اقتصاد

أوباما يعلن الأربعاء حزمة حوافز للشركات الصغيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما الإعلان عن حزمة إجراءات لزيادة حجم الإقراض إلى الشركات الصغيرة الأربعاء ويتوقع أن تساعد هذه الخطوة وكلاء السيارات خصوصاً.

واشنطن: قال مسؤول في الإدارة الأميركية اليوم الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما سيعلن يوم الأربعاء حزمة إجراءات لزيادة حجم الإقراض إلى الشركات الصغيرة.

وأوضح المسؤول أن "الاقتراح سيزيد الحدود القصوى للقروض الحالية، التي تقدمها إدارة الأعمال الصغيرة، وسيسمح للبنوك الصغيرة بفرص أفضل للحصول على تمويل من برنامج إنقاذ القطاع المالي من الأصول المتعثرة، بغية تشجيع زيادة الإقراض للشركات الصغيرة".

وبينما بدأت الأزمة المالية، التي هددت الاقتصاد في وقت سابق هذا العام، في الانحسار، ما زالت الشركات الصغيرة التي تقود في العادة نمو الوظائف في الولايات المتحدة تواجه معوقات في الاقتراض.

وأبلغ تيموثي جايتنر وزير الخزانة الأميركي شبكة تلفزيون "سي.ان.بي.سي" "أنهم يعتمدون بصورة كبيرة على البنوك. ويعتمدون بصورة كبيرة على بطاقات الائتمان وقروض الرهون العقارية والأنواع الأخرى من الأشياء التي أطاحت بها هذه الأزمة".

وتبحث إدارة أوباما عن طرق لزيادة فرص الشركات الصغيرة في الحصول على الائتمان. وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم أن الإدارة تعتزم أن تطلب من الكونغرس هذا الأسبوع رفع سقف حجم الأموال التي تستطيع الشركات تلقيها من برامج الإقراض الرئيسة لإدارة الأعمال الصغيرة.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر أن وزارة الخزانة تقترب أيضاً من وضع اللمسات الأخيرة على خطة لاستخدام أموال الإنقاذ لمساعدة البنوك المحلية في إقراض الشركات الصغيرة.

وقال هيرب اليسون مدير برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة في أواخر سبتمبر إن الخزانة ستطلق قريباً برنامجاً يهدف إلى دعم الشركات الصغيرة، من خلال شراء أوراق مالية، تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار، مدعومة بقروض تضمنها إدارة الأعمال الصغيرة.

وخففت إدارة أوباما مؤقتاً في مايو القيود على حجم الشركات المسموح لها بالتقدم للحصول على قروض الأعمال الصغيرة.

ومن المتوقع أن تسمح هذه الخطوة لنحو 70 ألف شركة إضافية بالتقدم بطلبات للحصول على قروض بمقتضى برنامج لإدارة الأعمال الصغيرة حتى 30 سبتمبر 2010. ويتوقع أن تساعد هذه الخطوة وكلاء السيارات على وجه الخصوص الذين تأثروا بشح الائتمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف