اقتصاد

ضغوط تدفع ساما إلى التملّص من تسوية سعد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تزايدت الانتقادات الموجهة إلى الطريقة التي تتعامل بها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" مع مجموعتي القصيبي وسعد، وتجاهلها التواصل مع البنوك الدائنة خارج المملكة المنكشفة على المجموعتين. وعقد المصرف المركزي الإماراتي اجتماعًا مع البنوك المحلية ومدراء مخاطرها، لمناقشة سبل التحرك بشكل جماعي، لاسترداد القروض المشكوك في تحصيلها لدى مجموعتي القصيبي وسعد السعوديتين، إضافة إلى ملف انكشاف البنوك المحلية على المجموعتين السعوديتين، والذي يبلغ 3 مليارات دولار.

إيلاف من الرياض: عقد المصرف المركزي الإماراتي اجتماعًا مع البنوك المحلية ومدراء مخاطرها، لمناقشة سبل التحرك بشكل جماعي، لاسترداد القروض المشكوك في تحصيلها لدى مجموعتي القصيبي وسعد السعوديتين.

شعار المجموعتين السعوديتين المتعثرتين سعد والقصيبي

وحسب صحيفة الرؤية الاقتصادية، فإن الاجتماع ناقش أمورًا، أبرزها ملف انكشاف البنوك المحلية على المجموعتين السعوديتين، والذي يبلغ 3 مليارات دولار، حسب أكثر التقديرات تحفظًا، في الوقت الذي تتزايد الانتقادات لمؤسسة النقد العربي السعودي بسبب رعايتها لتسوية منفردة لمجموعة سعد مع البنوك السعودية دون غيرها من البنوك الدائنة، الأمر الذي تسعى "ساما" إلى التملص منه، بتصويرها التسوية هذه على أنها مجرد "تسييل" لأصول "سعد" المرهونة للبنوك.

وأكد رئيس البنك، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن ساما تعرضت لضغوط قوية خلال الفترة الماضية التي أعقبت الإعلان عن التسوية، ما دفعها إلى محاولة التملص منها، وقال رئيس البنك، إن ساما يجب أن تستجيب لمطالبات البنوك المركزية الأخرى، بهدف التوصل إلى حل جماعي لمشكلة تعثر المجموعتين، مشيرًا إلى أن اجتماع المركزي قد يتطرق إلى هذا الأمر.

وتزايدت الانتقادات الموجهة إلى الطريقة التي تتعامل بها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" مع مجموعتي القصيبي وسعد، وتجاهلها التواصل مع البنوك الدائنة خارج المملكة المنكشفة على المجموعتين. وفي هذا الإطار، كشف رئيس أحد البنوك الوطنية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن تحرك رؤساء البنوك الإماراتية الـ 13 المنكشفة على المجموعتين، برعاية المركزي الإماراتي، لمواصلة التنسيق والتشاور حول سبل التحرك بشكل جماعي لاسترداد الديون المشكوك في تحصيلها لدى المجموعتين. وقال إن الموعد النهائي للاجتماع لم يتحدد بعد، وإن كان الاتصال مستمرًا بصفة يومية بين رؤساء البنوك عبر الهاتف ورسائل البريد الالكتروني لمتابعة التطورات في هذا الشأن.

مركزي الإمارات يدرس إجراءات تنظيمية جديدة للبنوك

وشدد المسؤول على أن التعاون الذي تبديه "ساما" لم يرقَ إلى طموحات المركزي الإماراتي، خاصة بعد انسحاب الإمارات من اتفاق الوحدة النقدية الخليجية، مؤكدًا أن أن التحرك الجماعي للبنوك المحلية أصبح أكثر ضرورة، خصوصًا بعد التسوية المنفردة محليًا، التي رعاتها "ساما"، ومحاولتها التملّص - حسب الصحيفة- من خلال الإيحاء بأن التسوية مجرد عملية تسييل للأصول المرهونة لدى البنوك السعودية.

يشار إلى أن محمد الجاسر، محافظ "ساما"، كان أدلى بتصريحات صحافية الاثنين الماضي، أكد فيها أنه لم تتم أي تسويات مع مجموعتي سعد والقصيبي، وذكر أن التعامل مع أي تسويات مع الجميع سيتم داخل المملكة وخارجها، مشددًا على أنه لن تكون هناك أفضلية للبنوك السعودية الدائنة للمجموعتين، ومشيرًا إلى أن ما حدث في السعودية بالنسبة إلى (سعد) هو تسييل للأصول، ولم تحصل أي تسوية أو اتفاق، وهو ما حدث أيضًا في الدول الخليجية وأوروبا وأميركا مقابل الدين، وبالتالي لم يكن هناك أي تفضيل، لأنه لم يكن هناك أي اتفاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيس ساما ..
اقتصادي عربي -

مما لا شك فيه ان محافظ مؤسسة النقد السعودي ليس بقدرة وامكانية وحزم سلفه حمد السياري الذي ادار المؤسسة على مدى تجاوز الثلاثين عاماً بكل حنكة واتزان يدل على تمكنه في مجال الاقتصاد والسياسة ايضاً ..لكن مما يؤسف له ان خلفه محمد الجاسر قد تولى دفة المؤسسة مع الفجوة الكبيرة بين امكانياته وامكانيات سلفة .. مع وجود عديد من النخبة الاقتصادية في مؤسسة النقد من هم اكثر امكانية وتأهيلاً من المحافظ الحالي الجديد ..والدليل على ذلك رئاسته لمجلس ادارة شركة الاتصالات السعودية منذ سنوات عديدة ولاتزال الشركة في تخبطات وانحدار سنة بعد سنة .. المصيبة في الموضوع ان مؤسسة النقد ساعدت مجموعة سعد في تخليصها من البنوك المحلية ( مجموعة سعد يملكها الكويتي معن الصانع منذ 15 سنة فقط ) ولم تقم بأي جهد يذكر لدعم او انقاذ او حتى مساعدة مجموعة القصيبي السعودية العريقة التي عملت في مجال التجارة منذ ما يقارب القرن من الزمان في منظر هزلي مؤلم تدمر فيه مؤسسة سعودية عريقة بكل سهوله ويتم انقاذ مؤسسة نشأت على اكتاف القصيبي باحتيال...

الضمانات
ابو عبدالله -

عندما قدمت البنوك اموالاً بمليارات الدولارات للصانع والقصيبي بحثاًعن الفوائد والارباح اكيد انها استلمت ضمانات وعليه من قدم قروض بدون ضمانات يتحمل المخاطرة العالية التي اقدم عليها, يجب ان تتحمل البنوك وحدها تلك المخاطرة المتهورة.للاسف البنوك غير المهنية دائما تبحث عن المساعدة عندما تقع في اخطاء غبية عموما من يملك الضمانات هي البنوك المهنية فقط التي استطعت التسييل وضمان اموالها. تحياتي

الخلل اين
ابو عبدالله -

كان درس قاسي للبنوك المتهورة يجب ان يعيد المركزي الاماراتي طريقة اشرافه على البنوك لانه بالتأكيد بوجد خلل داخلي سمح بتمرير قروض بدون ضمانات.ضريبة التساهل في الاجراءات خسائر بالمليارات وبكاء على الاطلال ,,,,,

الخلاصة
ابو عبدالله -

الخلاصة ماحدث دليل نجاح نظام الرقابة على البنوك من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)

ايجوز الخلط
عمر عالي -

البنوك تعطي قروض بعد اخذ الضمانات اللازمه ولايجوز رمي الاخطاء على الوحده النقديه المشكله تعاني منها بنوك في عمان والبحرين والكويت والامارات واوروبا وامريكا وغيرها هذا يذكرني بقضيه بنك الاعتماد والفوضى المصرفيه

Free market
مصرفي -

يحب ان تتحمل البنوك وحدها تبعات سوء ادارتها للمخاطر هذه سوق حره لامجال فيها للحماية من الخسائر ,,,,,,,,,, هذه سوق حره