اقتصاد

سوني وسامسونغ تتوقعان تحسن قطاع التكنولوجيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعدما أصدرت سامسونغ إلكترونيكس وسوني توقعات قوية بشأن تحسن الطلب وخفض التكاليف، تعززت الآمال في ستمرار الانتعاش في قطاع التكنولوجيا العالمي.

طوكيو، سول: أصدرت سامسونغ إلكترونيكس وسوني توقعات قوية بشأن تحسن الطلب وخفض التكاليف، مما عزز الآمال في استمرار الانتعاش في قطاع التكنولوجيا العالمي إلى ما بعد موسم التسوق، الذي يسبق احتفالات عيد الميلاد.

وزاد تفاؤل المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، بعد الأداء القوي لشركات تكنولوجيا آسيوية أخرى، مثل شارب وإيسر وباناسونيك.

وقال المحلل لدى ميراي أسيت سكيوريتيز لي هاك مو "في قطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي، ستتصدر القطاعات الأكثر تضرراً هذا العام الانتعاش في العام المقبل، مثل شركات الكمبيوتر. وسيكون أقوى نمو في رقائق الذاكرة".

وأصدرت شركتا صناعة أجهزة الكمبيوتر التايوانيتان إيسر وكوانتا توقعات متفائلة بشأن القطاع، فيما يبرز الانتعاش في الطلب من المستهلك، ويبشّر بأداء جيد لنظيراتها، مثل هيوليت باكارد ودل.

وعالمياً، يحصل المستثمرون على تشجيع من عودة الاقتصاد الأميركي للنمو، فيما يبث الطمأنينة بشأن استمرار الانتعاش.وأظهرت بيانات أمس الخميس أن إنفاق المستهلكين - الذي عادة ما يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة - ارتفع 3.4 % في الربع الثالث، مسجلاً أسرع وتيرة نمو منذ الربع الأول من 2007.

وأشارت سامسونغ، وهي أكبر مصنع في العالم لرقائق الذاكرة وشاشات البلور السائل "ال.سي.دي" إلى أن من المنتظر أن توسع الشركات الكبرى الفجوة بينها وبين الشركات الأصغر في انتعاش قطاع التكنولوجيا.

وانتزعت الشركة الكورية الجنوبية ومنافستها ال.جي الكترونيكس حصة في السوق من شركات مثل سوني، التي أعلنت اليوم الجمعة تكبد خسائر للربع الرابع على التوالي. وأعلنت سامسونغ تحقيق أرباح صافية قياسية في الربع، بفضل نمو المبيعات وتوقعت أداء قوياً في 2010، رغم أن محللين يشيرون إلى مخاطر الارتفاع السريع للوون، وزيادة نفقات التسويق.

وتضررت أرباح سوني بتباطؤ سوق الهواتف المحمولة، في الوقت الذي خفضت فيه أسعار جهاز ألعاب الفيديو بلايستيشن3.
غير أن محللين أشاروا إلى علامات على التحسن في وحدات كثيرة للإلكترونيات الاستهلاكية تابعة للشركة.

وزادت باناسونيك توقعاتها لأرباح التشغيل في العام بكامله بنسبة 60 %، وسجلت أول أرباح في ثلاثة فصول، بدعم من قوة مبيعات أقراص الفيديو المدمجة (دي.في. دي) والأجهزة المنزلية.

وسجلت شركة صناعة شاشات البلور السائل شارب أول أرباح فصلية في عام، مع انتعاش الطلب، لكنها شهدت تراجعاً بنسبة 15 % في المبيعات الإجمالية. وتشير توقعات حذرة للشركة إلى أن تحقيق نمو قوي في الأرباح لا يزال صعب المنال.

وأكدت شركة توشيبا، أكبر صانع للرقائق في اليابان، إن عملياتها في مجال أشباه الموصلات عادت إلى تحقيق أرباح فصلية بفضل خفض التكاليف واستقرار الأسعار، وأنها تهدف إلى زيادة توقعاتها السنوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف