النفط يرتفع صوب 78 دولاراً بدعم من بيانات صينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إثر بياناتإيجابية بخصوص الصناعات التحويلية في الصين صدرت اليوم، ارتفع النفط صوب 78 دولاراً للبرميل، ليتعافى من تراجعه في الجلسة السابقة.
لندن: ارتفع النفط صوب 78 دولاراً للبرميل اليوم الاثنين، ليتعافى من تراجعه في الجلسة السابقة، بعدما جددت بيانات الصناعات التحويلية في الصين التوقعات بأن الانتعاش الاقتصادي سيزيد الطلب العالمي على الطاقة.
كما حصلت الأسعار على بعض الدعم من مسح لرويترز، أظهر تراجع إمدادات أوبك بصورة طفيفة، ولكن في الوقت نفسه بلغ إنتاج روسيا، غير العضو في أوبك، مستوى قياسياً جديداً فيما بعد الحقبة السوفيتية.
وقال تجار ومحللون إن المزاج العام ظل حذراً، إذ سجلت أسواق الأسهم أقل مستوياتها في شهر، واستعدت لتراجع محتمل عن السياسات النقدية التحفيزية، فيما تجتمع البنوك المركزية الرئيسة هذا الأسبوع.
وفي الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الخام الأميركي تسليم ديسمبر (كانون الأول) 62 سنتاً إلى 77.62 دولار للبرميل، مقلصاً بعض خسائره يوم الجمعة، التي بلغت 2.87 دولار، لكنه تراجع عن أعلى مستوى له في الجلسة، الذي بلغ 78.25 دولار. وارتفع خام القياس الأوروبي برنت 84 سنتاً إلى 76.04 دولار للبرميل.
وجاء انتعاش سعر النفط اليوم الاثنين، بعدما ارتفع مؤشر اتش.اس.بي.سي لمديري المشتريات في الصين للشهر السابع على التوالي في أكتوبر (تشرين الثاني) إلى أعلى مستوى له في 18 شهراً عند 55.4، مما يشير إلى استمرار النمو في قطاع الصناعات التحويلية الكبير في البلاد.
وقال كريستوفر بيليو من باتش فاينانشال للسمسرة "الطلب الصيني قشة في مهب الريح. لكن غير منتظم وهش هي نوعية الكلمات التي تستخدم لوصف الانتعاش. وليس هناك مؤشر حقيقي على زيادة الطلب".
وبعدما سجل أعلى مستوى له في عام عند 82 دولاراً للبرميل في أواخر أكتوبر، فشل الخام الأميركي في الحفاظ على مكاسبه فوق 80 دولاراً. وجاء تراجعه 3.6 % يوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، ضعف معنويات المستهلكين في أكتوبر، وتراجع الإنفاق الاستهلاكي في سبتمبر (أيلول).
كما أدت الأرقام إلى تراجع أسواق الأسهم التي واصلت خسائرها اليوم الاثنين، إذ يتحسب المستثمرون لنتائج أسبوع من الاجتماعات في البنوك المركزية الرئيسة في العالم، وبينها مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي) الأميركي والبنك المركزي الأوروبي.
وأظهر أحدث مسح لرويترز تراجع إمدادات أوبك على نحو طفيف في أكتوبر، في أول انخفاض منذ أبريل (نيسان) نتيجة لتراجع إنتاج العراق ونيجيريا والسعودية.
في الوقت نفسه، قفز إنتاج روسيا إلى 10.04 مليون برميل يومياً في أكتوبر من 10.01 برميل يومياً في سبتمبر.