أسهم الخليج تهبط والسعودية تنتعش بدعم البتروكيماويات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واصلت بورصات الخليج تراجعها الاثنين، وسط ضعف الإقبال على الشراء، ما عدا الأسهم في السعودية ودبي، التي حققت ارتفاعات جيدة.
عواصم: حققت الأسهم السعودية اليوم قفزة، بعدما أضاف المؤشر 139 نقطة جديدة إلى قيمته، ليصل مستوى 6535 نقطة، رابحاً 2.17 %، بدعم من أسهم البتروكيماويات، التي قفز مؤشرها هي الأخرى 4.57 %.
كما تلقى المؤشر دعماً من قطاعات الاتصالات، والاستثمار الصناعي، والفنادق والسياحة، والبنوك، والإنشاءات، وسط تعاملات بلغت قيمتها أكثر من 8.3 مليارات ريال، وهي قيمة مرتفعة قياساً للمستويات السابقة.
السوق السعودية تضرب تجاوز الجمعيات العمومية بيد حديديةوفي الكويت، تراجعت سوق الأسهم في غياب المحفزات، وغلب البيع على حركة التعاملات، ما دفع المؤشر الرئيس إلى فقدان نحو 68 نقطة، تعادل نحو 0.9 % من قيمته، ليهبط إلى مستوى 7610 نقاط.
ووسط تراجع قطاعات السوق كافة، يقودها مؤشر الخدمات، الذي فقد 135 نقطة، بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 168 مليون سهم، بقيمة تدنت بشكل كبير إلى 32.6 مليون دينار كويتي عبر 3690 صفقة.
وفي سوقي الأسهم الإماراتيتين، شهدت التعاملات تقلباً طوال اليوم، خصوصاً في دبي، التي تمكن مؤشرها من الخروج مرتفعاً من جلسة تداول متذبذبة، لينهي يومه عند مستوى 2323 نقطة، مرتفعاً 1.4 %.
وحققت سوق دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، تعاملات بقيمة 1.2 مليار درهم إماراتي، بدعم من أسهم العقار، التي قاد انتعاشها سهم "إعمار العقارية"، بعدما صعد لأكثر من 3.5 % خلال التعاملات.
أما في سوق أبوظبي الأصغر، فتراجع المؤشر 0.9 %، إلى مستوى 3177 نقطة، مدفوعاً بتراجع أسهم قيادية في قطاعات، مثل العقار والطاقة والبنوك والاتصالات.
كما تراجعت الأسهم في كل من قطر وعُمان والبحرين، بنحو 0.57 %، و0.4 %، و0.76 % على الترتيب، وسط غياب المحفزات، واتجاه المتعاملين للتخلص من عدد كبير من الأسهم.