اقتصاد

جلف ميرشانت تركز على تحديات الشركات العائلية في الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



دبي - إيلاف: تحدث اليوم الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة جلف ميرشانت بنك، نبيل معلول، وهي شركة متخصصة في تمويل الشركات وإدارة الأصول، ومقرها دبي، حول الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في مؤتمر "ميد لأسواق رأس المال في الشرق الأوسط لعام 2009" الذي عقد في فندق أبراج الإمارات في دبي.

وفي إطار حديثه عن الخصائص والتحديات التي تواجه الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، أكد معلول أن
"الشركات العائلية الكبيرة تهيمن على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، فهناك ما يقدر بـ 5.000 من الشركات المملوكة للعائلات، التي تمتلك أصولاً تزيد على 500 مليار دولار أميركي، وتوظف 70٪ من القوى العاملة".

وأوضح أن "الأعمال التجارية التقليدية بدأت تتجه تدريجياً بعيداً من ثقافة التداول في "أي شيء وكل شيء" نحو مزيد من التخصص. ومع ذلك، فقد عانى الكثيرون خلال الأزمة المالية"، وأرجع ذلك جزئياً إلى حوكمة الشركات، والطريقة التي يتم توجيه هذه الشركات بها والسيطرة عليها عن طريق أسلوب الإدارة الأبوية.

ورأى أن أن على الشركات العائلية أن تنموبمعدل 18٪ سنوياً للحفاظ على الثروات عبر الأجيال، وكذلك يجب التصدي للتحديات التي تواجها تلك الأجيال من تخطيط وترشيد واتساق المحفظة التجارية.

وقال "إن الاتجاه السليم نحو أسواق رأس المال وإدراج الشركات يتيح الفرصة لبناء قاعدة جيدة من أجل المستقبل"، ولكن يجب على الشركات العائلية أولاً أن تتخذ الخطوات اللازمة لتشكيل الآراء وزيادة الشفافية ومعايير حوكمة الشركات. وحمّل المسؤولية بالقدر نفسه على البورصات الإقليمية في توفير بيئة داعمة لتلك الشركات، من خلال خفض شرط الحد الأدنى وتبسيط عملية تقديم التقارير.

تجدر الإشارة إلى أن جلف ميرتشانت بنك المحدود (جي أم بي)، هو بنك متخصص في تمويل الشركات وإدارة الأصول، ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة، يتم تنظيمه من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، ويقدم البنك عدداً من المنتجات المناسبة والمبتكرة للمستثمرين من المؤسسات والشركات وأصحاب الثروات، من خلال خدماته، التي تشمل الخدمات الاستشارية لتمويل الشركات، وأسواق رأس المال وإدارة الصناديق والخدمات الشخصية للأفراد من المستثمرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف