" زين " تحقق أرباحاً بقيمة 196 مليون دينار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت - إيلاف: أعلنت مجموعة زين الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن نتائجها المالية المجمعة لفترة التسعة أشهر من السنة المالية الحالية، والتي كشفت عن مؤشرات نمو في حجم الإيرادات المجمعة بنسبة 24% لتصل إلى 1.78 مليار دينار مقارنة مع 1.43 مليار دينار للشهور التسعة الأولى من العام الماضي.
و قال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسعد أحمد البنوان أن حجم الأرباح المجمعة قبل خصم والفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) سجل نمواً كبيراً عن هذه الفترة بنسبة 37 ٪ لتصل إلى 757.3 مليون دينار كويتي.
وأضاف البنوان أن الأرباح التشغيلية لشركات المجموعة سجلت نموا كبيرا هي الأخرى بنسبة 33 % لتتعدى 455 مليون دينار مقارنة مع 342 مليون دينار في العام الماضي، في حين بلغت الأرباح الصافية حتى نهاية سبتمبر الماضي 195.7 مليون دينار كويتي، بربحية للسهم بلغت 0.051 فلس.
ومن ناحيته قال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعد البراك في تعليقه على هذه النتائج "إن المجموعة مازالت مستمرة في تحقيق النمو في العديد من المؤشرات المالية الرئيسية كما هو واضح في عائداتنا المجمعة والتي بلغت 1.78 مليار دينار، وفي هامش الأرباح التشغيلية والأرباح قبل الاستقطاعات (EBITDA)، وهذا الأمر نتيجة للتوسع في شبكاتها وفي برامج التسويق التي أسهمت في اجتذاب المزيد من العملاء".
وبين البراك في البيان الصحافي الذي أصدرته زين أن قاعدة عملاء المجموعة في الشرق الأوسط وأفريقيا حققت زيادة كبيرة هي الأخرى بنسبة 28 ٪، مشيرة إلى أن عدد العملاء النشطين الذين تخدمهم المجموعة بلغ 71.8 مليون عميل.
وأوضح البراك بقوله " لقد واجهت المجموعة تحديات صعبة متمثلة في اشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية خلال هذه الفترة، والتقلبات الحادة التي صاحبتها في أسعار العملات، وخصوصاً في كثير من شركاتها التابعة في أفريقيا، والتي كان لها تأثير كبير على حجم الأرباح الإجمالية ".
وذكر أن الشهور التسعة الأولى من السنة المالية الحالية مثلت فترة صعبة على الاقتصاد العالمي، وهو ما أثر كثيراً على الأسواق التي تخدم فيها مجموعة زين، ولكن رغم ذلك استطاعت المجموعة أن تحقق نتائج مالية جيدة مقارنة بالتحديات التي قابلتها خلال هذه الفترة.
وأفاد أن زين مستمرة في تحقيق أهدافها وفق الخطط المرسومة للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن التحسن الطفيف الذي طرأ على الاقتصاد العالمي والذي من المنتظر أن يكون مؤشراً لبداية دخول أسواق المنطقة إلى مرحلة التعافي سوف تستفيد منه كثيراً شركات المجموعة وتحديداً في الأسواق الإفريقية خلال العام المقبل 2010.
وأشار إلى أن التقلبات الحادة في أسعار صرف العملات الأجنبية كان لها تأثير واضح وكبير على صافي الربحية في النتائج المالية المجمعة، بواقع 130 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 125٪ مقارنة بنفس الفترة من العام 2008.
ولكن البراك استدرك بقوله " في ظل التحسن المستمر في مستوى استقرار أسعار صرف العملات لدى كثير من شركاتنا التابعة في أفريقيا، فإننا نتوقع تحقيق نتائج أفضل خلال عام 2010 وما بعده".
وبين أن الفترة الماضية شهدت نشاطً ملحوظاً لعمليات المجموعة التشغيلية، بعد أن نفذت مشاريع توسعة على شبكاتها في العديد من شركاتها التابعة، وتحديدا في نيجيريا والسودان والعراق، والتي أدت إلى زيادة كبيرة في التكاليف الثابتة الناجمة عن الإهلاكات، بالإضافة إلى التوسعات الكبيرة التي تقوم بها في السوق السعودية وسوق غانا.
وإذ أوضح البراك أنه إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن المجموعة استطاعت أن تحصل على مكاسب استثنائية قدرها 26.6 مليون دينار كويتي من وراء نجاح الاكتتاب العام الأولي لوحدتها في زامبيا خلال الفترة المشابهة من العام الماضي، فإن المؤشرات المالية عن هذه الفترة تعتبر جيدة.
وكشف البراك أن المجموعة استثمرت بكثافة خلال الفترة الماضية في مجال عروض الخدمات الجديدة مثل خدمة 'الشبكة الواحدة" في قارتي آسيا وأفريقيا، وهو الأمر الذي أدى إلى تحقيق نسب سنوية قوية بلغت نسبته 28 ٪ على صعيد اكتساب العملاء، مبيناً أن هذه الاستثمارات ستسمح لنا بأن نجني مزيد من العوائد المالية في المستقبل القريب جدا".
الجدير بالذكر أن مجموعة "زين" قد أعلنت عن إطلاق برنامجها الذي يحمل اسم " الطريق إلى 2011"، والذي هو عبارة عن مبادرة تقوم مجموعة "زين" من خلالها بالتركيز على الخدمات التي تتعامل مع العملاء وعلى الأنشطة التجارية، مع العمل في الوقت ذاته على تمركز وظائف معينة وإسناد وظائف أخرى غير أساسية إلى شركاء استراتيجيين خارجيين، كما أن هذا البرنامج سيزيد إلى أقصى حد من فعالية مبدأ وفورات الحجم كما سيسهم إلى حد كبير في تحقيق كفاءات مهمة ، بما يسمح لمجموعة "زين" بتقديم خدمات الاتصالات في إطار هيكل تكاليف فائق الكفاءة.
كما أن هذا البرنامج الذي أطلقته المجموعة يهدف إلى تحسين الهامش التشغيلي الخاص بمجموعة "زين" وتزويد المجموعة بقوة الدفع اللازمة للاستفادة من إمكانيات النمو المستقبلي المحتملة في الأسواق التي تعمل فيها، وبالفعل شهدت الـ EBITDA هامش زيادة بلغت نسبته 43 ٪ ، وهو مؤشر قوي جدا بالنسبة إلى مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة."