اقتصاد

أرامكو تبدأ تشغيل محطة الخرسانية للغاز قريباً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُتوقع أن تبدأ شركة أرامكو السعودية تشغيل محطتها لمعالجة الغاز في الخرسانية جزئياً خلال أسابيع قليلة، بحسب مصدران في شركات مقاولات.

الخبر: توقّع مصدران في شركات مقاولات اليوم الأحد أن تبدأ شركة أرامكو السعودية تشغيل محطتها لمعالجة الغاز في الخرسانية جزئياً خلال أسابيع قليلة.

وتسبب تأخّر أعمال بناء المحطة في تأجيل استكمال مشروع تطوير حقل نفط الخرسانية، الذي ينتج 500 ألف برميل من النفط يومياً، وهو أحد أكبر خطط التوسع السعودية، في وقت ترفع فيه المملكة طاقتها الإنتاجية من الخام إلى 12.5 مليون برميل يومياً.

وبدأ حقل الخرسانية النفطي الإنتاج في سبتمبر (أيلول) 2008، رغم عدم اكتمال محطة الغاز. وكان من المقرر أن يبدأ المشروع بالكامل في ديسمبر (كانون الأول) 2007. وأدى نقص العمالة والمواد الخام إلى تأخّر العمل في محطة الغاز.

وتستطيع المحطة معالجة نحو مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز عالي الكبريت من حقول أبو حدرية والفاضلي والخرسانية. وتتكون المحطة من ثلاث وحدات، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 مليون قدم مكعبة يومياً لكل منها، وستعالج أيضاً الغاز من حقل كران البحري.

وأفاد أحد المقاولين بأن "التشغيل الجزئي للوحدة الأولى سيبدأ في غضون أسابيع، وستكون الوحدتان الثانية والثالثة جاهزتين للتشغيل بنهاية فبراير (شباط)". وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة 560 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز، و280 ألف برميل يومياً من الأيثان وسوائل الغاز الطبيعي.

وتوقّعت أرامكو في موقعها على الانترنت الأسبوع الماضي أن تبدأ المرحلة الأولى من مشروع كران للغاز بإنتاج نحو 450 مليون قدم مكعبة يومياً بمنتصف عام 2011. وسترتفع الطاقة الإنتاجية للحقل في آخر الأمر، لضخ 1.8 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً.

وفي 2005، منحت أرامكو شركة تكنيب الفرنسية وبكتل الأميركية عقد بناء المحطة في حقل الخرسانية النفطي، الذي ينتج 500 ألف برميل يومياً.

وتشهد المملكة ارتفاعاً كبيراً في الطلب على الغاز لأغراض توليد الكهرباء والصناعة، نتيجة طفرة اقتصادية، مدعومة بارتفاع أسعار النفط في الفترة بين عامي 2002 و2008.

وتتفاوت كميات الغاز، التي تنتجها السعودية، تفاوتاً كبيراً، إذ إن معظم إنتاج المملكة منه يرتبط بانتاج النفط. ووصل إنتاج السعودية من النفط في وقت سابق من العام إلى أدنى مستوياته في أكثر من ست سنوات، حيث خفضت المملكة ومنظمة أوبك الإنتاج، تماشياً مع تراجع الطلب، وهو ما أدى إلى شح إمدادات الغاز في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غاز وكاز ..
سرور .. -

الرد غير واضح