اقتصاد

نمو ايرادات ديلويت الشرق الأوسط بنسبة 21%

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت - إيلاف: أعلنت "ديلويت الشرق الأوسط" عن نتائجها للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 مايو 2009، والتي اظهرت أداء متيناً ً وزيادةً في الايرادات بنسبة فاقت 21% عن السنة السابقة. وصرح عمر الفاهوم، رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي في"ديلويت الشرق الأوسط" قائلاً: "بالرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تأثرت بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، لا يزال هنالك مجالات واسعة للنمو في الشرق الاوسط، ولقد انعكس ذلك على الأداء الملفت لديلويت مما يدل بأن الاستثمارات الاستراتيجية التي قمنا بها توافقت مع مصلحة عملائنا والاسواق من ناحية خدمات جديدة هامة لعملائنا وانجازات نوعية في مجال العمليات".

وقد اختيرت ديلويت في نيسان 2009 افضل رب عمل في الشرق الأوسط إثر مسح أجرته مؤسسة "هيويت أسوشيتس" احدى الشركات العالمية لاستشارات الموارد البشرية، وديلويت هي الوحيدة من بين شركات الاستشارات المهنية في الشرق الأوسط تفوز بهذا التقدير.

كما أعلنت اليوم ديلويت توش توهماتسو بأن الايرادات الاجمالية للشركات الاعضاء هي 26.1 مليار دولار أميركي للسنة المالية المنتهية 31 مايو 2009. مما يمثل نموا بالعملة المحلية بنسبة واحد في المائة. وقد تراجعت الايرادات الاجمالية بنسبة 4.9 % عن السنة السابقة عند تحويلها بالدولار الامريكي.

وصرح جيم كويغلي، المدير التنفيذي لديلويت توش توهماتسو: "إن تحقيق نمو إيجابي في هذه الظروف الإقتصادية الاستثنائية جاء نتيجة التركيز على احتياجات العملاء والإلتزام القوي بالمستوى المهني الامثل من قبل العاملين في الشركات الاعضاء. على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي سوف نتابع تركيزنا على رؤية الشركة وهي الالتزام بالامتياز في كل ما نعمل.

وتستمر ديلويت بالقيام باستثمارات ملحوظة في برامج ومنهجيات تقنيات التدقيق والاستشارات وفي التطوير المهني للعاملين فيها من أجل تلبية احتياجات العملاء والاسواق. بالاضافة إلى ذلك، خصصت ديلويت خلال السنة المالية 2009 أكثر من مليار دولار أميركي من أجل الإستثمار في مجالات عدة تتضمن خططاً لبناء جامعة ديلويت، وهي مؤسسة رائدة للتعليم وتطوير مهارات العاملين، إلى جانب استثمار إضافي في مجموعة مختارة من الأسواق الناشئة ذات الأولوية منها منطقة الشرق الاوسط. كما قامت الشركة بخطوات استراتيجية، بما في ذلك قيام ديلويت في الولايات المتحدة وديلويت في الشرق الأوسط بشراء أصول شركة "بيرينغ بوينت" لخدمة القطاع العام في أميركا الشمالية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف جيم كويغلي: "إن مهنيي ديلويت تجمعهم عالميا ثقافة الشركة حول الاهتمام المركّز على احتياجات عملائنا والتعاون معا والتي تحقق الامتياز في اختيار فريق العمل وخدمة العملاء في الاسواق. إن نموذج عملنا في تقديم خدمات عالمية في مجالات التدقيق والضرائب والإستشارات الادارية والمالية من خلال شبكة قوية من الشركات الأعضاء المرتبطة بأسواقها ارتباطا وثيقا والذي يحقق نتائج ايجابية بشكل متواصل".

وقد سجل إجمالي معدل النمو السنوي المتراكم لديلويت عالميا نسبة 9.4 في المائة بين العامين 2005-2009 و14.7 في المائة للفترة بين 2005-2008. كما شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ نمواً في الايرادات بنسبة 7.6 في المائة بالعملات المحلية وشكلت المنطقة الأسرع نمواً للسنة الخامسة على التوالي. في حين سجلت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نمواً إيجابياً بنسبة 2 في المائة اما في منطقة الاميركيتيين فقد سجل تراجعاً بنسبة 1.3 في المائة بالعملات المحلية تباعاً.

وشكلت ايرادات الخدمات الإستشارية في ديلويت عالميا المجال الأسرع نمواً بنسبة 7.3 في المائة، اما في مجالي التدقيق والخدمات الضريبية فقد استقرت هذه الخدمات على المستويات المحققة في العام الماضي نتيجة الوضع الاقتصادي الاستثنائي. كما تراجعت ايرادات الخدمات الإستشارية المالية بنسبة 6.1 في المائة مقارنةً بالسنة الماضية، نظراً للتراجع الملحوظ في عمليات دمج وشراء الشركات بشكل أساسي. وفي هذا السياق، قال كويغلي إن "العولمة ووتيرة التغيير عموماً لا يزالان يشكلان فرصاً منقطعة النظير وتحديات للعملاء في آنٍ معاً. وبفضل عمليات الإستثمار المتواصلة في الاساليب الحديثة لتقديم الخدمات وتطوير الآليات الكفيلة باختيار مجموعات العمل المؤهلة من أجل تلبية احتياجات العملاء في أي مكان في العالم أننا على ثقة تامة بأن شركاتنا الأعضاء سوف تكون في موقع أفضل لمساعدة عملائها على تحقيق النجاح".

إن المناخ الإقتصادي الاستثنائي حدا بالعديد من الشركات الأعضاء في ديلويت لاعادة النظر في تكاليف العمليات، بما في ذلك الاستمرار في استقطاب المواهب البشرية. خلال السنة المالية 2009، وظّفت الشركات الأعضاء ما يزيد على 40 ألف موظف جديد، مما رفع عدد العاملين إلى حوالى 169 ألف موظف في كافة أنحاء العالم، بزيادة 4.5 في المائة مقارنةً بالعام 2008.

كذلك، صدرت اليوم الدراسة السنوية لديلويت توش توهماتسو للعام 2009 وتقرير عالمي حول نشاطات الشركة في مجالي المواطنية وخدمة المجتمعwww.deloitte.com/annualreview).)

يقصد بتسمية "ديلويت" الواردة في هذه النشرة شركة ديلويت توش توهماتسو وشركاتها الأعضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف