خبير: الزيادة في الشفافية وراء نضوج اتصالات المؤسسات في الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة - إيلاف: أعلن منظمو مؤتمر اتصالات المؤسسات لعام 2009 اليوم عن مشاركة رئيس معهد العلاقات العامة في المملكة المتحدة لعام 2008 إليزابيث لويس جونز، لتكون متحدثاً رسمياً للمؤتمر السنوي الأول لاتصالات المؤسسات لعام 2009. ويعد هذا المؤتمر الأول والوحيد على مستوى المملكة والمنطقة الإقليمية، ويركز على تلبية احتياجات المعلنين وأصحاب العلامات التجارية المتخصصة، والاتصالات والتسويق في المنطقة.
ويعتبر هذا الحدث، الذي سيعقد في البحرين، في الفترة من 27-28 أكتوبر 2009، جاذباً لأكبر تجمع من قادة الفكر في مجال الماركات التجارية والتسويق والاتصالات والعلاقات العامة، ويوفر فرصة فريدة للمهنيين في شتى مجالات الاتصالات، للاستفادة من خبراتهم العميقة، تحت راية المؤتمر، الذي سيعقد في فندق راديسون بلو في مملكة البحرين.
وعلق أ. سريدار، الرئيس التنفيذي لشركة "روشكوم"، المنظم الرئيس لهذا الحدث"ستقدم لويس جونز، رئيس معهد العلاقات العامة في المملكة المتحدة لعام 2008، والرئيس التنفيذي لشركة ليكويد للعلاقات العامة ليكويد للعلاقات العامة في للمؤتمر، الكلمة الرئيسة في هذا الملتقى، مستندة في ذلك على خبرتها الاستشارية وسجلها المهني الحافل عبر مجموعة متنوعة من القطاعات والصناعات.
وتعد جونز من أبرز الشخصيات على الصعيد العالمي في مجال العلاقات العامة، ويكمن مجال تخصصها في الحد من أضرار الشركات، حيث تعاملت مع الكثير من الحوادث، بدءاً من حوادث تحطم الطائرات ومرض جنون البقر والحمى القلاعية والقضايا المعروضة على المحاكم والأخطاء الطبية. وهي أحد المساهمين في سلسلة كتب كوغان بيج المعروفة عن إدارة المخاطر التجارية.
وقبل تقلدها منصبها الحالي، عملت كرئيسة لواحدة من أكبر شركات استشارات العلاقات العامة في بريطانيا. كما مثلت ولايتي كارولينا الشمالية ونيفادا ومدينة لاس فيغاس في بريطانيا.
وحول حالة الوضع الراهن لمجال الاتصالات في المنطقة، أوضحت جونز "لقد مرت منطقة الخليج بفترة نضوج ملحوظة خلال السنوات العشر الماضية، نظراً إلى تزايد أهمية مفاهيم الشفافية والمسؤولية تجاه المجتمع". مبدية عن سرورها بأن تكون جزءاً من مؤتمر اتصالات المؤسسات الأول 2009، وتتطلع إلى تبادل خبراتها مع الوفود المشاركة.
هذا وقد حصلت جونز خلال مشوارها المهني الممتد عبر خمسة عشر سنة على العديد من الجوائز، ففي عام 1995 فازت بجائزة (Young Communicator of the Year) من قبل معهد العلاقات العامة، وهي ما تزال في سن الخامسة والعشرين، وفي نوفمبر 2003 منحت زمالة المعهد تقديراً لإسهاماتها في هذا المجال، وهي أصغر شخص يتم منحه هذه الجائزة العالية.
وفي عام 2008 أصبحت رئيساً لمعهد العلاقات العامة، لتصبح بذلك ثامن امرأة تنال هذا المنصب. وخلال عهدها الذي صادف ذكراه الستين، استضاف المؤتمر الدولي للعلاقات العامة في لندن بمشاركة مندوبين من 34 بلداً من جميع أنحاء العالم. وترأست المجلس التنفيذي للمعهد الذي يشكل صناعة العلاقات العامة في المملكة المتحدة من حيث السياسة العامة والتنمية المهنية. ولها مقالات عدة نشرت في صحيفة فاينانشال تايمز ونيويورك تايمز والاندبندنت.