قمة عربية ألمانية في البحرين لتبادل مستجدات إدارة الشركات العائلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة - إيلاف: أشار الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، إلى أن قمة الشركات العائلية العربية والألمانية ستوفر فرصاً نادرة لشركات الشرق الأوسط العائلية، لبناء علاقات مع الشركات الألمانية العائلية، وتبادل آخر المستجدات في مجال إدارة الشركات العائلية.
وتنعقد القمة، التي ينظمها المعهد الدولي للشركات العائلية (IIFE)، بالتنسيق مع مجلس التنمية الاقتصادية للمرة الأولى في فندق الريتز كارلتون البحرين، في الفترة ما بين 30 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2009، حيث يشارك في هذه القمة أكثر من 200 ممثلاً للشركات العائلية العربية والألمانية.
وستركز القمة على كيفية مواجهة التحديات التي تعترض الشركات العائلية في المرحلة الراهنة الناتجة مما يشهده الاقتصاد العالمي من تغير بنيوي عميق. وسيقوم قياديون في قطاع الأعمال والتجارة في الشرق الأوسط وألمانيا، إضافة إلى عدد من الأكاديميين من جامعات عالمية، مثل كلية هارفارد للأعمال وجامعة برينستون وجامعة يال وجامعة ويتين هيرديك التي تستضيف المعهد الدولي للشركات العائلية، بإدارة وتنظيم المناقشات في ورش عمل وحلقات نقاشية في القمة.
وفي تصريح للشيخ محمد حول هذه الفعالية، قال "عمل مجلس التنمية الاقتصادية والمعهد الدولي للشركات العائلية لتحقق القمة هذا العام نجاحاً كبيراً". معتبراً أن الاقتصاد البحريني الأكثر تنوعاً والأكثر حداثة وانفتاحاً في الخليج، وقد كان للشركات العائلية فيه مساهمة كبيرة، لذا فإننا وكجزء من رؤيتنا الاقتصادية 2030 نشجع تأسيس مثل هذه الشركات التي تعمل في مختلف الأنشطة والأعمال التجارية، مما سيشكل دفعة قوية لاقتصاد المملكة". وأضاف "ستوفر هذه الفعالية الفرصة للشركات العائلية في المنطقة لتبادل الخبرات مع نظيراتها الألمانية والمشاركة في المناقشات والإطلاع على آخر المستجدات الدولية في ما يتعلق بإدارة الشركات العائلية، إلى جانب خلق العلاقات مع هذه الشركات نحو شراكات مستقبلية محتملة".
من جهته، أوضح خالد محمد كانو العضو المنتدب لمجموعة يوسف بن أحمد كانو وراعي هذه الفعالية، أن "اهتمام الشركات العائلية الألمانية يتزايد في المنطقة، خاصة مع توجه العديد من الشركات الألمانية لاختيار البحرين كمقر لتطوير أعمالها واتصالاتها في المنطقة"، معلناً أن حوالي 100 من أصحاب الشركات الألمانية الرائدة قد اختاروا المشاركة في القمة مع 100 شركة عائلية عربية ونحو 40 من الأكاديميين الاقتصاديين الدوليين لاكتشاف سبل تطوير وتنمية الأعمال المشتركة في مجال التجارة".
من جانبه، قال الدكتور هوبيرت لانغ، السفير الألماني في البحرين، "تتمتع ألمانيا والبحرين بعلاقات تجارية قوية ترسخت عبر سنوات عديدة تصل إلى عقود من الزمن، لذا فإن قمة الشركات العائلية العربية والألمانية ستساعد على تعزيز هذه الروابط وستعود بفوائد جمة في مجال الأعمال على بلدينا".
أما باول ديتزيه العضو المنتدب للمعهد الدولي للشركات العائلية (IIFE)، المعهد الذي يتولى تنظيم القمة، فاعتبر "أن ما يميز قمتنا هو أننا نعمل على جمع أصحاب الشركات العائلية معاً، وليس موظفي المبيعات، كما هو الحال في المعارض التجارية التقليدية، ولذلك فإننا سوف نحظى برؤية صناع القرار، وهم يتفاعلون شخصياً في هذه القمة، مما سيسهل لبناء علاقات أقوى وعقد اتفاقات مباشرة بين المشاركين".
وسيشارك في هذه القمة ممثلون لأبرز الشركات العائلية الألمانية، مثل "هنكل" و"كارشر" و"كناوف" و"مويلر" و"أويتكر" وغيرها من شركات، ستشارك بهدف تطوير وتجديد علاقات الاتصال في مجال الأعمال والتجارة والشراكة مع نظرائها من البحرين والعالم العربي.