اقتصاد

سامسونغ تبيع أكثر من 60 جوّال في 3 أشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق قسم الهواتف الجوالة في سامسونغ في الربع الثالث من العام الجاري زيادة بنسبة 15% في المبيعات، حيث وصل عدد الوحدات المباعة إلى 60 مليون و200 ألف وحدة.

أبوظبي - إيلاف: يواصل قسم الهواتف الجوالة في شركة سامسونغ، المتخصصة في توفير الهواتف وأجهزة الاتصالات الجوالة، أداءه المتميز، محققاً خلال الربع الثالث من العام الجاري زيادة بنسبة 15%، مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، حيث وصل عدد الوحدات المباعة إلى 60 مليون و200 ألف وحدة، خلال الربع الثالث من العام 2009. وقد حققت الشركة للمرة الأولى زيادة في حصتها السوقية من السوق العالمي للهواتف الجوالة تجاوزت 20%، لتصل إلى 20.8% خلال الربع الثالث هذا العام، بعدما وصلت هذه الحصة إلى 19.2% في الربع الثاني من العام 2009.

وفاق أداء هذا قطاع الهواتف الجوالة التوقعات كافة، ففي خضم الظروف الصعبة التي يشهدها السوق، سجل قسم الهواتف الجوالة في سامسونغ نمواً سنوياً بمعدل 20.6%، حيث بلغ العائد السنوي لهذا القطاع 9.03 مليار دولار أميركي. وبلغت الأرباح التشغيلية لقسم الهواتف الجوالة في الربع الثالث من العام الجاري 869 مليون دولار أميركي. هذا مع المحافظة على موقعها كثاني أكبر الموردين في السوق العالمية.

وحافظت سامسونغ على هامش الربحية بفضل المبيعات المرتفعة، على رغم ارتفاع تكاليف الربع السنوي حول العالم، وذلك بفضل النتائج التي حققتها أجهزة الهواتف اللمسية والغنية بالخصائص المتطورة وغيرها من الأجهزة الحديثة الراقية. أما على صعيد الصناعة، فقد انخفض معدل سعر البيع بنسبة 3 %، ليصل إلى 120 دولار أميركي بين كل ربع من العام.

وصرح سانديب سايغال، مدير عام قسم الهواتف النقالة لدى سامسونغ الخليج قائلاً "بفضل مجموعتنا الواسعة والمتنوعة من الهواتف النقالة، استطعنا تحقيق نتائج قياسية مماثلة، حيث سعينا خلال عام 2009 إلى التركيز على تسويق الهواتف لتعزيز ريادتنا وموقعنا المتميز في سوق الهواتف اللمسية بالكامل والمخصصة للرسائل النصية، مع الحرص على الإنفاق بفعالية".

وأضاف سايغال "منذ بداية عام 2009 وحتى الآن، ونحن نقوم بإطلاق مجموعة متطورة من الهواتف النقالة اللمسية، تماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى توفير "لمسة لكل أسلوب حياة". وهذا يمثل توجهنا الجديد، ويسلط الضور على التزامنا للتقرب من المستهلكين وتوفير تجربة متنقلة مشوقة إلى أبعد حدود".

ومع إطلاق مجموعة حديثة ومتطورة من أجهزة الهواتف مثل كوربي وأومنيا II وبيكسون 12 وI8910HD، تهدف سامسونغ إلى تعزيز نموها، وتخطي هدف المبيعات المحدد للعام 2009، والذي يصل إلى 200 مليون وحدة هاتفية. جدير بالذكر أن هذا النمو هو نتيجة الطلب المتزايد على تطبيقات وخدمات متعددة النسق، ومبنية على شبكة الإنترنت، مثل "موبايل فايسبوك" و"تويتر" و"ماي سبيس"، التي تخوّل المستهلك الاستمتاع بهاتف نقّال سهل الاستخدام، ومجهز بقدرة تصفح الإنترنت.

وفي هذا السياق، أردف سايغال قائلاً "لتعزيز ريادتنا في الأسواق، نحتاج تقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من أجهزة الهاتف، تلبي احتياجات المستهلكين ومتطلباتهم. ولا شك أن النمو منقطع النظير الذي شهدته الشبكات والمواقع الاجتماعية الإلكترونية قد ساهم في ارتفاع عدد الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم النقالة، للتواصل من خلالها مع الأصدقاء والعائلة، ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام".

ولتلبية هذه الاحتياجات، قامت سامسونغ بإطلاق تطبيقات متطورة في سلسة هواتفها الرائدة مثل مجموعة "كوربي"، حيث يضم الهاتف التي أطلق أخيراً خاصية الإبلاغ عن خدمة التواصل الاجتماعي على الشاشة Pop-up SNS تخوّل المستخدمين تحديث وضعهم الحالي، والوصول إلى آخر إضافات ومدونات أصدقائهم على مواقع "فايسبوك" و"ماي سبيس" و"تويتر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف