خسائر في أسواق الخليج.. والإمارات تفقد 1.7 مليار دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شكّل التراجع السمة الأبرز لتداولات أسواق المال الخليجية الخميس، خاصة في الكويت، التي عانت مجموعة عراقيل محلية، وكذلك في الإمارات.
عواصم: شكّل التراجع السمة الأبرز لتداولات أسواق المال الخليجية الخميس، خاصة في الكويت، التي عانت مجموعة عراقيل محلية، وكذلك في الإمارات، حيث خيبت نتائج بعض الشركات آمال المستثمرين، متسببة في حالة خروج جماعي، إضافة إلى قطر.
ففي الكويت، أكبر الأسواق العربية العاملة الخميس، في ظل إغلاق السوق السعودية لعطلة نهاية الأسبوع، أقفل المؤشر على تراجع قدره 87 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7347 نقطة، في حين هوى المؤشر الوزني 6.75 نقاط، ليغلق عند 423 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 183 مليون سهم، بقيمة بلغت 44 مليون دينار كويتي، موزعة على 4343 صفقة نقدية، كان لأسهم "تمويل الخليج" و"المدينة" و"المستثمرون" النصيب الأكبر منها.
واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الشركات غير الكويتية" و"الأغذية"، بينما تراجعت سائر المؤشرات، وعلى رأسها "الخدمات" و"الاستثمار" و"البنوك". أما الأسهم الأكثر ربحاً فكانت "الأولى" و"الإثمار" و"ثريا" على التوالي، في حين تعرضت أسهم "اكتتاب" و"وطنية" و"الثمار" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "أبراج" عن خسارة 9.3 ملايين دينار للأشهر التسعة الأولى من العام، في حين أكدت شركة "أعيان" أنها لم تستلم عروضاً رسمية من أي جهة بخصوص الشراكة الإستراتيجية، كما ورد في بعض الصحف، كما أشارت إلى أن فريق العمل الخاص بإدارة مديونيتها اجتمع البنوك المحلية، وقدم عرضاً rlm;لهيكلة الدين القائم حالياً، وما زال التشاور مستمراً في هذا الخصوص.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مدير إدارة الأصول في شركة "مرابحات الاستثمارية" فهد البسام قوله، إن السوق تأثرت خلال الأسبوع بثلاثة أسباب هي ملف اتمام صفقة "زين" من عدمها، وأرباح الشركات للربع الثالث، وأخيراً الكلام عن المخصصات، لاسيما البنوك، التي أعلنت معظمها عن أرباح إيجابية.
بينما عزا رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد الهاجري تراجع أداء السوق إلى عوامل عديدة، منها بيع أسهم الخزانة لقطاع البنوك على ضوء نتائج غير مرضية للمساهمين وارتفاع نسبة التحوط لبند المخصصات والخوف من مفاجآت مغامرات غير محسوبة. كما اعتبر أن تأخّر الشركات الـ46 في قطاع الاستثمار بالإفصاح عن أرباح الربع الثالث كان له دور أيضاً في أرق المساهمين.
وفي الإمارات، تكبدت الأسواق خسائر قاسية، بلغت في دبي 3.88 %، ليغلق المؤشر عند 2197 نقطة، فاقداً 88 نقطة، مع ضغوطات البيع القوية، التي تعرضت لها أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي،" إلى جانب خيبة أمل المستثمرين حيال إعلانات بعض الشركات، وفي مقدمتها "أرابتك"، التي تراجعت أرباحها 35 %.
وزاد من وطأة مصاعب سوق دبي، حالة البلبلة التي رافقت بداية الجلسة، بسبب بدء التداولات عبر نظام التداول الجديد "إكستريم" الذي حل محل نظام "هورايزون" القديم، حيث عجز عدد من الوسطاء والمستثمرين عن التعامل معه.
وشهدت الجلسة تداول 770 مليون درهم مقابل 357 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثمانية آلاف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"العربية للطيران" و"دريك أند سكل" النصيب الأكبر منها. واقتصرت المكاسب على سهمي "غراند" و"غلفا"، في حين عانت سائر الأسهم حالة خروج جماعي، أدت إلى تراجعها بقوة، وخاصة "بيت التمويل الخليجي" و"المدينة" و"غلوبل".
ولم تكن الحال في أبوظبي أفضل منها في دبي، فقد تراجع المؤشر 74 نقطة، تعادل 2.38 % من قيمته، ليغلق منخفضاً إلى مستوى 3023 نقطة، مع تداولات بلغت 320 مليون درهم مقابل 123 مليون سهم، مع التراجع الكبير الذي أصاب أرباح بعض الشركات في الربع الثالث، وخاصة "صروح". بينما أعلنت شركة "آبار للاستثمار"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن تحقيق أرباح بقيمة 1.478 مليار درهم في الربع الثالث من هذا العام.
وبصورة عامة، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.34 %، ليغلق على مستوى 3253 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 6.45 مليار درهم (أي ما يُعادل حوالي 1.7 مليار دولار)، لتصل إلى 475.08 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 27.48 %، وبلغ إجمالي قيمة التداول 211.34 مليار درهم.
وتواصلت الخسائر في البورصة القطرية، التي أغلق مؤشرها عند مستوى 7135 نقطة، بخسارة 170 نقطة، تعادل 2.33 %من قيمتها، وذلك مع تداولات بلغت 411 مليون ريال، مقابل 14 مليون سهم.
وبرز في الجلسة تصدر أسهم ثقيلة لقائمة الأسهم الأكثر تراجعاً خلال الجلسة، وخاصة "ناقلات" و"صناعات قطر" و"النقل البحري" و"بنك قطر الوطني" و"كيوتل".
إلى ذلك، أعلنت شركة "بروة العقارية" عن إطلاق شركة جديدة باسم "وصيف"، بهدف تعزيز خدماتها للعملاء وتسهيل التعاقد مع مزودي الخدمات، وتم إطلاق الشركة الجديدة، بعد عملية دمج، شملت ثلاث شركات هي "بروة لإدارة العقارات" و"بروة لإدارة خدمات الصيانة" و"بروة الفنادق والمنتجعات".
وخسرت السوق البحرينية ثماني نقاط، تعادل 0.58 % من قيمتها، لتغلق عند 1526 نقطة، في حين تراجعت سوق مسقط 107 نقاط، ليغلق عند مستوى 6355 نقطة، بخسارة تعادل 1.66 %.
التعليقات
المؤشر المرجح
وليد الحسناوي -يقال المؤشر أو المعدل أو المتوسط المرجح وهو مصطلح Weighted Average or indicator and so وليس المؤشر الوزني. نرجوا إستخدام التراجم الصحيحة للمصطلحات الأجنبية وشكراً.
المؤشر المرجح
وليد الحسناوي -يقال المؤشر أو المعدل أو المتوسط المرجح وهو مصطلح Weighted Average or indicator and so وليس المؤشر الوزني. نرجوا إستخدام التراجم الصحيحة للمصطلحات الأجنبية وشكراً.