أوبك: قرارات قمة المناخ يجب ألا تضر الدول النامية

لندن: قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري اليوم الخميس إن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، المقرر عقدها في ديسمبر (كانون الأول) يجب ألا تلحق ضرراً بالدول النامية، وينبغي أن تسعى إلى "حل مربح للجميع" للتصدي للتغيرات المناخية.

ورأى البدري، الذي سيحضر المحادثات التي ستعقد في كوبنهاجن في ديسمبر، أنه من المهم تطوير تكنولوجيا تخزين الكربون التي تتيح إمكانيات الاستخدام النظيف للنفط والفحم.

وأبلغ البدري الصحافيين في لندن أن "كل فرد يجب أن يشعر بأنه يحصل على شيء ما. فإذا خرجت من كوبنهاجن بدون حل مربح للجميع، عندئذ لن يتم تطبيقه". وأضاف "كوبنهاجن يجب ألا تعوق تطور الدول النامية. فلديك 2.6 مليار شخص لا يحصلون على الطاقة الكافية في الوقت الحالي".

وتضم منظمة البلدان المصدرة للبترول، الكثير من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، التي يساورها القلق بشأن الحد من استخدام الوقود الأحفوري.

وفي إبريل نيسان الماضي، قال كبير مفاوضي السعودية في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ إن المحادثات تهدد الاقتصاد السعودي.

وفي إشارة إلى مدى الأهمية، التي توليها أوبك لقمة كوبنهاجن، ذكر مندبون في المنظمة أن أوبك غيرت موعد اجتماعها في ديسمبر، الذي ستقرر فيه سياسة قصيرة الأجل لإنتاج النفط، لتفادي التضارب مع قمة المناخ.

وأكد البدري أنه من المهم أيضاً تعويض منتجي النفط عن أي اتفاق يحد من الطلب على النفط، لتقليل انبعاثات الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري. لكنه أضاف أن هذا ليس موضوعاً جديداً، حيث إنه منصوص عليه في اتفاقية كيوتو الأصلية.