اقتصاد

البركة تربح 45 مليون دولار في الربع الثالث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغ صافي دخل مجموعة البركة المصرفية 45 مليون دولار للربع الثالث، بالمقارنة مع 52 مليون دولار للربع الثالث من 2008، أي بانخفاض 13%.

المنامة - إيلاف: أعلنت مجموعة البركة المصرفية، المجموعة المصرفية الإسلامية، التي تتخذ من البحرين مقراً، عن تحقيق صافي أرباح قدره 45 مليون دولار أميركي خلال الربع الثالث من العام 2009، كما بلغت الأرباح الصافية للأشهر التسعة الأولى من العام 2009 ما مقداره 137 مليون دولار أميركي، في حين حقق مجموع الموجودات نمواً بنسبة 12% والموجودات السائلة 9% والتمويلات والاستثمارات 12% والودائع وحسابات الاستثمار المطلقة 14% ومجموع الحقوق 6% في سبتمبر 2009، وذلك بالمقارنة مع ديسمبر 2008.

الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان أحمد يوسف

وتأتي هذه النتائج لتعكس مواصلة المجموعة أداءها المالي المتميز، وقدرتها على مواكبة الظروف البالغة الصعوبة الناجمة من الأوضاع التي تشهدها الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، بل ونجاحها في استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع الراهنة، مما انعكس بشكل واضح على نمو الموجودات التشغيلية.

وقد أدى النمو في الموجودات التشغيلية للمجموعة إلى تحقيق نتائج ربحية جيدة، حيث بلغ مجموع الأرباح التشغيلية 151.4 مليون دولار أميركي خلال الربع الثالث من العام 2009، بزيادة طفيفة عن مجموع الأرباح التشغيلية للفترة نفسها من العام الماضي 2008، والبالغة 151.2 مليون دولار أميركي.

أما صافي دخل المجموعة فقد بلغ 45 مليون دولار أميركي للربع الثالث من العام 2009 بالمقارنة مع 52 مليون دولار للربع الثالث من العام 2008، أي بانخفاض نسبته 13%. وزيادة في المصاريف التشغيلية بنسبة 15% لتبلغ 73 مليون دولار أميركي خلال الربع الثالث من العام 2009، وهي تمثل الإنفاق على التوسع الاستراتيجي في شبكة الفروع وافتتاح فروع جديدة خلال الربع الثالث من العام، وتحديث البنية التقنية للمجموعة والوحدات، علاوة على المصاريف المرتبطة بتدشين الهوية الجديدة للمجموعة.

في حين ظلت قيمة المخصصات التحوطية مستقرة عند مستوياتها نفسها في الربع الثالث من العام 2009، والبالغة 20 مليون دولار أميركي، بالمقارنة مع الربع الثالث من العام 2008. هذا وقد بلغت صافي الأرباح العائدة إلى حقوق مساهمي الشركة الأم للربع الثالث 26 مليون دولار أميركي مقابل 31 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.

وفي ما يخص النتائج المالية للأشهر التسعة الأولى من العام 2009 للمجموعة، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 454 مليون دولار أميركي، وهو المستوى نفسه الذي كانت عليه خلال الفترة عينها من العام الماضي تقريباً، حيث بلغ 459 مليون دولار أميركي. بينما بلغ صافي دخل المجموعة 137 مليون دولار أميركي للأشهر التسعة الأولى من العام 2009، بالمقارنة مع 160 مليون دولار أميركي للأشهر التسعة الأولى من العام 2008، بانخفاض قدره 14%.

وكان صافي الدخل للأشهر التسعة الأولى من العام 2008 يتضمن دخلاً استثنائياً تحقق من بعض الوحدات التابعة للمجموعة، وإذا استثنينا هذا الدخل مع الأخذ بالاعتبار تأثير انخفاض العملات المحلية لبعض الوحدات أمام الدولار الأميركي، فإن صافي الأرباح للأشهر التسعة الأولى من العام 2009 يكون قد ارتفع بنسبة 7%. هذا وقد بلغت صافي الأرباح العائدة إلى حقوق مساهمي الشركة الأم للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 75 مليون دولار أميركي مقابل 93 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.

وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 12 مليار دولار أميركي بنهاية سبتمبر 2009، بالمقارنة مع 11 مليار دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2008، بنسبة نمو قدرها 12%. وقد انعكست هذه الزيادة في نمو الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) بنسبة 12%، ليبلغ مجموعها 9 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2009 مقارنةً بـ 8 مليار دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2008.

في الوقت نفسه، تم تعزيز الموجودات السائلة بنسبة 9%، ليبلغ مجموعها 3 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2009. وقد شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة ملحوظة بنسبة 14% من 9 مليار دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2008 إلى 10 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر2009، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة، كذلك الحال بالنسبة إلى مجموع الحقوق الذي بلغ 1.6 مليار دولار أميركي في نهاية سبتمبر 2009، بزيادة نسبتها 6%.

رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ صالح عبد الله كامل

وتعليقاً على هذه النتائج، اعتبر الشيخ صالح عبد الله كامل، رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية، "أن النتائج المالية المميزة التي حققتها مجموعة البركة المصرفية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2009 تؤكد الأوضاع المالية والتشغيلية الصحية للمجموعة، نتيجة الالتزام باستراتيجيات عمل مصرفي حكيمة ومتوازنة، تلتزم بتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الحقيقية التي تعمر الأرض وتنمي المجتمعات والملتزمة بمبادئ الشريعة، بعيداً من كل أنشطة المضاربات والعمليات غير المتطابقة مع الشريعة.

من جانبه قال عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة "إن النتائج المالية التي حققناها خلال الربع الثالث، والأشهر التسعة الأولى من العام 2009، تؤكد بمجملها متانة وسلامة أوضاعنا المالية ولذلك، فقد أصرنا على المضي في تنفيذ برامجنا التوسعية، حيث أطلقنا هويتنا الموحدة، ودشنا تأسيس بنك البركة سورية، وواصلنا إفتتاح الفروع الجديدة، كما توسعنا في تقديم التمويلات والاستثمارات".

وأضاف "وقد تم خلال الأيام الماضية إغلاق الاكتتاب العام في أسهم بنك البركة سورية، الذي شهد إقبالاً كبيراً فاق التوقعات. وقد غطت المبالغ المكتتب فيها، وقدرها تقريبا 165 مليون دولار أميركي، وهو مايعادل 4.4 مرة، مع أن المبلغ المطلوب تغطيته هو 35 مليون دولار أميركي. ويبلغ رأسمال بنك البركة سورية 5 مليارات ليرة سورية (100 مليون دولار أميركي). وتم تغطية 65% من رأس المال من قبل المؤسسين أي 6.50 مليون سهم تبلغ قيمتها 3.25 مليار ليرة سورية تم دفع 50% من قيمتها أي ما يعادل 1,625 مليار ليرة سورية. أما الأسهم المطروحة للاكتتاب العام فبلغت 3.50 مليون سهم تبلغ قيمتها 1.75 مليار ليرة سورية، وتمثل 35% من رأسمال البنك. وبلغ سعر الإصدار 500 ليرة سورية".

كما واصل البنك خلال الربع الثالث من العام الجاري التوسع في شبكة الفروع في وحداته الرئيسة، حيث فاق عدد هذه الفروع 300 فرع في أثني عشر بلد، وتقوية العلاقات مع شركائه ومستثمريه وعملائه، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب استكمال إعداد وتشغيل نظم تقنية المعلومات الرئيسة الجديدة في عدد من وحدات المجموعة. وسوف يُمَكِن هذا النظام المجموعة والوحدات التابعة لها من رفع جودة وسرعة خدماتها المقدمة للعملاء، ورفع إنتاجية موظفيها".

الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية، كما إنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- و 3- Aعلى التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف