اقتصاد

إسرائيل تدعو لخطة مارشال عربية لدعم اقتصاد فلسطين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت إسرائيل عبر نائب وزير خارجيتها الدول العربية إلى إطلاق "خطة مارشال" بعشرة مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني ودعم عملية السلام.

القدس: دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون الثلاثاء الدول العربية إلى إطلاق "خطة مارشال" بعشرة مليارات دولار (6.5 مليارات يورو) لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني، وبالتالي دعم عملية السلام.

نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون

وقال أيالون "خابت آمالنا جداً من الدول العربية، ولسنا وحدنا في المجتمع الدولي، لأن بإمكان الدول العربية أن تفعل المزيد، أولاً وخصوصاً المملكة العربية السعودية". واستطرد قائلاً "نحن بحاجة لأمر ما، مثل خطة مارشال لتأمين وظائف وإقامة منطقة صناعية في الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أمام دبلوماسيين أجانب وصحافيين "في تقديري أن (ضخّ) 10 مليارات دولار الآن، في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية) في الاقتصاد الفلسطيني قد يؤدي إلى عجائب ومعجزات". وأوضح أن مثل هذه المساعدة "ستكون مفيدة جداً لتغيير الأجواء هنا، والمساهمة في إقامة حوار" في إطار عملية السلام.

وتساءل "أين المال اليوم؟"، مؤكداً أنه أولاً في دول الخليج. وأضاف "إذا نظرنا إلى السعودية مع ملايين من مليارات الدولارات التي يجنونها من النفط، فبإمكانهم بكل تأكيد إرسال قليل من المال إلى الفلسطينيين في طريقة تساهم في الاقتصاد" الفلسطيني.

وكانت الولايات المتحدة أطلقت خطة مارشال في العام 1947، لإعادة بناء اقتصاد أوروبا الغربية، بعد الحرب العالمية الثانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من المستفيد
سـنام المجـــد -

ماهذه الرحمة في قلب داني.وهل ارهق الاقتصاد الفلسطيني الا الحصار الاسرائيلي؟ ثم من المستفيد من هذة الخطة فلسطين ام اسرائيل؟اذا كان من دعم فليكن لحملة السلاح حماس لتركع اسرائيل وتقبل الخطة العربية.

من المستفيد
سـنام المجـــد -

ماهذه الرحمة في قلب داني.وهل ارهق الاقتصاد الفلسطيني الا الحصار الاسرائيلي؟ ثم من المستفيد من هذة الخطة فلسطين ام اسرائيل؟اذا كان من دعم فليكن لحملة السلاح حماس لتركع اسرائيل وتقبل الخطة العربية.

الاعيب اسرائيلية
د محمود الدراويش -

داني ايالون نائب وزير خارجية المحتلين القتلة حريص على اقتصاد وشعب فلسطين ويطلب عشرة مليار دولار لبناء اقتصاد فلسطيني وخلق معجزة اقتصادية ,,,طبعا اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء , لقد وصل بهؤلاء الى درجة التباكي على انهيار اقتصاد شعبنا وفقره وبؤسه ومهانته , ولوم العرب و السعودية بالذات بانها لا تقدم دعما للاقتصاد الفلسطيني ,,, ان الامة كاملة والسعودية فب الطليعة اهلنا واخوتنا وزادنا وزوادنا وملجاونا وحضننا الدافئ والرحيم وهم دم من دمنا ولجم من لحمنا وان اى تقصير منهم هو شان عربي بحت اما المحتلون القتلة فهم محتلون قتلة غرباء عن ارضنا وتاريخنا ولساننا ارتكبوا كل الشرور والفظاعات ضدد شعبنا,,ولا ادري من كلف هذا المحتل القاتل للتحدث باسم الشعب الفلسطيني ,,, لقد الحق المحتلون بشعبنا المشرد المدمر ومنذ عام 1948 اذى وضرر لا تكفي معه كل اموال الصهاينة التي جمعت عبر التاريخ في التعويض عن آلامنا وعذابات تشردنا ومسلسل الدم والقتل الذي ما توقف يوما قط ,,,اما ارضنا فهذه مسالة اخرى لا تحتمل التعويض او البيع او المساومة حتى وان استمرت القضية قرونا طويلة وقد مررنا بتجربة الحروب الصليبية عندما احتلت اجزاء من فلسطين واستمر سجال الحرب والمناوشات ما يقرب من قرنين ونصف , ثم رحل الاوروبيون عن ارضنا وتم تطهير ترابنا من دنسهم ,,ان دويلة داني ايلون لن يكون مصيرها افضل من مصير الصليبين ابدا , فلا هم يملكون قوة الغرب ولا دعم كنيسة العصور الوسطى وبابواتها ,,, ان الصهاينة هم وحدهم المسؤولون عن كل نكباتنا ومصائبنا وويلاتنا وان شعبنا لن يرحمهم ولن ينسى هول ما حل به ,,,ان حركة التاريخ لها اتجاه واحد واحتمال واحد وفي المسالة الفلسطينية فان هزيمة المحتل وتركيعه وجعله يدفع ثمن جرائمه ممكنة بل حتمية وان كانت بعيدة ,,,ها نحن اليوم نشارف على نهاية العقد السادس من الاحتلال والقتل والتشريد والمهانة والالم وما توقف الذبح والسحل والسجن والاذلال فهل تراجع شعبنا وهل تنازل رغم بطش واستبداد ودموية وسطوة وقوة الاحتلال ودعم العالم كل العالم لعدوانه وجرائمه ,,, لن يستمر الاحتلال الى الابد ولن تبقى اسرائيل شرطي المنطقة صاحبة الجولة والصولة فيها, والمستقبل العربي العتيد قادم لا محالة ,,,ان قادة الاحتلال يتصرفون بعنجهية المقتدر والمدعوم من الغرب ,لكن الا متى ستستمر تلك الحالة وهل يعتقد القتلة ان حالة القوة ستلازمهم

الاعيب اسرائيلية
د محمود الدراويش -

داني ايالون نائب وزير خارجية المحتلين القتلة حريص على اقتصاد وشعب فلسطين ويطلب عشرة مليار دولار لبناء اقتصاد فلسطيني وخلق معجزة اقتصادية ,,,طبعا اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء , لقد وصل بهؤلاء الى درجة التباكي على انهيار اقتصاد شعبنا وفقره وبؤسه ومهانته , ولوم العرب و السعودية بالذات بانها لا تقدم دعما للاقتصاد الفلسطيني ,,, ان الامة كاملة والسعودية فب الطليعة اهلنا واخوتنا وزادنا وزوادنا وملجاونا وحضننا الدافئ والرحيم وهم دم من دمنا ولجم من لحمنا وان اى تقصير منهم هو شان عربي بحت اما المحتلون القتلة فهم محتلون قتلة غرباء عن ارضنا وتاريخنا ولساننا ارتكبوا كل الشرور والفظاعات ضدد شعبنا,,ولا ادري من كلف هذا المحتل القاتل للتحدث باسم الشعب الفلسطيني ,,, لقد الحق المحتلون بشعبنا المشرد المدمر ومنذ عام 1948 اذى وضرر لا تكفي معه كل اموال الصهاينة التي جمعت عبر التاريخ في التعويض عن آلامنا وعذابات تشردنا ومسلسل الدم والقتل الذي ما توقف يوما قط ,,,اما ارضنا فهذه مسالة اخرى لا تحتمل التعويض او البيع او المساومة حتى وان استمرت القضية قرونا طويلة وقد مررنا بتجربة الحروب الصليبية عندما احتلت اجزاء من فلسطين واستمر سجال الحرب والمناوشات ما يقرب من قرنين ونصف , ثم رحل الاوروبيون عن ارضنا وتم تطهير ترابنا من دنسهم ,,ان دويلة داني ايلون لن يكون مصيرها افضل من مصير الصليبين ابدا , فلا هم يملكون قوة الغرب ولا دعم كنيسة العصور الوسطى وبابواتها ,,, ان الصهاينة هم وحدهم المسؤولون عن كل نكباتنا ومصائبنا وويلاتنا وان شعبنا لن يرحمهم ولن ينسى هول ما حل به ,,,ان حركة التاريخ لها اتجاه واحد واحتمال واحد وفي المسالة الفلسطينية فان هزيمة المحتل وتركيعه وجعله يدفع ثمن جرائمه ممكنة بل حتمية وان كانت بعيدة ,,,ها نحن اليوم نشارف على نهاية العقد السادس من الاحتلال والقتل والتشريد والمهانة والالم وما توقف الذبح والسحل والسجن والاذلال فهل تراجع شعبنا وهل تنازل رغم بطش واستبداد ودموية وسطوة وقوة الاحتلال ودعم العالم كل العالم لعدوانه وجرائمه ,,, لن يستمر الاحتلال الى الابد ولن تبقى اسرائيل شرطي المنطقة صاحبة الجولة والصولة فيها, والمستقبل العربي العتيد قادم لا محالة ,,,ان قادة الاحتلال يتصرفون بعنجهية المقتدر والمدعوم من الغرب ,لكن الا متى ستستمر تلك الحالة وهل يعتقد القتلة ان حالة القوة ستلازمهم