اقتصاد

أوباما يباشر إصلاحاته المالية بإنقاذ البنوك الصغيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما استعداده لتحويل جهود الإنقاذ الحكومية من البنوك الكبرى إلى البنوك الأصغر لكون الائتمان المُتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة لا يزال ضعيفاً جداً، وكان البيت الأبيض أعلن اليوم خطوات لتسهيل حصول الشركات الصغيرة على الائتمان، من بينها عرض بعض من أموال دافعي الضرائب، لدعم رؤوس أموال البنوك الصغيرة بتكلفة أقل،مطالباً هذه البنوك (الصغيرة) أن تدفع للحكومة عائداً قدره 3 % فقط، وليس الخمسة في المئة، التي تتقاضاها من البنوك الأخرى.

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء أنه مُستعد لتحويل جهود الإنقاذ الحكومية من البنوك الكبرى إلى البنوك الأصغر لأن الائتمان المُتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة لا يزال ضعيفاً جداً. وفي تصريحات مُعدة تعلن عن مبادرات جديدة لإقراض الشركات الصغيرة ورأسمال حكومي أرخص للبنوك الصغيرة، قال أوباما إن زيادة الائتمان المُتاح لتلك الشركات سينشط نمو الوظائف.

ورأى أوباما أن "البنوك الكبرى التي كانت في وضع صعب قبل حوالي عام، لم تعد بحاجة إلى مساعدة حكومية جديدة. ولذلك فنحن نقلص تدريجياً هذا الجزء من برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة".

لكنه أشار إلى أنه من الضروري من أجل تحفيز الإقراض للشركات الصغيرة "أن نوفر المزيد من الائتمان للبنوك الأصغر حجماً والمؤسسات المالية الصغيرة التي تعتمد عليها تلك الشركات".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن البيت الأبيض خطوات لتسهيل حصول الشركات الصغيرة على الائتمان، من بينها عرض بعض أموال دافعي الضرائب لدعم رؤوس أموال البنوك الصغيرة بتكلفة أقل مما كانت في السابق.

وبمقتضى الخطة، ستقدم وزارة الخزانة أموالاً من صندوق إنقاد القطاع المالي، البالغ حجمه 700 مليار دولار، إلى البنوك الصغيرة وبنوك القرى. وقال البيت الأبيض إنه سيتعين على هذه البنوك أن تدفع للحكومة عائداً قدره 3 % فقط، وليس الخمسة في المئة التي تتقاضاها الحكومة من البنوك الأخرى. إضافة إلى هذا، سيسعى البيت الأبيض إلى تشريع لزيادة سقوف عدد من القروض المختلفة التي تقدمها إدارة دعم المشاريع الصغيرة.

أوباما يرحب بالإصلاح الصحي
وكان الرئيس باراك أوباما، رحّب منذ أسبوع بقرار لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركي الموافقة على خطة إصلاح التأمين الصحي في الولايات المتحدة، لكنه أكّد أن الطريق لا يزال طويلاً، قبل أن يتمتع كلّ أميركي بنظام الرعاية الصحية.

ووافقت لجنة رئيسة في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، على خطة شاملة لإصلاح منظومة الرعاية الصحية في البلاد، بحصولها على تأييد عضو جمهوري بارز، مما يمنح الرئيس الأميركي باراك أوباما نصراً في واحدة من أولويات سياسته الداخلية.

فصادقت لجنة المالية في مجلس الشيوخ، التي يهيمن عليها الديمقراطيون، على الخطة بغالبية 14 صوتاً مقابل تسعة أصوات، فيما أصبحت السناتور الجمهورية أوليمبيا سنو أول عضو في الكونغرس من الجمهوريين يؤيد قانوناً لإصلاح نظام الرعاية الصحية.
وأشاد أوباما بموافقة اللجنة باعتباره "حدثاً مهماً حاسماً" على الطريق لإقرار خطة الإصلاح من خلال الكونغرس. وقال أوباما بعد موافقة لجنة المالية إن الخطة ستكبح الممارسات الأسوأ لشركات التأمين الصحي.

واستقبل تأييد سنو لمشروع القانون بحفاوة من أوباما وأعضاء اللجنة الديمقراطيين باعتباره الصوت الجمهوري الوحيد المحتمل أن يكون "مؤيداً" للمشروع القانون في الكونغرس. لكن سنو قالت "إن دعمها للخطة ليس دون تحفظات، وإنها لا تستطيع ضمان استمرار دعمها، مع تحرك خطة إصلاح الرعاية الصحية في الكونغرس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف