اقتصاد

أعمال سبائك الذهب تدخل عصر الخصخصة!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثمة ملايين الأشخاص حول العالم لا يعلمون بعد كيفية تلزيم أموالهم الى جيل جديد من الاستثمارات في ظل الأزمة المالية. انه وضع "دائخ" إنما مشترك للغاية لدى المستثمرين المحتارين نظراً للسياسات المصرفية الجديدة التي تعرض عليهم نسب فوائد متدنية للغاية على ودائعهم، لا تتجاوز أحياناً بايطاليا 0.5 في المئة. من جهة أخرى، فان الاحتفاظ بسيولة كبيرة، تحت فراش السرير، غير منصوح به إطلاقاً خوفاً من أن يهدره المستثمر تدريجياً بلا وعي.

روما:يقود الملياردير المصري محمد الفايد صرخة تجارية جديدة تتمثل في بيع سبائك الذهب في متجره اللندني الفاخر المشهور "هارودز" ما قد يمثل المرحلة التمهيدية لخصخصة سبائك الذهب وبيعها، كما الأدوية العامة، في المتاجر الكبرى سوية مع المصارف المركزية والمؤسسات المالية. ويكمن هدف الملياردير المصري في تلبية الطلبات المتزايدة على سبائك الذهب التي تعكس معها رغبة شعبية في استثمارات آمنة تبقي المدخرين على بر الأمان. ويقود متجر "هارودز" عصر خصخصة بيع سبائك الذهب بالتعاون مع شركة (Produits Artistiques Meacute;taux Preacute;cieux) السويسرية.

علاوة على إمكان بيع هذه السبائك مباشرة في المتجر فان المستثمرين يتمكنون من شرائها كذلك عن طريق الشبكة العنكبوتية. على صعيد سبائك الذهب بحد ذاتها، فإنها صافية بنسبة 99.9 في المئة وموجودة وفق 12 نموذجاً، من غرام واحد لغاية 12.5 كيلوغراماً! أما الأسعار فهي تتراوح من 29.12 جنيه إسترليني للغرام الواحد الى 2.204 جنيه إسترليني للمائة غرام الى 21.637 جنيه إسترليني للكيلوغرام صعوداً الى 265.210 ألف جنيه إسترليني لسبيكة الذهب التي نجدها عادة في المصارف المركزية، حول العالم، التي تستخدمها لتغطية إصداراتها الدورية من أوراق نقدية.

مما لا شك فيه أن هناك اتجاهاً عالمياً للاستثمار في الذهب. وفي خضم الأزمة المالية الحالية، تلجأ شرائح واسعة من المستثمرين الى الاستثمار في صناديق الذهب بشكل ملحوظ وشراء كميات كبيرة منها. إنما نجد أعداداً منهم يلجئون للبيع لتغطية خسائرهم في البورصات العالمية. ويتجه رجال الأعمال الى شراء سبائك الذهب مباشرة في الأسواق أم من خلال شبكات التسويق الدولية بناء علي وجود أرصدة وحسابات مصرفية لهم في الخارج. الآن، يضع الملياردير المصري أمامهم فرصة لا تفوت تقتضي بزيارة لندن والتمتع بها وزيارة متجر "هارودز" والتفاوض مباشرة معه حول سعر بيعها! rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف