اقتصاد

المالكي: استجواب وزير النفط يؤثّر على الاستثمار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عارض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استجواب وزير النفط حسين الشهرستاني، أسفاً لتزامن الدعوة للاستجواب مع تفجيرات استهدفت مؤسسات حكومية مهمة في أغسطس وأكتوبر، معتقداً أن المساءلة تلك من شأنها التأثير على الاستثمارات،يأتي ذلك في وقت وقّعت شركة النفط البريطانية الكبرى "بي.بي" و"سي.ان.بي.سي" الصينية الثلاثاء أول اتفاق نفطي كبير في العراق منذ دخول القوات الأميركية عام 2003 لتطوير حقل الرميلة، أحد أكبر حقول النفط في العالم.

بغداد: أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معارضة لاستجواب وزير النفط حسين الشهرستاني، في وقت وقّعت شركتان بريطانية وصينية اليوم أول اتفاق نفطي كبير في العراق منذ تغيير النظام في العراق عام 2003 لتطوير حقل الرميلة الجنوبي أحد أكبر حقول النفط في العالم. وأكد المالكي، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب إياد السامرائي، أن استجواب الوزير المقرر في الحادي عشر من الشهر الحالي يعطي رسالة غير مشجعة للشركات الراغبة في الدخول إلى السوق النفطية العراقية، ويتجاوب مع رسالة المخرّبين في تعطيل آفاق التقدم في العراق.

وأسف المالكي، في رسالة وصفت بأنها "سرية وشخصية وعاجلة جداً" إلى هيئة رئاسة مجلس النواب، أسف لتزامن الدعوة إلى استجواب الوزير مع التفجيرات التي استهدفت مؤسسات حكومية مهمة في آب (أاغسطس) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين. وأعرب عن أمله في أن يدرك الجميع حجم المخاطر الناتجة من هذا الاستجواب". مشدداً على احترامه للدور الرقابي لمجلس النواب، ومشيراً إلى أن حكومته تعمل بكل جدية لمحاربة كل أنواع الفساد.

يأتي ذلك في وقت وقّعت شركة النفط البريطانية الكبرى "بي.بي" و"سي.ان.بي.سي" الصينية اليوم أول اتفاق نفطي كبير في العراق منذ دخول القوات الأميركية عام 2003 لتطوير حقل الرميلة، أحد أكبر حقول النفط في العالم.

وعقد تطوير حقل الرميلة، الذي يمتد عشرين عاماً، هو الأول بين عقود عدة، ينتظر أن يبرمها العراق خلال الأسابيع والشهور المقبلة، في إطار سعيه إلى الارتفاع من المركز الحادي عشر إلى المركز الثالث بين أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.
وحقل الرميلة، الذي تقدّر احتياطياته النفطية عند 17 مليار برميل هو حجر الأساس لقطاع النفط العراقي، إذ يضخّ نحو نصف إجمالي الإنتاج، البالغ 2.5 مليون برميل يومياً.

ويواجه الاتفاق مخاطر سياسية كبيرة، إذ لا يوجد ضمان بالالتزام بالعقد من قبل الحكومة المقبلة، عقب الانتخابات الحكومية المقررة في يناير (كانون الثاني) المقبل. كما إن العراق لا يزال يعاني العنف السياسي والهجمات المتكررة من جانب جماعات مسلحة، مثل القاعدة.

وبينما يحاول العراق التغلب على الفتنة الطائفية، التي أثارها الغزو، فإن رؤوس الأموال والخبرة الأجنبية تعد أمراً حيوياً لإحياء القطاع النفطي، وجمع مليارات الدولارات اللازمة لذلك. ويمتلك العراق ثالث أكبر احتياطيات من الخام في العالم، إلا أنه فشل في زيادة إنتاج النفط بصورة كبيرة، بعد عقود من الحرب والعقوبات، وقلة الاستثمارات.

وسيعقد العراق مناقصة أخرى لعشرة حقول بحاجة ماسة إلى التطوير يومي 11 و12 من الشهر المقبل. إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يبرم العراق نوعاً مختلفاً من الاتفاقات مع كونسورتيوم، تقوده شركة نيبون أويل اليابانية، لتطوير حقل الناصرية.

وكان العراق وقّع الاثنين بالأحرف الأولى على قيام كونسورسيوم دولي تقوده، عملاق الطاقة الإيطالي "إيني"، ويضم شركتي "أوكسيدنتال" الأميركية و"كورياغاز" الكورية الجنوبية، لتطوير حقل الزبير النفطي جنوب اليلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نريد حقوقنا
عمر الحق -

حكومة المالكي حكومة رقم واحد في كل العالم في الاستجوابات كل الوزراء مطالبين بلآستجواب وبل حتى المالكي نفسة وعندما يطالب البرلمان الذي هوة أيضا يجب أن يستجوب يطالبون باستجواب أي وزير من حكومة المالكي واذا كان الوزير او المسؤل من أمثال المالكي ومن حولة يرفض ذالك ويقول أن ذالك قد يؤثر على الاقتصاد والتصدير والاعمار أين المليارات ياحسين الشهرستاني واردات العراق من النفط نريد حقوقنا لقد أمتلئت البنوك الخارجية أنت وغيرك من المسؤلين الغير مسؤلين وسوف يهل علينة أحفاد المجوسين والصفوين لكي يدافعو عن حقوقهم في الغراق وكأن العراق ولاية أيرانية أتقو اللة..وشكرأ للآيلاف لنشر تعليقي

المالكي الخطأ
قصي هادي الخاصكي -

كل يوم يثبت المالكي خطأ وخطل سياسته المتلعة في العراق اليوم.ويبدو ان المالكي كما يقولون هو احد اكبر عناصر الفساد في الدولة.ان الذي يرفض او يمنع استجواب وزير النفط المتهم بتمرير العقود النفطية العراقية تجاوزا على القانون ما هو الا شريكا له في هذا التوجه الخاطىء.على جهات الاستجواب رفض طلب المالكي لبيان ائر التوجه الخاطىء اليوم.على الشعب ان يرفض المالكي بالانتخابات القادمة خدمة للمصالح الوطنية,شكرا للنشر

عراق
iraqi -

خطوة حكيمة من رئيس الوزراء الى الامام تبا لبعض البعثيين في البرلمان

المالكي الخطأ
قصي هادي الخاصكي -

كل يوم يثبت المالكي خطأ وخطل سياسته المتلعة في العراق اليوم.ويبدو ان المالكي كما يقولون هو احد اكبر عناصر الفساد في الدولة.ان الذي يرفض او يمنع استجواب وزير النفط المتهم بتمرير العقود النفطية العراقية تجاوزا على القانون ما هو الا شريكا له في هذا التوجه الخاطىء.على جهات الاستجواب رفض طلب المالكي لبيان ائر التوجه الخاطىء اليوم.على الشعب ان يرفض المالكي بالانتخابات القادمة خدمة للمصالح الوطنية,شكرا للنشر

كتلنا الجوع
سيد راضي -

وأذا مجلس النواب أستجوب الشهرستاني ماراح يقدم أو يؤخر شي الوزراء أو المسؤلين الي أستجوبوهم شنو قدم أو صلحو من أخطاء وزاراتهم هية حكومة خربانة والعراقين صارو على يقين من فشل حكومة المالكي المليارات من أموال تصدير النفط أحد مايعرف وين تروح والبطاقة التموينية تعاني من فقر الدم وأموال النفط تنهب من قبل المسؤلين والوزراء(اني كعراقي أطالب جريدة أيلاف الموقرة بعمل تقرير مفصل عن مفردات الحصة التموينية في العراق حتى المطبلين للآنتخاب المالكي يشوفون تعليقات الشعب العراقي على مفردات الحصة التموينية وشكرأ)

العراق
حيدرعبد -

اشكر السيد المالكي على هذه الطلب لان بعض النواب يريدون استغلال هذا الاستجواب لصالحهم في الانتخابات المقبلة وتأخير التطور في العراق

العراق
حيدرعبد -

اشكر السيد المالكي على هذه الطلب لان بعض النواب يريدون استغلال هذا الاستجواب لصالحهم في الانتخابات المقبلة وتأخير التطور في العراق

خلي الطبق مستور
محمد السلماني -

رغم عدم اقتناعنا بكل من تسلم الحكم منذ مجلس العقم ولغايه اليوم...لكون الكل موظف ضمن المشروع الصهيوصليبي في العراق شاء أم أبى...يقصد السيد المالكي برسالته للمستر رئيس برلمان الحكومه بأنه - ياعمي خلي الطبق مستور والا - كما يقول المثل العراقي(( ترا نطلع جوايفكم)) بين قوسين تساوي راح ننشر الغسيل الوسخ فيما بيننا وننفضح فالكل مساهم كموظفين في حزمه الموظفين الاميركيه(العراقيه)مساهم بقتل وتجويع وسرقه اموال وخيرات هذا البلد...سؤال اذا ممكن ماهي منجزاتكم ومامقدار صرفيات الخزينه العراقيه منذ 9 نيسان 2003 لغايه اليوم اكيد الحسابات ستكون خارج البيدر....حسبنا الله ونعم الوكيل