غزة: السلع التي تسمح إسرائيل بدخولها للقطاع تقل عن 1% من حاجته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: قلل مسؤول فلسطيني اليوم الأحد من أثر الزيادة المحدودة كماً ونوعاً في السلع الجديدة التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة أخيراً، موضحاً أن ما يجري توريده للقطاع يقل عن 1 % من حاجته.
وقال مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح إن السلطة الفلسطينية تواصل جهودها الرامية إلى تذليل العراقيل التي تواجه دخول البضائع إلى القطاع، ومخاطبة أطراف دولية للضغط على إسرائيل لإدخال أصناف جديدة إلى القطاع، خاصة من السلع الإستراتيجية ومدخلات الإنتاج.
ونوّه فتوح، في تصريحات للصحافيين في غزة، إلى أن عدد السلع المسموح بدخولها حالياً إلى القطاع تقدر بنحو 44 سلعة للقطاع التجاري، ونحو 26 سلعة للقطاع الزراعي، مبيناً أن هذه السلع تشكل ما نسبته نحو 1 % مما كان يسمح الجانب الإسرائيلي بدخوله إلى القطاع قبل الحصار المفروض.
واعتبر أن السلع الجديدة التي سمحت إسرائيل بدخولها خلال الأسبوعين الماضيين، ومنها "القهوة والشاي والمعلبات"، لا تعد زيادة نوعية، ولا تلبي جزءاً من مطالب المسؤولين في السلطة عن المعابر بشأن زيادة كمية ونوعية السلع الواردة إلى القطاع.
ولفت فتوح إلى أن موافقة أو رفض إسرائيل لدخول سلع استهلاكية معينة إلى القطاع تتم وفقاً لسياسة انتقائية، لا ترتكز على أي معايير.
في سياق منفصل، حذّرت جمعية "شركة أصحاب الوقود" الفلسطينية من تجدد أزمة نفاد غاز الطهي في قطاع غزة، أثر نفاده من محطات الوقود في القطاع، وذلك لليوم الـ25 على التوالي.
وقال محمود الشوا، رئيس الجمعية في تصريحات إذاعية، إن "محطات تعبئة الغاز في القطاع أغلقت أبوابها أمام بيع الغاز للمواطنين، وذلك عقب نفاد المخزون لديها، ونقص الكميات التي تدخل إلى القطاع من قبل سلطات الاحتلال".
وأوضح الشوا أن السبب في ذلك يعود إلى تحويل السلطات الإسرائيلية إدخال الوقود من معبر (ناحل عوز) الشجاعية شرق غزة المخصص لإدخال غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لمحطة توليد الكهرباء إلى (كيرم شالوم) معبر كرم أبو سالم منذ قرابة الشهر.
وبيّن أن البنية التحتية لمعبر كرم أبو سالم لا تتناسب مع الكميات التي يحتاجها القطاع من الغاز، "حيث تحتاج غزة شهرياً خمسة آلاف طن من الغاز، مؤكداً وجود عجز كبير في الكميات الواردة للقطاع".
يشار إلى أن إسرائيل تفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ أكثر من عامين ونصف عام، إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه، وتتحكم إسرائيل بحركة الأفراد والبضائع إليه.