337 مليون درهم أرباح "العربية للطيران"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشارقة: أعلنت "العربية للطيران" (شركة مساهمة عامة)، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية الإيجابية للأشهر التسعة الاولى من العام الحالي والمنتهية في 30 سبتمبر 2009، والتي تعكس النمو المستدام والطويل الامد لنموذجها اعمالها وتميّز خدماتها الاقتصادية في هذا الوقت الذي يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تحديات مالية صعبة.
وقد ارتفع صافي الأرباح الذي حققته الشركة خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي بنسبة 6% ليصل إلى 337 مليون درهم، مقارنة بنحو 318 مليون درهم خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2008 وذلك مع استبعاد البنود الاستثنائية. كما بلغت عائدات الشركة 1.469 مليار درهم خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2009، بانخفاض قدره 2% مقارنة مع 1.495 مليار درهم من نفس الفترة في العام الماضي. وفي نفس الفترة قدمت الشركة خدماتها لـ 2.96 مليون مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 14 % مقارنة مع 2.6 مليون مسافر في نهاية الاشعر التسعة الاولى من العام الماضي. كما بلغ معدل إشغال المقاعد على متن رحلات العربية للطيران خلال نفس الفترة 79%.
وقال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: "في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الطيران في جميع أنحاء العالم خسائر سنوية جماعية يتوقع ان تقارب 11 مليار دولار أمريكي، يسرنا أن نعلن عن نتائجنا المالية الايجابية لفترة الأشهر التسعة الاولى من هذا العام والتي تتخطى التوقعات في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة."
وأضاف: "على الرغم من جدية التحديات التي تنتظرنا، وخاصة على المدى القصير، فاننا واثقون بأن العربية للطيران ستواصل القيام بدورها كشركة الطيران المفضلة لدى عدد كبير من المسافرين الراغبين في السفر ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا. كما اننا مستمرون في تحقيق الاداء المالي القوي، عبر تلبيتنا لتوقعاتنا الداخلية وتأكيد تفوقنا باستمرار في الاسواق التي نخدمها."
وقد بلغ صافي الأرباح الذي حققته الشركة في الربع الثالث من العام الحالي 144 مليون درهم بانخفاض نسبته 9% مقارنة بنحو 158 مليون درهم في الربع الثالث من العام 2008، وذلك مع استبعاد البنود الاستثنائية. كما تأثرت حركة الركاب في الربع الثالث من عام 2009 بتوقيت موسم شهر رمضان المبارك، والمخاوف المتعلقة بانفوانزا الخنازير وعواقب استمرار الأزمة المالية العالمية.
تقدم العربية للطيران التي تأسست في الشارقة، خدماتها الان الى 59 وجهة سفر في مختلف أنحاء العالم، وذلك من مركزي عملياتها في الشارقة والدار البيضاء. ويعكس النجاح المطرد الذي تحققه العربية للطيران ، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ، التزام الشركة المتواصل بتوفير أفضل الأسعار والخدمات لعملائها الى أكبر عدد من الوجهات.
وكانت العربية للطيران قد أعلنت في شهر سبتمبر، عن توقيع اتفاق مشروع مشترك مع مجموعة ترافكو لاطلاق شركة طيران اقتصادي جديدة تتخذ من مصر مقرا لها. وستوفر الشركة الجديدة التي من المتوقع ان تبدأ عملياتها في اوائل العام 2010، خدماتها الى اسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط من جهة، كما ستكون مركز العمليات الثالث لشركة "العربية للطيران" بعد مركزي عملياتها في دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.
كما تم اختيار الشركة خلال الربع الثالث كـ "أفضل شركة طيران اقتصادي في العالم"، من خلال دراسة أجرتها مجلة "افيياشين ويك"، أكبر مزود للمعلومات والخدمات لصناعة الطيران العالمي. وفي نفس الفترة، اتمت الشركة بنجاح تدقيق السلامة التشغيلية الخاص بأياتا (IOSA)، نظام التقييم المعترف به دوليا والمصمم لتقييم إدارة العمليات وأنظمة تحكم الطائرة.
وأخيرا، وفي علامة على التنويع المتواصل لعوائد الشركة، أعلنت العربية للطيران في الربع الثالث من هذا العام، انه سيتم انتهاء اعمال تشييد فندق "سنترو" ذو الثلاثة نجوم الواقع في مطار الشارقة الدولي والذي يضم 300 غرفة، بحلول شهر أبريل 2010.