اقتصاد

"فلاي دبي" تدشن خدمتها إلى الدوحة برحلتين يومياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: دشنت فلاي دبي، اليوم (الأحد)، أول خدمة مباشرة لناقلة اقتصادية بين دبي والدوحة، لتصبح قطر بذلك أول دولة تخدمها الناقلة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وبدأت فلاي دبي، أول ناقلة اقتصادية في دبي، خدمتها الجديدة إلى الدوحة، التي سبق الإعلان عنها بمعدل رحلتين يومياً، عندما انطلقت الرحلة رقم "FZ001" من المبنى 2 في مطار دبي الدولي في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً، لتهبط في مطار الدوحة الدولي بعد ساعة واحدة فقط. فيما تنطلق الرحلة الأخرى رقم "FZ007" الساعة الثامنة وعشرين دقيقة ليلاً.

وسواء كان السفر بغرض ممارسة الأعمال أو السياحة والاستجمام فقد أصبحت قطر وجهة شائعة للمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان سعر التذكرة للمسافرين على رحلتي فلاي دبي اليوم إلى الدوحة يبدأ من 200 درهم، وتستغرق الرحلة ساعة واحدة فقط للوصول إلى هناك.

وكان جيرارد يوستاس من نيوزيلندا، الذي يعمل حالياً في شركة "أستيكو" لإدارة العقارات، على متن الرحلة الافتتاحية. وقال: "لم أكن أفكر عادة في الذهاب إلى قطر لمجرد الزيارة أو التسوق فقط لكن بعد أن أصبح سعر التذكرة 200 درهم فقط فلماذا لا أقوم بذلك؟ لا سيما وأن قطر أصبحت مكاناً سياحياً متميزاً ويمكن بالفعل الاستمتاع برحلة ليوم واحد بدون الشعور بالإنهاك أو التأثير على الميزانية".

وأضاف لورانس فرنانديز، وهو هندي الجنسية يعمل مع "بلاجي شيبينج لاينز" في دبي: "أنا أسافر بشكل متكرر فلماذا أدفع ثلاثة أضعاف السعر في حين يمكنني السفر مقابل 200 درهم فقط. كما أن مواعيد الرحلات مناسبة للغاية وأتطلع إلى أن تقوم الناقلة بالإعلان عن المزيد من الوجهات".

ويسافر تامر بدر وهو مصري الجنسية ويعمل في شركة "جلف بزنس ماشينز"، من دبي إلى الدوحة بصورة منتظمة في رحلات عمل. وقال في هذا الصدد: "مما لا شك فيه أن الظروف الحالية تمثل أوقاتاً صعبة بالنسبة للكثير من الشركات. ففي الوقت الذي اعتادت فيه هذه الشركات على تخصيص ميزانية للإنفاق على الإقامة الفندقية، سيكون من الأجدى والأنفع لها في ظل هذه الأسعار الزهيدة أن تشتري لموظفيها تذاكر ذهاب وعودة بدلاً من تحمل تكلفة الحجوزات الفندقية".

من جانبه، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ "فلاي دبي": "تعد قطر من الوجهات المهمة ضمن منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً، وبالتالي تمثل الخدمة الجديدة فرصة ممتازة لعملائنا للاستفادة من هذه الأسعار. كما أن الدوحة من المدن التي تعج بالحركة والأعمال، وأعلم أن هناك العديد من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقوم موظفوها بالسفر إلى العاصمة القطرية مرات عديدة. وقد تقتضي ظروف عمل هؤلاء الموظفين السفر عدة مرات في الشهر الواحد. ونحن في فلاي دبي نوفر لهم هذه الرحلات المتكررة بأسعار معقولة".

وأضاف: "يتسم نموذج العمل في فلاي دبي بالسهولة والبساطة وإتاحة المزيد من الخيارات أمام العملاء. ونحن على قناعة من أن إطلاق خدمتنا الجديدة من شأنه المساعدة على زيادة أعداد المسافرين على خط دبي- الدوحة- دبي، الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة على كافة الناقلات العاملة على هذا الخط. فنحن لسنا في منافسة مع الناقلات الأخرى، لكننا نقوم بتوفير خدمة مختلفة تستهدف شريحة مختلفة من العملاء".واستطرد غيث الغيث قائلاً: "تعد دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي من أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم العربي، مع ما يوفره مثل هذا التصنيف من فرص عظيمة لتشجيع وتعزيز الأعمال بين البلدين الشقيقين. ويسعدنا جداً أن نساهم ونلعب دوراً في هذا الاتجاه".

وتستهدف الرحلتان أوقات الذروة، حيث تنطلق الرحلة رقم "FZ001" من المبنى 2 في مطار دبي الدولي في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً، فيما تنطلق الرحلة الأخرى رقم "FZ007" في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة ليلاً. وتغادر رحلة العودة الأولى من الدوحة إلى دبي رقم "FZ002" في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً بتوقيت قطر لتصل إلى دبي في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تغادر رحلة العودة الثانية إلى دبي رقم "FZ008" في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة ليلاً بتوقيت قطر لتصل إلى دبي في تمام الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة ليلاً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويبدأ سعر السفر إلى الدوحة من دبي من 200 درهم فقط للاتجاه الواحد شاملاً جميع الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات، ويمكن للعملاء حجز رحلاتهم من خلال الموقع الشبكي للناقلة www.flydubai.com، أو من خلال مركز الحجز الهاتفي على الرقم 3010800 04، أو عن طريق وكلاء السفر.وتطير "فلاي دبي" حالياً إلى سبع وجهات هي: بيروت وعمّان ودمشق وحلب والإسكندرية وجيبوتي، والدوحة.ويتسم نموذج العمل الذي تعتمده "فلاي دبي" بالسهولة والبساطة، حيث يقوم الركاب بالدفع مقابل الخدمات التي يختارونها فقط. ويغطي سعر التذكرة جميع الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات لكل راكب.

كما يمكن للركاب اختيار خدمة شراء وزن الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن مقدماً بسعر 40 درهماً فقط للحقيبة الأولى، و100 درهم للحقيبة الثانية حتى وزن 32 كيلوجراماً للحقيبة الواحدة، وذلك حسب إمكانية توافر هذه الخدمة. لذا يُنصح الركاب بالحجز المبكر عبر الموقع الشبكي للناقلة لضمان وجود مساحات لنقل الأمتعة المطلوبة.ويمكن للركاب اختيار المقعد المفضل من خلال دفع مبلغ بسيط قدره 5 دراهم، و50 درهماً لتأمين المقعد الذي يتوفر أمامه مساحة إضافية للقدمين. ويمكن تغيير مواعيد الحجز مقابل رسم بسيط بالإضافة إلى أي فروق أخرى قد تطرأ على الأسعار، كما يمكن شراء المأكولات والمشروبات على متن الطائرة.وتنطلق رحلات "فلاي دبي" من مقرها الرئيسي في المبنى 2، الذي تم تحديثه وتطويره والذي يقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي.

وكان قد تم الإعلان عن تأسيس "فلاي دبي"، كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس )آذار( 2008 برأسمال مبدئي قدره 250 مليون درهم. وتهدف الناقلة، التي تملكها حكومة دبي، إلى دعم القطاعين التجاري والسياحي من خلال خدمة المسافرين، وتوفير رحلات جوية بأسعار مناسبة إلى مجموعة من الوجهات العالمية. كما تقدم "فلاي دبي" منتجاً متميزاً بسعر تنافسي للغاية من خلال النموذج التجاري منخفض التكلفة الذي تعتمده. وقد أصبح موقعها الشبكي www.flydubai.com واجهة مهمة للعملاء كما تتلقى مراكز الحجز الهاتفي وشركاء السفر دفقاً من الحجوزات واستفسارات وطلبات الراغبين في السفر على رحلات الناقلة.

وتسمح "فلاي دبي" للركاب بحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات ولا تتعدى مقاساتها 56 سم x 45 سم x 25 سم على متن الطائرة بدون أي رسوم. وفي حال عدم استيفاء الحقيبة للشروط المطلوبة، فسيتم إرسالها إلى عنبر الشحن في الطائرة مقابل رسم قدره 150 درهماً. وينبغي التأكد عند شراء كل حقيبة أنها يمكن أن تحمل أمتعة يصل وزنها إلى 32 كيلوجراماً وألا تتعدى مقاساتها 90 سم x 75 سم x 43 سم. وفي حال رغبة الركاب في نقل المزيد من الأمتعة معهم، يمكنهم دفع ثمن نقل حقيبة إضافية، إلا أن ذلك يخضع لمدى إمكانية توافر المساحات المطلوبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف