اقتصاد

إطلالة بلجيكية على عرض البحر الأحمر في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسقط عينا الأمير فيليب ولي عهد حكومة بلجيكا على عرض البحر الأحمر من سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم الاثنين 26 أكتوبر، إذ سيتعرّف الأمير فيليب إلى أهمية موقع المدينة ومينائها جغرافياً على ساحل البحر الأحمر والذي يقع بين خطي ملاحة رئيسين يصلانها بالقارات الثلاث أوروبا وإفريقيا وآسيا، وهو الأقرب للمدن السعودية الثلاث جدة، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، كما يتوقع أن يربط أكثر من 250 مليون مستهلك في أنحاء المنطقة.

الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا والباحث عن سبل استثمارية واعدة، يرافقه عدداً من رجال الأعمال من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية في بلجيكا، في مقدمتهم رأسهم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بمحافظة "والوون" البلجيكية، أكبر المحافظات البلجيكية مساحة وعدد سكان، السيد جين كلاود.

كما سيطّلع الأمير فيليب الذي يشغل منصب الرئيس الفخري للمكتب البلجيكي للتجارة الخارجية خلال الزيارة داخل "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية " لشرح وعرض تعريفي يوضح نشأة المدينة الاقتصادية وآلية تنفيذ المشاريع، والوقوف على خط سير العمل والاطلاع على آخر وأهم الانجازات في البنى التحتية والمباني في مختلف المواقع.

فهد بن عبدالمحسن الرشيد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، أشار إلى أن الزيارة المرتقبة لولي العهد البلجيكي والوفد المرافق له لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تؤكد تنامي الاهتمام العالمي بدورها الاقتصادي المرتقب، لتصبح هدفاً للمستثمرين من شتى أرجاء العالم، ليحصلوا على فرص استثمارية واتفاقات تعاون تخدم جميع الاطراف، منوهاً بأهمية مثل هذه الزيارات الاقتصادية الرفيعة، التي تساعد على زيادة حجم الاستثمارات في السعودية عبر العديد من المشاريع وفي مقدمتها بوابة الاستثمار للفرص الواعدة في "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية".

وقال الرشيد أن "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" تفتح أبوابها لكافة الراغبين لزيارتها والتعرف عن قرب للفرص الاستثمارية الواعدة بها، موضحاً أن المدينة ومنذ إنشائها، استقبلت العديد من روؤساء الدول والمسئولين ورجال الأعمال ومختلف الشخصيات السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يمثل فرصة تاريخية للمدينة ويعتبر بمثابة شهادة ثقة وتقدير للانجازات التي تمت بها".

يذكر أن "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" التي تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع، وتحتضن 6 مناطق رئيسية هي: الميناء البحري، والوادي الصناعي، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية، وتشرف على إنشاءها إعمار المدينة الاقتصادية الشركة المساهمة السعودية التي تأسست في سبتمبر 2006م من تحالف إعمار العقارية مع نخبة من كبار المستثمرين السعوديين، ويبلغ رأس المال المسجل لها 8.5 مليار ريال سعودي تم توزيعها على 850 مليون سهم، وذلك بقيمة اسمية قدرها 10 ريالات سعودية لكل سهم، وقد طرحت الشركة 30% من إجمالي أسهمها للاكتتاب العام، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 2.55 مليار ريال سعودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف