المركزي الأميركي: الاقتصاد يتحسن ببطء وتفاوت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشهد الاقتصاد في أميركا تحسناً، بحسب تقرير للاحتياطي الفدرالي، الذي يشير إلى أن أكثر القطاعات تحسناً هي قطاع العقارات السكنية وقطاع الصناعة إلا أن قطاع العقارات التجارية كان الأضعف.
واشنطن: يسجل النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة تحسناً بطريقة بطيئة ومتفاوتة، حسب القطاعات والمناطق، بحسب تقرير نشره الاحتياطي الفدرالي الأربعاء.
ويشير التقرير إلى أنه وبشكل عام فإن المعلومات الواردة من الفروع الإقليمية الـ12 للاحتياطي الفدرالي تدل على "ارتفاع في النشاط الاقتصادي أكثر مما تشير إلى تدن، لكن كل التحسنات المذكورة وصفت بأنها متفاوتة وبطيئة".
التقرير يوضح كذلك أنه في "عدد من القطاعات" لاحظت الفروع الإقليمية "استقراراً أو تقدماً متواضعاً بمستويات ضعيفة جداً في غالب الأحيان" منذ بدء شهر سبتمبر (أيلول).
ويعتبر هذا التقرير، الذي يتألف من بيانات تم جمعها حتى 13 تشرين الأول/أكتوبر، أساساً لمحادثات لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي لدى اجتماعها في 3 و4 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويعتبر مسؤولو الاحتياطي الفدرالي أن الاقتصاد الأميركي بدأ بالانتعاش في الصيف، بعد سنة متواصلة من تدني إجمالي الناتج المحلي.
وبحسب التقرير، فإن أكثر القطاعات التي شهدت تحسناً هي "قطاع العقارات السكنية وقطاع الصناعة". في حين اعتبر قطاع العقارات التجارية "الأضعف"، كما أشار التقرير إلى "ضعف القطاع المصرفي في مناطق عدة".