

واضاف "ينبغي علينا العمل اكثر لضمان وصول المساعدات المقدمة للدول النامية الى كل الاشخاص الذين يحتاجون اليها".

واعلنت الفاو الاربعاء ان المجاعة اتسعت في العالم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية في 2008-2009 وهي تصيب اليوم 1,02 مليار شخص، اي نحو سدس سكان العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف