مفاوضات كويتية إماراتية لإعادة الإمارات لمشروع العملة الموحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجري مفاوضات جادة بين الحكومتين الكويتية والإماراتية، بحسب مسؤول في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تهدف إلى إعادة الإمارات للانضمام إلى مشروع الوحدة النقدية الخليجية الموحدة، التي حدد إصدارها سابقاً ببداية العام المقبل. وأشارت تقارير صحافية إلى أن الإمارات قد تعلن عن عودتها إلى المشروع خلال قمة خليجية مرتقبة في الكويت في ديسمبر المقبل. وتوقع تقرير للبنك السعودي الفرنسي أن يستغرق دخول العملة الخليجية الموحدة حيز التنفيذ من 4 إلى 5 سنوات، في الوقت الذي لا يزال فيه العديد من المعوقات أمام سرعة انطلاق المشروع.
الرياض: ذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لـ "إيلاف" ، أن هناك مفاوضات جادة وعالية المستوى ما بين الحكومة الكويتية ونظيرتها الإماراتية لإعادة مياه الإقتصاد الخليجي الموحد، الذي من المفترض أن يتوج بإصدار عملة خليجية موحدة إلى مجاريها، بعدما انسحبت الإمارات في بداية العام الحالي من المشروع الخليجي، بعد اختيار الرياض مقرا للبنك الخليج المركزي. وأشار المصدر إلى أن قرار الإمارات الذي قضى بانسحابها كان سياسياً، ولن يعود العمل على العملة الموحدة داخل البيت الإماراتي إلا بقرار سياسي آخر، ونفى المصدر أن يكون هناك أي قرار رسمي يؤكد عودة الإمارات.
وكانت تقارير صحافية نشرت اليوم قد أشارت إلى أن الإمارات، ستعلن خلال مؤتمر القمة الخليجية الثلاثين، المقرر إقامتها في العاصمة الكويت في ديسمبر المقبل، ستعلن عن عودتها إلى مشروع العملة الخليجية الموحدة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من مطالبة وزارة المالية الكويتية بتأجيل إطلاق العملة الموحدة، عبر ما تناولته وسائل الإعلام بأنها "تدعو إلى انتهاء اللجان والجهات المعنية من الملفات الفنية الخاصة بهذا المشروع، مؤكدة دعم دولة الكويت لمشروع العملة الموحدة''.
وكان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتمد في دورته الـ 22 في ديسمبر كانون الأول 2001 الجدول الزمني للاتحاد النقدي الخليجي، بحيث يعمل بالعملة الموحدة في الأول من يناير كانون الثاني 2010، إلا أن مسؤولاً كويتياً في الوزارة أكد إلتزام الكويت بالموعد المحدد لإطلاقها المقرر في 2010، ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وكيل وزارة المالية خليفة حمادة تأكيده على "دعم دولة الكويت للاتحاد النقدي الخليجي، وإصدار العملة الخليجية الموحدة في موعدها المحدد في يناير المقبل".
وكان تقرير للبنك السعودي الفرنسي قد توقع أن يستغرق دخول العملة الخليجية الموحدة حيز التنفيذ من أربع إلى خمس سنوات، في الوقت الذي لا يزال فيه العديد من المعوقات أمام سرعة انطلاق المشروع، وعلى رأسها توحيد الأطر المحاسبية، وتفعيل السوق المشتركة، إضافة إلى اختلاف وجهات النظر الخليجية في بعض المسائل المتعلقة بالعملة الموحدة.
البحرين من أكبر مؤيّدي عملة خليجية
آل خليفة:العملة الموحدة طوق النجاة
الكويت ترى ان مشروع العملة الخليجية
وذكر البنك في تقرير بعنوان" الطريق طويل أمام العملة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي" أعده كبير الاقتصاديين في البنك الدكتور جون سفاكياناكيس، ونشرته صحيفة الوطن، أن الدول الأربع المشاركة في المشروع (السعودية، والكويت، وقطر، والبحرين) تحتاج التصديق على اتفاق الوحدة النقـدية، قبل القمة السنوية لزعماء دول الخليج العربية في ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يتحدد مصير العملة الخليجية خلال القمة الخليجة المقبلة، وأن تكون على رأس جدول أعمال القمة، إلا أن خبراء ومسؤولين شككوا في إمكانية الالتزام بهذا التوقيت، قبل أن يصرّح الأمين العام المساعد لدول مجلس التعاون الخليجي والوزير المكلف بالوحدة النقدية بأنه لا وجود فعلياً لعملة خليجية موحدة عام 2010، وأن مجلس النقد الذي سيتم إحداثه نهاية العام الحالي ستكون مهمته تحديد جدول زمني جديد لإطلاق العملة المنتظرة، وذلك بخلاف توقعات الشارع الخليجي الذي ينتظر عملته الخليجية الموحدة بحلول العام المقبل، كما تم الإعلان عنها رسمياً في أكثر من مناسبة. يذكر أن سلطنة عمان كانت قد إنسحبت من مشروع الوحدة النقدية في 2007.
التعليقات
التوفيق
غيور -وفق الله دول مجلس التعاون ولم شملهم وجمعهم ووحدهم يارب العالمين
الامارات فيها بنكين
toto -الامارات فيها بنكين مركزيين في دبي والاخر في ابوظبي ولم يتحدوا في بنك مركزي واحد ولكل امارة نظامها وقوانينها وايراداتها ومصروفاتها واذا ما اتحدوا اولا التفكير في الانظام ثانيا والمطالبة بالبنك المركزي الخليجي ثالثا
غلط توتو
خالد الكندي الامارات -الامارات لديها بنك مركزي واحد واجد ياتوتو ولهافروع في جميع امارات الدوله فلا تتصيدي بالماء العكر والامارات دولة واحدة تحت علم واحد ورئيس دوله واحد الله يحفظه
الى توتو
بوعبدالله -توتو الامارات فيها بنك مركزي واحد وله فروع في امارات عدة لذلك تحرى الدقة يا من يسعى الى الفتنة بل ويجسدها خير تجسيد
توتو يا توتو
راشد -البنك المركزي يا توتو في أبوظبي وله فروع في باقي الأمارات يرأسهم مدراء تنفيذيين يتبعون المحافظ المركزي.أنا أقترح أنك ترجعين لرقادك احسلك يا توتو. خلي الكلام للرجاجيل.شولك في صدعه الراس.
أنا الخليجي
مبارك -الله يوفق دول الخليج لما فيه الخير وندعوا ان تدوم المحبة والاخوة بين حكامها وشعوبهاالواحدة.
DANGEROUS
D.SHAKHTGERMANY -يؤكد كبار رجال الاقتصاد في العالم بأنه بنتيجة الارتفاع الهائل في العجز الأميركي المزدوج (عجز الميزانية وعجز الميزان التجاري الجاري) يؤكد هذا أن علامات أفول الدولار كعملة عالمية صعبة رئيسية أضحت وشيكة لأنه أصبح عدد الأوراق النقدية المطبوعة يجري بتسارع غير منطقي من وجهة نظر الاقتصاد العالمي حيث في عامي 2007 -2008 حيث تعاظمت كتلة النقد الدولارية حول العالم بمقدار 90%،وأصبحت مطابع الدولار الأميركية تلفظ إلى الأسواق 635 مليون دولار في اليوم الواحد، ولا حاجة إلى الدهشة حين نرى أن بلدانا كثيرة، وهي تلحظ الأخطار المحدقة بالاقتصاد الأميركي راحت تخشى من أن تتحول مدخراتها بالدولار إلى مجرد أوراق،والمعطيات الإحصائية تشير إلى أن دين الدولة الأميركية الخارجي مع بداية عام 2008 قد زاد عن 16 تريليون دولار،أما إذا تحدثنا عن الدين الأميركي عموماً، بما في ذلك الالتزامات المالية للشركات والأفراد، فإن هذا الدين يفوق الاقتصاد الأميركي ذاته خمس مرات تقريبا، وهذا ليس شفا الإفلاس، بل يتعدى حدود الإفلاس بأربع أضعاف ، ويؤكد المحللون بأن أميركا، دولة ومجتمعاً، غارقة في الديون إلى الحد الذي يضع الاقتصاد الأميركي على مهب الريح؟ وأن الولايات لمتحدة، وهي تهوي، تشد العالم المرتبط بها نحو الهاوية؟لذلك لانجاة للدول الصغيرة من الانهيار المتوقع حتماً مالم تقم بالتخلص من الارتباط مع الدولار الأمريكي وبأسرع وقت ممكن .