اقتصاد

الأزمة الاقتصادية تجعل أيسلندا ولندن أقل غلاء للسياح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باتت كل من لندن وأيسلندا ولاس فيغاس من الوجهات السياحية الجذابة من حيث الكلفة في العالم بسبب الأزمة الاقتصادية مع استمرار تايلاند في احتلالها لموقع متقدم، بحسب تقرير سياحي.

لندن: أعلنت شركة "لونلي بلانيت" للكتب السياحية الثلاثاء أن أيسلندا ولندن ولاس فيغاس باتت من الوجهات السياحية الجذابة من حيث الكلفة في العالم، بسبب الأزمة الاقتصادية، مع استمرار تايلاند باحتلال مركز متقدم كذلك.

وتضم لائحة أفضل 10 وجهات من ناحية الكلفة أيضاً جنوب أفريقيا والهند وماليزيا والمكسيك وبلغاريا وكينيا، على ما جاء في دليل "بيست إن ترافيل 2010".

وأوضحت لونلي بلانيت أن هذا الدليل السياحي السنوي، الذي يصدر بالانكليزية، "يدرس الميول الراهنة في مجال السفر السياحي في العالم، والوجهات المفضلة، والمغامرات للسنة المقبلة".

وجاء في الدليل أن انهيار الاقتصاد في أيسلندا جعل المعيشة غير مكلفة فيها مقارنة بالسابق، وباتت الجزيرة تحتل المرتبة الأولى لأكثر الوجهات جاذبية من الناحية المادية في العالم.

وأكد الدليل أن تايلاند، التي تحتل المرتبة الثانية، "تتمتع بأسعار جيدة على الدوام، وأنها من الوجهات البعيدة الأقل كلفة للسياح الأوروبيين.. وأمام الزوار على الدوام خيار كبير على صعيد السكن".

وجاء في الدليل كذلك أن لندن، التي كانت وجهة غالية لفترة طويلة، "باتت الآن تتمتع بأسعار مقبولة أكثر بكثير للسياح الأجانب". وأوضح أن "سعر الصرف المناسب، يسمح للسياح بإيجاد فنادق ومطاعم أرخص بالنصف أحياناً مقارنة بالسنوات القليلة الماضية".

ويمكن للسياح الساعين إلى "صفقات" القيام بـ "خيار ذكي"، والتوجه إلى ماليزيا والهند كذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف